• Monday 27 January 2025
  • 2025/01/27 15:39:11
{دولية:الفرات نيوز} أُعيد، اليوم الأحد، انتخاب ألكسندر لوكاشينكو رئيسا  لبيلاروسيافي ولاية سابعة بعد حصوله بحسب استطلاع رسمي لدى الخروج من مراكز الاقتراع على 87,6 في المئة من الأصوات.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وخلال ولايته السادسة على رأس هذه الجمهورية السوفييتية السابقة التي يحكمها بقبضة حديد منذ 1994، قمع لوكاشينكو أي صوت معارض بعد تظاهرات غير مسبوقة ضده في 2020.

وقال لوكاشينكو أثناء إدلائه بصوته في العاصمة مينسك إن بلاده لا تحتاج لموافقة من الخارج على الانتخابات الرئاسية التي أجريت اليوم الأحد. وأضاف إنه يتم إجراء الانتخابات من أجل شعب بيلاروسيا. وأوضح أنه لا يعنيه ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعترف بالانتخابات أم لا.

وتحدث رئيس بيلاروسيا بإسهاب خلال مؤتمر صحفي استمر ساعتين في يوم الانتخابات، عن  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومخاوف بيلاروسيا من احتمال ضمها من قبل روسيا، والعلاقات الأوروبية مع واشنطن.

وقال لوكاشينكو عن أوروبا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مينسك بعد الإدلاء بصوته "يجب عليها الانفصال عن حاملة الطائرات الأمريكية"، مشيرا إلى كيفية ضغط ترامب على أوروبا لتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها الخاص.

وأضاف "أنتم (يقصد الأوروبيين) تلتفون كالثعابين بحثا عن مخرج". وأوضح لوكاشينكو، الذي تجمعه علاقات وثيقة مع موسكو، أن الأفضل لأوروبا هو تشكيل تحالف مع روسيا. ووصف لوكاشينكو ترامب بأنه "فنان عظيم وممثل واستعراضي"، لكنه أشار إلى أنه لا يتوقع أن تأتي فترة ولاية ترامب الثانية بأي تغييرات لبيلاروسيا.

وسعى الرئيس البيلاروسي لتخفيف المخاوف بأن روسيا يمكن أن تضم بلاده بشكل كامل، قائلا خلال ظهوره الذي استمر ساعتين إنه يتحدث مع الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين  عن "كيف سنعيش، وكيف سنعمل معا". وأضاف: "لكن لا يوجد شيء من هذا القبيل يفضي إلى توحيدنا في دولة واحدة".

ووطدت حرب روسيا في  أوكرانيا  العلاقات بين الزعيمين لتصبح أقوى من أي وقت مضى، وأتاح لوكاشينكو مناطق في بلاده  لتسهيل غزو بوتين لأوكرانيا في 2022  ووافق في العام التالي على السماح لموسكو  بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا. لكن ذلك زاد من عزلة لوكاشينكو (70 عاما) الذي نبذه الغرب بالفعل وفرض عليه عقوبات حتى قبل بدء الحرب.

وبينما كان يدلي الناخبون بأصواتهم، أدانت المنسقة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في منشور على منصة (إكس) ما اعتبرته "انتخابات صورية"، ووصفتها بأنها "إهانة صارخة للديمقراطية".

وفي الانتخابات الأخيرة عام 2020، منحت لجنة الانتخابات لوكاشينكو 80.1% من الأصوات، مع نسبة مشاركة بلغت 84.4%.
 

اخبار ذات الصلة