• Monday 16 September 2024
  • 2024/09/16 22:49:00
{بغداد: الفرات نيوز}انتقدت حركة الوفاق التي يتزعمها اياد علاوي ما وصتها عمليات التسقيط السياسي والجسدي ضد زعيمها. وذكر هادي والي الظالمي الناطق باسم حركة الوفاق في بيان صحفي ان"بعض  القوى  السياسية  التي  تفهم  العمل السياسي على انه فن (كل) الممكن وضعت  إستهداف الدكتور اياد علاوي على صدارة اولوياتها، متناسية، للأسف الشديد، أن افراغ الممارسة السياسية الوطنية من عنصرها الاخلاقي يفقد الجماهير ثقتها بالعملية السياسية، ويزلزل المكاسب الآنية التي توهم البعض بتحقيقها، ويخلق ردات فعل عنيفة بعد ان يكون قد فات الاوان". واضاف"ان محاولات التسقيط السياسي او التصفيات الجسدية التي توجه صوب علاوي انما تستهدف الدولة المدنية الوطنية التي تتبناها حركة الوفاق الوطني وزعيمها كضد نوعي لدولة التخلف والخرافة بطبقاتها من الاسياد والعبيد، والأغنياء والفقراء، والمترفين والمحرومين، والتي تحرص قوى الظلام وابواقها الناعقة على تأسيسها والتزمير لها". واوضح الظالمي انه"ادراكا منا لأخلاقية العمل السياسي فقد ترفعنا عن مجاراة الآخرين في الخداع وممارسة التجهيل لتحقيق مآرب خاصة على حساب المصلحة الحقيقية لشعبنا الكريم، فأخترنا قيادة المشروع الوطني العابر للطائفية يوم تخندق الكثيرون بمتاريس هذه الطائفية التي لم تجلب الا الموت والدمار لأبنائنا ووطننا". وتابع"رغم محاولات ايهام الرأي العام بضعف الحركة او تراجع دور الرئيس اياد علاوي، والتي يتصدى لها البعض من الخصوم السياسيين، فإن الشواهد التاريخية تسفه تلك الاحلام البائسة التي تراود مخيلة مطلقيها منذ اعوام، وتصفعهم بإلتفاف العراقيين حول ظاهرة اياد علاوي". واشار الظالمي "اننا ننصح اولئك الذين يصدعون الناس بمواعظهم وغيبياتهم البليدة ان يتعظوا اولا، وان يستبدلوا هذا الغثيان بتحسين الواقع الاقتصادي والخدمي والامني للمواطن، وان يكافحوا البطالة والفقر والفساد، كما ان عليهم ان يقارنوا منجزاتهم التي استنزفت سنوات من عمر العراقيين ومئات المليارات من مواردهم قياسا بما قدمته حكومة علاوي بأشهرها القصيرة ومواردها الشحيحة، بل ليسألوا العراقيين ليحكموا في ذلك!". وكانت الناطق الرسمي باسم العراقية النائبة ميسون الدملوجي اعربت عن استغراب كتلة العراقية من تصريحات النائب عن دولة القانون ياسين مجيد رداً على ما اعلن من مؤامرة تعد لاغتيال علاوي وهي ليست المؤامرة الاولى، متساءلة" لماذا انبرى هو تحديداً بمحاولة الطعن فيما قلناه، علماً باننا لم نتهم جهة محددة في هذا التصريح العام؟". وقالت الدملوجي في بيان صادر عن القائمة العراقية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد إن "الأصول تقتضي على قيادات دولة القانون والحزب الحاكم إن كانوا شركاء كما يقولون تطمين شركائهم بالعملية السياسية وضمان توفير الأمن لهم، لأنهم يقودون كل مفاصل الاجهزة الامنية والمخابراتية وكذلك الاجهزة الخاصة المستحدثة بدلاً عن مهاجمتهم بهذا الشكل غير المسؤول". وتساءلت "اذا كان القائد العام للقوات المسلحة وهو وزير الداخلية بالوكالة والمسؤول عن الأمن والمخابرات والمهيمن الوحيد على الملف الأمني بأكمله لا ينقطع عن الشكوى من مؤامرات وانقلابات تقام ضده، لماذا يستغرب المقربون منه أن ترسم مخططات على سواه ممن لا يحظى بحماية كل هذه المؤسسات الأمنية الوطنية؟". واوضحت الدملوجي أن" أكثر من عانى من انشقاقات منذ بداية تأسيسه الى اليوم كان حزب الدعوة، حتى شهدنا آخر انشقاق لأمينه العام، مشكلاً تياراً يحظى بشعبية في الشارع، تلاه خروج نجل مؤسس الحزب من عضوية مجلس النواب عن دولة القانون". ولفتت الى أن "الأحزاب الشمولية وحدها تجبر أعضاءها على البقاء فيها، أما الأحزاب التي تؤمن بحق الاختيار فتحترم الإرادة الكاملة لأعضائها". ونفت الدملوجي أن"يكون علاوي يحاول التشويش على عقد القمة"،مؤكدة أن "العراقية هي أكثر من دافع عن عودة العراق الى محيطه العربي والإقليمي منذ سقوط النظام السابق ليومنا هذا". وبينت "كان الأولى بياسين مجيد أن يعاتب شركاءه في التحالف الوطني الذين خرجوا بتظاهرة كبيرة ضد حكومات إحدى الدول العربية يوم الجمعة الماضية، مما سبب إحراجاً لمساعي وجهود وزارة الخارجية العراقية، بدلاً من الانتقاص بزعيم أكبر كتلة فازت بالانتخابات الوطنية.انتهى

اخبار ذات الصلة