المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
أزمة دفعت جماهير العملاق الملكي إلى إطلاق صافرات الاستهجان على بعض اللاعبين هذا الموسم، وكان أبرز ضحاياهم الفرنسي كيليان مبابي الذي يقدم أرقام استثنائية، إلا أنها لم تكن كافية لتجنب غضب الجماهير، يضاف إليه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
صافرات الاستهجان لاحقت مبابي في بداية الموسم الذي عانى فيه من تواضع ملحوظ في المستوى، وهو أمر تكرر مع النجم البرازيلي فينيسيوس الذي يسيطر الغموض على مستقبله بصحبة الميرنغي، لكن ماذا عن أساطير آخرين لاحقتهم صافرات الاستهجان في ريال مدريد على مر التاريخ؟
دي ستيفانو وصافرات جماهير ريال مدريد
وفقًا لما ورد في تقرير خاص عبر موقع "بلانت فوتبول" لم يكن مبابي وحيدًا ضحية لصافرات الاستهجان قبل أن يسكت في الميدان، حيث سبقه الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو عام 1962، بعد ظهوره في إعلان يروج لجوارب نسائية، وهو ما أغضب الجماهير ودفعها لمهاجمته، لكنه أسكت الجميع بتسجيله 22 هدفًا في ذلك الموسم.
كارلوس وزيدان وكاسياس
لم يكن روبرتو كارلوس بعيدًا عن صافرات الاستهجان، وهو ما دفعه للتصريح في كلمات لا تنسى: "نادرًا ما كانت الجماهير تصفر ضدي، لكن حينما يفعلون، كنت أركض وأطلب الكرة".
أما زين الدين زيدان فتعرض لصافرات الاستهجان في ريال مدريد كلاعب ومدرب، حيث احتاج لبعض الوقت للتألق عقب الانضمام إلى النادي الملكي عام 2001 قادمًا من يوفنتوس عبر صفقة قياسية، ليتعرض سريعًا إلى صافرات الاستهجان، وهو ما تكرر في حقبته التدريبية خلال بعض المباريات.
من جانبه، ينظر إلى إيكر كاسياس كأفضل حارس في تاريخ ريال مدريد، لكن هذا لم يمنعه من التعرض لصافرات الاستهجان، خاصة بعد اتهامه بالتجسس في حقبة جوزيه مورينيو، مما انتهى برحيله بعد ذلك.
سيرخيو راموس وكريم بنزيما وغاريث بيل
بعد بداية سيئة في موسم 2018-2019، صبّت جماهير ريال مدريد غضبها على سيرخيو راموس، حيث أطلقت بحقه صافرات الاستهجان، وهو ما علق عليه بالقول: "لم ألحظ ذلك، لكننا كلاعبين مطالبين بالتحمل"، وأكمل: "كقائد لريال مدريد أشعر بالفخر لما قدمته لنا الجماهير، أتفهم مشاعرهم وأدرك أنهم السبب في كل ما حققته من نجاحات".
أما كريم بنزيما فالجميع يدرك أنه عانى بشدة خلال موسم 2017-2018، حيث اكتفى بتسجيل 5 أهداف في 32 مباراة ضمن منافسات الدوري الإسباني، لتهاجمه الجماهير بصافرات متكررة، الأمر الذي دفع المدرب زيدان للقول: "ليس من الجيد رؤيته يتعرض لهذه الصافرات من قبل الجماهير، كل ما نريده أن تقف الجماهير بجانب اللاعبين".
من جانبه، لم يكن غاريث بيل محبوبًا من قبل الجماهير، رغم قضائه 9 سنوات داخل أسوار ريال مدريد الإسباني، وازدادت الأمور سوءًا مع اقتراب نهاية فترته في سانتياغو برنابيو، خاصة بعد تأهل ويلز لكأس الأمم الأوروبية 2020 واحتفال بيل بعلم كُتب عليه: "ويلز، الغولف، مدريد"، وهو ما اعتبره جمهور النادي الملكي إهانة خاصة لهم بعد وضعهم في مرتبة متأخرة بعد هوايته الخاصة الغولف.
قال غاريث بيل حينها "80 ألف شخص في الملعب قاموا بالتصفير ضدي لأنني لم ألعب بشكل جيد، لقد مررت بهذه التجربة عدة مرات، إنها تجربة غير لطيفة وببساطة لا أفهم السبب، لو كان أداؤك سيئًا يجب أن تحظى بدعم الجماهير من أجل مساعدتك، وهو أمر لا يتحقق مع صافرات الاستهجان".
كريستيانو رونالدو
حتى لاعبون أمثال كريستيانو رونالدو ليسوا بمنأى عن هذه الانتقادات، حيث تعرض الأسطورة البرتغالية لصيحات الاستهجان في مناسبات قليلة، كان أبرزها عام 2017 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ، بعد تسديدتين خاطئتين خلال الشوط الأول، لكن "الدون" تمكن سريعًا من إسكات منتقديه بتسجيله ثلاثية في تلك المباراة.
قال رونالدو بعد ذلك الفوز "لا أطلب منهم تسمية الشوارع باسمي، كل ما أطلبه هو عدم إطلاق صيحات استهجان ضدي هنا. أريدهم أن يتوقفوا عن إطلاق صيحات الاستهجان ضدي، فأنا دائمًا أبذل قصارى جهدي، وحتى عندما لا أسجل، أسعى لمساعدة ريال مدريد في مختلف المباريات".