• Monday 16 September 2024
  • 2024/09/16 22:44:26
   {بغداد:الفرات نيوز} أبدت الناطق الرسمي باسم العراقية النائبة ميسون الدملوجي استغراب كتلة العراقية من تصريحات النائب عن دولة القانون ياسين مجيد رداً على ما اعلن من مؤامرة تعد لاغتيال علاوي وهي ليست المؤامرة الاولى، متساءلة" لماذا انبرى هو تحديداً بمحاولة الطعن فيما قلناه، علماً باننا لم نتهم جهة محددة في هذا التصريح العام؟". وقالت الدملوجي في بيان صادر عن القائمة العراقية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد إن "الأصول تقتضي على قيادات دولة القانون والحزب الحاكم إن كانوا شركاء كما يقولون تطمين شركائهم بالعملية السياسية وضمان توفير الأمن لهم، لأنهم يقودون كل مفاصل الاجهزة الامنية والمخابراتية وكذلك الاجهزة الخاصة المستحدثة بدلاً عن مهاجمتهم بهذا الشكل غير المسؤول". وتساءلت "اذا كان القائد العام للقوات المسلحة وهو وزير الداخلية بالوكالة والمسؤول عن الأمن والمخابرات والمهيمن الوحيد على الملف الأمني بأكمله لا ينقطع عن الشكوى من مؤامرات وانقلابات تقام ضده، لماذا يستغرب المقربون منه أن ترسم مخططات على سواه ممن لا يحظى بحماية كل هذه المؤسسات الأمنية الوطنية؟". واوضحت الدملوجي أن" أكثر من عانى من انشقاقات منذ بداية تأسيسه الى اليوم كان حزب الدعوة، حتى شهدنا آخر انشقاق لأمينه العام، مشكلاً تياراً يحظى بشعبية في الشارع، تلاه خروج نجل مؤسس الحزب من عضوية مجلس النواب عن دولة القانون". ولفتت الى أن "الأحزاب الشمولية وحدها تجبر أعضاءها على البقاء فيها، أما الأحزاب التي تؤمن بحق الاختيار فتحترم الإرادة الكاملة لأعضائها". ونفت الدملوجي أن"يكون علاوي يحاول التشويش على عقد القمة"،مؤكدة أن "العراقية هي أكثر من دافع عن عودة العراق الى محيطه العربي والإقليمي منذ سقوط النظام السابق ليومنا هذا". وبينت "كان الأولى بياسين مجيد أن يعاتب شركاءه في التحالف الوطني الذين خرجوا بتظاهرة كبيرة ضد حكومات إحدى الدول العربية يوم الجمعة الماضية، مما سبب إحراجاً لمساعي وجهود وزارة الخارجية العراقية، بدلاً من الانتقاص بزعيم أكبر كتلة فازت بالانتخابات الوطنية".انتهى م

اخبار ذات الصلة