{بغداد : الفرات نيوز} اشارت لجنة الامن والدفاع النيابية الى انه لا يجوز ذكر مكان وزمان انطلاق معركة تحرير الرمادي ، وعصابات داعش الارهابية ما زالت تمتلك القوة من اسلحة ودعم لوجستي ، وكذلك حرية الحركة من خلال تنقلها بين سوريا والعراق والعكس .
وقال عضو اللجنة النائب اسكندر وتوت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " لكل عملية عسكرية ساعة صفر ، لكن خطأ كبير تحديد هذه الساعة واعلانها ، على اعتبار ان هناك عنصر مباغتة وهو مبدأ اساس من مبادئ الحرب ، وبالتالي لا يجوز ذكر المكان والزمان " .
واوضح وتوت ان " ساعة الصفر هي من صلاحية القادة والمسؤولين عن العملية العسكرية المعنية ، وبالتالي فإن التصريحات بهذا الشأن غير مقبولة ، ولا تتلاءم مع المبدأ والعلم العسكري " .
وتابع النائب وتوت " لا يجوز تناقل اي معلومة ؛ لأنها قضايا امنية تهم امن البلاد ، وتؤثر على اي عمل عسكري ، وهو امر ليس صحيحا " .
ومنذ التغيير في 2003 والمؤسسة العسكرية تعاني اخطاءً ، منها كثرة التصريحات التي تخص الشأن الامني ، واعلان مسارات وتحركات القوات الامنية حتى بات العدو يعرف كل الفعاليات العسكرية ومكانها وزمانها .
وفي محور عصابات داعش وقوتها قال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب استكندر وتوت " ما زالت داعش تمتلك قوة واسلحة واعتدة ودعما لوجستيا تتلقاه من دول اقليمية ، وقابلية الحركة من سوريا للعراق وبالعكس ؛ لأنه ليس لدينا قوة جوية تمنعها من التحرك " .
وعلى الرغم من الجهود والتضحيات والعمل العراقي ضد الارهاب وعصابات داعش ، الا ان هذه العصابات التكفيرية ما زالت تقاتل وترتكب الجرائم ؛ لأنها مستمرة على نهجها ، وداعموها وممولوها يواصلون هذا الدعم والتمويل . انتهى 2 ح