• Wednesday 23 October 2024
  • 2024/10/23 16:27:11
{بغداد : الفرات نيوز} اكد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان على اهمية التعاون مع المنظمات الدولية التابعة الى الامم المتحدة لاسيما في مجال البرامج والخطط الستراتيجية التي تعنى بالشباب والرياضة والاطفال والنساء.

وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " ذلك جاء خلال استقباله ممثل منظمة اليونيسيف في العراق فيليب هيفنك والوفد المرافق له .
واوضح عبطان بحسب البيان ان" الوزارة هي الجهة القطاعية للشباب والرياضة وتلعب دورا كبيرا في مجال ترسيخ مفهوم الديمقراطية والتكامل في العمل، ورفعنا شعارا لا طائفية ولا عرقية ولا مناطقية طالما اننا نتوجه الى شريحة واسعة هم الشباب، وقد تجلى ذلك من خلال الانشطة والفعاليات التي تقيمها الوزارة واخرها كان الاحتفال الكبير بيوم الرياضة العراقي في 6 نيسان في عموم العراق".
وقال " على الرغم من الازمة المالية الحادة التي تمر بها الوزارة وتأثيرها في العديد من مشاريعنا الهندسية وبرامجنا وخططنا الستراتيجية ، الا اننا لم نتوقف عن اقامة المبادرات والانشطة وخلق حالة من التوازن في العمل عبر ايجاد وسائل بديلة اعتمدتها الوزارة ساعدتها على تحدي الازمة المالية الراهنة، لافتا ان وزارة الشباب والرياضة نفذت العديد من البرامج التي استهدفت الشابات والطفولة والبيئة وصحة الشباب وهي انشطة تفاعلية في المجتمع في ضوء ما يتعرض له العراق من تحديات، مشيرا ايضا الى حرص الوزارة على تحسين وتطوير علاقاتها الخارجية من خلال التحرك على الدول العربية والاسلامية والاوربية والتنسيق معها في عدد من البرامج الشبابية والرياضية.
واعرب عن امله بزيادة مساحة التعاون مع منظمة اليونيسيف واستعداد الوزارة لتنفيذ برامج مشتركة مع المنظمة الاممية ، وستوظف كل امكانياتها لدعم اية مشاريع تصب في خدمة الاطفال والشابات لاسيما ما يتعلق ببرامج التوعية بالالغام عن طريق شباب العمل التطوعي داخل الوزارة ومرتادي منتدياتها، وايضا من خلال حضورها الفاعل في الفرق الشعبية والملاعب والميادين الاخرى.
من جهته اعرب ممثل منظمة اليونيسيف في العراق فيليب هيفنك عن سعادته لحفاوة الاستقبال والروح الشبابية التي يتمتع بها مسؤولو الوزارة والتي ستكون دافعا لتقديم الافضل لخدمة الشباب. واوضح هيفنك ان وزارة الشباب والرياضة تعد من الوزارات المهمة كونها تتعامل مع قطاع واسع ومهم ، مشيرا الى ان الاتقاقات الدولية اعتمدت عمر الطفل الى 18 عاما وهي الفئة التي تشكل نسبة كبيرة من الشعب العراقي، ولان الشباب يمثلون وسيلة التغيير في المجتمعات من هنا ينبغي على جميع الدول رعاية الشباب واحتضانهم وايجاد البرامج الكفيلة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
وبين هيفنك بحسب البيان ان" الاطفال في العراق تعرضوا الى العنف وغسل الدماغ من قبل العناصر الارهابية ونتمنى من كل الجهات ومنها وزارة الشباب والرياضة اعادة تأهيلهم، كما اشار الى برنامج توعية الاطفال ضد مخاطر الالغام وامكانية الوزارة في المساهمة في تنفيذه لاهميته، وقد اعرب السيد الوزير استعداد الوزارة لتنفيذ هذا البرنامج المهم والتواجد في مخيمات النازحين لتوعيتهم بهذه المخاطر قبل عودتهم الى مناطق سكناهم التي نتوقع ان تتحرر قريبا.انتهى


اخبار ذات الصلة