{ذي قار :الفرات نيوز} أكد رئيس مجلس ذي قار حميد نعيم الغزي الأحد ، بأن الحكومة المحلية في المحافظة وفرت كافة المستلزمات الضرورية لتدريب الطلبة على حمل السلاح استجابة لنداء المرجعية الدينية العليا ، فيما أشار إلى وجود أعداد كبيرة من المتدربين.
وقال الغزي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد " بعد نداء المرجعية الدينية بضرورة إجراء التدريب الصيفي للطلبة ولكل من يستطيع حمل السلاح"، تم الاتفاق مع جميع المكاتب الدينية والسياسية والفصائل والمؤسسات والمنظمات في داخل المحافظة على التنسيق مع الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي وكل المؤسسات الحكومية وخاصة الأجهزة الأمنية وقيادة عمليات الرافدين ومديرية شرطة ذي قار من اجل توفير كافة المستلزمات الضرورية والإجراءات من ساحات ومدربين وأسلحة لتدريب المتطوعين من الطلبة والمواطنين لاستعدادهم وتهيئة هذه الأعداد الكبيرة من المتدربين الذين يحملون الروح الثورية وهبوا للتدريب في كافة ساحات المحافظة".
وأشاد رئيس المجلس " بدور مديريتي الشباب والرياضة والشرطة وقيادة العمليات لتوفيرهما الملاعب الساحات والمدربين والأسلحة"، مبيناً ان "هذه الدورات هي بالتناوب والتفاوت حسب جدول مثبت من قبل مديرية الشرطة وبمتابعة من مجلس المحافظة والمحافظ ".
واعتبر الغزي إن " الخطر الذي يشكله الإرهاب لا يستهدف منطقة ورقعة معينة او دين ومذهب معين بل يستهدف كافة أبناء الشعب العراقي" ، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة" التنسيق مابين المواطن والأجهزة الأمنية ليكونوا على استعداد لصد أي خطر وطارئ على محافظة ذي قار والعراق".
وأكد الغزي بأن " الاستعداد على حمل السلاح فيها رسالة إلى الإرهابيين والى كل من يريد يفرق أبناء الشعب العراقي او يحاول المساس بالحشد الشعبي ، بأن ذي قار وأبناءها على أهبة الاستعداد للتضحية من اجل كل محافظات العراق ، وهي ايضاً رسالة ايجابية إلى الحكومات المحلية والحكومة المركزية وكذلك لاغاضة أعداءنا الذين يحاولون تخريب العملية السياسية او البُنية الاجتماعية للشعب العراقي".
وتابع ان "محافظة ذي قار بمفردها تستطيع ان تحرر كل أراضي العراق التي سقطت بيد عصابات داعش الإرهابية".
و دعا ممثل المرجعية الدينية في كربلاء احمد الصافي، الجمعة {5-6-2015} طلبة الكليات والمعاهد والمدارس الإعدادية الى الاستفادة من أوقات تعطيل الدوام والدخول في دورات فكرية وثقافية وعلمية في مجالات اختصاصية وأخلاقية والوعي بالمواطنة والتدريب على السلاح".انتهى