{دولي: الفرات نيوز} أعلن البيت الأبيض الاثنين أن مهلة توقيع الاتفاق مع إيران قد تمدد إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية في مفاوضات الاثنين.
وأوضح البيت الأبيض في بيان تابعته {الفرات نيوز} حدوث تقدم أساسي في المفاوضات النووية مع إيران رغم بعض القضايا التي ما زالت عالقة".
وأضاف أن الفريق الأميركي المفاوض سيبقى في فيينا ما دامت عملية التفاوض منتجة.
وقالت وكالة رويترز إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن في حديث لوسائل إعلام إيرانية أن مفاوضات جنيف حول الملف النووي الإيراني لن تنتهي الاثنين بأي اتفاق.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرح بأن ثمة مسائل لا تزال تحتاج إلى توافق بين الجانبين.
وعلى النقيض، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الفرصة لا تزال متاحة لإعلان اتفاق الاثنين.
وقالت وكالة أنباء تَسنيم الايرانية إن وزراء خارجية الدول الست وإيران سيعقدون اجتماعا في السابعة مساء بتوقيت غرينيتش في فيينا، أي قبل ثلاث ساعات من انتهاء المهلة الجديدة الممنوحة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشان النووي الإيراني، وأضافت أن هذا الاجتماع سيكون حاسماً.
دخلت المفاوضات بين مجموعة الست وإيران في فيينا مرحلتها الأخيرة، إذ تنتهي الاثنين المهلة الثالثة التي وضعها المفاوضون أملا في التوصل إلى اتفاق نهائي يضمن الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي. وأقر دبلوماسيون بأن ثمة خلافات لا تزال قائمة بين الجانبين.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن مسائل أساسية لا تزال عالقة، رافضاً إعطاء تكهنات فيما يتعلق بمفاوضات الساعات الأخيرة. وصدرت تصريحات مماثلة من أعضاء في الوفد الإيراني أيضا.
وأبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الصحافيين في فيينا، بأن هناك عملا لا بد من انجازه الاثنين. في هذا الوقت، أوضح عباس عراقجي، أحد أبرز المفاوضين الإيرانيين، في تصريحات أدلى بها أمام فندق كوبورغ، حيث تعقد المفاوضات في فيينا، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مساء الاثنين أو مساء الثلاثاء.
وأشار الدبلوماسي الإيراني على رضا مير يوسفي، إلى أن الجانبين يعملان بجهد للتوصل إلى اتفاق، مؤكدا أن لا أحد يفكر في تمديد المفاوضات مرة أخرى.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، من جانبه، إن بكين تعتبر أن الشروط باتت متوافرة الآن للتوصل إلى اتفاق جيد، رافضا تمديد المفاوضات المستمرة منذ 17 يوما.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد أعرب الأحد عن أمله التوصل إلى قرارات حقيقية بشأن الاتفاق النووي مع إيران، لكنه كرّر القول إن هناك بعض القضايا لا تزال عالقة في ملف المفاوضات.
وأمهلت إيران ومجموعة الدول الست {الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا}، أنفسها حتى الاثنين للتوصل إلى اتفاق. والتمديد وهو ثالث، بعد المهلة الأصلية التي انتهت في الأول من الشهر الجاري.انتهى