{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن سليم شوقي اليوم الاثنين ان " السيد عبد العزيز الحكيم كان كان صمام امان العراق ورجل المرحلة، ونقطة التقاء جميع المكونات والمذاهب ، كما حرص على اغلبية الشيعة وعدم تغيبها من جديد ".
وذكر شوقي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه " لايخفى على القاصي والداني ما قدمته اسرة ال الحكيم من فضل كبير وجهاد في سبيل الشعب العراقي ، منذ ايام المحنة والهجرة والنزولا الى الجهاد في اهوار العراق وتصديهم للوضع السياسي من قبل السيد عبد العزيز الحكيم {قدس}".
وتابع ان " عزيز العراق كان اليد اليمنى لشهيد المحراب في التفاوض وتقريب وجهات النظر وتوحيد جهود المعارضين للنظام الصدامي المباد ، وعقد الكثير من المؤتمرات التي تصب بمصلحة الشعب العراقي ومحاربة النظام الصدامي ".
وقال ان " الجهود الحثيثة للمجلس الاعلى في لملمة المعارضة العراقية والدفاع عن مظلومية الشعب العراقي كبيرة وكان لعزيز العراق دور كبير في بناء الدولة العراقية والعمل على ان يكون الشعب العراقي هو مصدر السلطة ، وكما اصر السيد عبد العزيز على الاغلبية الشيعية وان يكون نصف زائد واحد للمكون الشيعي وان تستمر هذه الاغلبية ولا تغييب من جديد".
واكمل شوقي بالقول " ان " السيد عبد العزيز الحكيم{قدس} كان صمام الامان والقاسم المشترك ونقطة الالتقاء بين المذاهب والقوميات والمكونات وساهم في الاستمرار بالنهج الديمقراطي ".
يذكر ان السيد عبد العزيز الحكيم كان من اكثر المقربين لشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان يثق برأيه واستشارته في الامور السياسية والجهادية والاجتماعية، وكان يتعامل مع أخيه الشهيد تعاملاً يخضع للضوابط الشرعية فهو يعتبره قائداً له وان طاعته واجب شرعي، قبل ان يتعامل معه كأخ تربطه به روابط الاخوة والاسرة والدم.
وترأس السيد عبد العزيز الحكيم {قدس} العديد من اللجان السياسية والجهادية في حركة المجلس الاعلى ، وكان شهيد المحراب ينيبه عنه عند غيابه في رئاسة المجلس وفي قيادة بدر ثقة منه في كفائته وادارته وورعه وتقواه.انتهى م