لجنة اقتصاد واستثمار بغداد تشخص سببين لعدم انتعاش الاستثمار في العاصمة وهما قطع الأراضي والخدمات المصرفية

وقالت رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس محافظة بغداد نوال الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الحركة العمرانية في العاصمة تكاد تكون متواضعة ، اذا ما كانت هناك حركة فهي بالجهود الذاتية لأصحاب الاموال في البلاد " .
واضافت الاعرجي ان " هناك الكثير من العراقيل والمشكلات التي يعاني منها المستثمرون ، والمشكلة الاولى هي تخصيص الاراضي التي تقع مسؤوليتها على عاتق امانة بغاداد لتقديمها الى هيئة استثمار بغداد اذا كانت بمبلغ اقل من 250 مليون دولار ، والاكثر الى هيئة الاستثمار الوطنية ؛ لتكون لدى المستثمر الاجنبي الرصين صاحب الامكانيات المادية والعلمية والادواتية الدافعية لدخول بغداد والاستثمار فيها من خلال انجاز المشاريع الاستثمارية من مولات وعمارات سكنية وغيرها " .
وتابعت " اما السبب الثاني فهو مشكلة القروض والخدمات المصرفية والتي تحتاج الى اصلاح وهو مسؤولية الدولة بكافة مؤسساتها ، وكذلك مجالس المحافظات معنية بالامر " .
ومضت قائلة " واذا ما عولجت هذه المشكلات وتم تسهيل عملية الاستثمار فإن العاصمة ستنتعش وتغدو جميلة ، وبالتالي تحقيق الراحة والطمأنينة للبغداديين " .
ويعاني قطاع الاستثمار حاله حال غيره من القطاعات في البلاد الاهمال وعدم التفعيل ، وبالتالي يكون التأثير على الحركة العمرانية بالبلاد عموما ، على الرغم من انه يعد من اهم القطاعات لتغيير واقع الحال في كافة محافظات ومدن البلاد .
ويقف الروتين والفساد حائلا امام دخول المستثمر الاجنبي السوق العراقية ، حيث يعاني هذا المستثمر خلال مراجعاته لإكمال مستلزمات عقده وتعطيله ، وبالتالي خسارته الكثير من المال والوقت ، وكذلك الفساد الذي يتعرض له المستثمر ويفقده حتى رصانة عمله وفقدانه في نهاية المطاف . انتهى م ح