• Friday 17 May 2024
  • 2024/05/17 11:37:37
{دولية:الفرات نيوز}أعلن المندوب الروسي الدائم لدى حلف الناتو الكسندر غروشكو الجمعة 15 مايو/أيار أن روسيا ستعزز تشكيلاتها في القرم بسبب نشاط الحلف قرب حدودها.

وقال غروشكو: "ما نقوم به، يتوافق تماما مع جميع الالتزامات الدولية، ونحن لا نخالف أي شيء. لا يوجد أي حظر يمنعنا من نشر أنواع محددة من الأسلحة".
وأضاف مندوب روسيا في حلف الناتو قائلا: "سنقوم بتعزيز جزئي لقواتنا في القرم، انطلاقا من أن الناتو يعزز نشاطه وينشر إمكانات جديدة قريبة بشكل مباشر من حدودنا".
من جهة أخرى، أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو تأمل في أن يتخلى الناتو عن محاولاته الرعناء ضم جورجيا وأوكرانيا إلى الحلف.
وقال غروشكو في هذا الصدد خلال مؤتمر عبر الفيديو بين موسكو وبروكسل: "نحن نرى أن الناتو يواصل التقارب مع جورجيا لنقل القوات المسلحة الجورجية إلى معايير الناتو كي يتم دمجها في الحلف".
وأضاف "لكن هناك الكثير من العقلاء في الناتو، الكثيرون يفهمون خطورة سياسة الأبواب المفتوحة الرعناء".
وخلص المندوب الروسي لدى الناتو إلى القول إن "مثل هذا التطور في الأحداث محفوف بأقصى العواقب للأمن الأوروبي، وفي حالتي أوكرانيا وجورجيا خطوط الفصل يمكنها أن تنتقل إلى داخل الدول. اعتقد أن المنطق السليم سيسود، وستُترك مثل هذه المحاولات الرعناء".
وتأتي تصريحات غروشكو بعد إعلان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ أعلن بمؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في أنطاليا التركية يوم الخميس 14 مايو/أيار، إن الحلف ينوي زيادة وجوده العسكري وتكثيف أنشطته العملية على حدوده الشرقية.
وأضاف إن الحلف اتخذ العام الماضي قرارا بتعليق كافة أشكال التعاون العملي مع روسيا بسبب ضم القرم والذي اعتبره غير شرعي.
وأكد ستولتنبرغ أن الناتو يبحث دائما في مسألة تكيفه، مضيفا "نحن أقوى حلف عسكري في العالم وسنحافظ على هذه القوة من خلال التكيف مع تهديدات جديدة".
ولفت الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أن الحلف ركز على ضرورة مضاعفة حجم قوات الرد السريع للناتو وتوسيع الوجود الجوي والبحري على حدود الحلف الشرقية.
كما أشار ستولتنبرغ إلى أن الناتو ينوي دراسة إمكانية إجراء مزيد من التدريبات المشتركة والمشاورات وتبادل المعلومات مع السويد وفنلندا.
يذكر أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح العودة إلى الوطن الأم روسيا في استفتاء أجري في 16 مارس عام 2014 بأغلبية ساحقة، بلغت في القرم 96.77 %، وفي مدينة سيفاستوبل ذات الوضع الخاص 95.60 %..انتهى

اخبار ذات الصلة