{بغداد : الفرات نيوز} ربط النائب عن كتلة المواطن سليم شوقي اليوم الاحد حادثة اغتيال احد وجهاء عشيرة الجنابات الشيخ قاسم الجنابي بجرائم الارهاب الداعشي في ديالى وصلاح الدين والانبار كجرائم {سبايكر وبروانة والصقلاوية والسجر وجامع مصعب بن عمير } مبينا ان " الارهاب ضرب جميع المكونات وغايته الوقوف بوجه تباشير النصر القريبة .
وذكر شوقي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}"نستنكر العمل الارهابي الذي تعرض له شيخ قاسم الجنابي و نقول ان هناك من يتربص بالعملية السياسية ويحاول زرع الفتنة الطائفية بين الشعب وهذا كله يصب في مصلحة الارهاب ، وعلى جميع الكتل الوطنية ان تتوخى الحذر لان هناك من يريد دق اسفين الحرب الطائفية في البلد ".
وبين ان " العراق اليوم موحدا للدفاع عن كل مكوناته وعن ارضه ومقدساته وسمائه وعندما اصبحت تباشير النصر قريبة فان الارهاب يحاول فعل اي شي من اجل الوقوف بوجه ذلك".
ودعا اعضاء اتحاد القوى الوطنية ان " تدرك مآرب الارهاب ونطالب جميع المشاركين في العملية السياسية ان يتحلوا باليقظة والحذر لتفويت الفرصة عن الارهاب " ، مشددا على "اهمية عدم التمييز بين دماء ودماء اخرى كون الارهاب الذي حدث في بروانة وسبايكر هو نفس الارهاب الذي استهدف الشيخ الجنابي ويستهدف الجميع ويجب ان يدافع السني عن الشيعي والشيعي عن السني والكردي يدافع عن العربي والعكس كون المعركة ضد الارهاب وليس بين المكونات العراقية التي هدفها اكبر من كل العنواين وهو الوطن ".
واشار الى ان " اليد التي ضربت الشيخ الجنابي هي نفسها نفذت جرائم سبايكر وبروانة والسجر والصقلاوية وجامع مصعب بن عمير وغيرها وعلى الجميع ادراك هذه الحقيقة".
واغتيل الجمعة الماضية احد شيوخ عشيرة الجنابات و 9 من افراد حمايته علي يد مجهولين ، فيما تم الاعتداء على النائب زيد الجنابي" .
واعلنت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم السبت، عن تشكيلها لجنة لمتابعة الحادثة التي تعرض لها النائب زيد الجنابي .
فيما علق اعضاء اتحاد القوى الوطنية عضويتهم في البرلمان والحكومة كرد فعل على الحادثة .انتهى