{بغداد: الفرات نيوز} أكد النائب عن التحالف الكوردستاني محما خليل أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني تبذل جهودها لرفع المعوقات عن القضايا الداخلية ولتكون هناك ارضية رصينة لتحقيق هذا الأجتماع.وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء لها بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني للنظر في الخلافات بين الكتل السياسية واتفقت الكتل السياسية على تشكيل لجنة تحضيرية تتولى التهيئة لعقد الاجتماع وعقدت تلك اللجنة خمسة اجتماعات غير انها لم تتوصل الى تحديد موعد وجدول اعمال اللقاء الوطني. وقال خليل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء انه "إذا كان الرأي داخل اللجنة التحضيرية سلبا أو أيجابا سينعكس على أجتماع انعقاد القمة العربية في بغداد ولكن هناك أصطفاف موحد من جميع الكتل البرلمانية لهذا الاستحقاق الوطني". وأضاف ان "هناك اجماعا من كل الكتل السياسية لأسناد القضية العراقية وان يكون الاستحقاق العراقي لأنعقاد القمة العربية بمستوى الطموح لأسترجاع هيبة العراق ومكانته". وأوضح أن "هناك شبه أتفاق على عدم اقحام القضايا الداخلية في القمة العربية لان القمة ستبحث القضايا الدولية التي تهم المنطقة العربية وستبحث القضايا بين الدول التي تهم المنطقة والربيع العربي وما يدور في سوريا".ومن المقرر عقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري بعد أن كان من المقرر أن تعقد في ايار من العام الماضي إلا أنها تأجلت الى اذار عام 2012 بطلب من العراق وقامت الحكومة بصرف نحو نصف مليار دولار استعدادا لعقدها . وأشار خليل الى ان "هناك من يحاول نقل القضايا العراقية داخل القمة العربية ولكن اللجنة التحضيرية تعمل جاهدة لتكون قضايا البيت العراقي الداخلية غير منقولة الى اجتماع القمة العربية". وتشهد الساحة السياسية تأزما في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي على جملة من المواضيع ابرزها قضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الاول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات ارهابية نفذها افراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي الى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية .انتهى4
