• Thursday 31 October 2024
  • 2024/10/31 14:17:04
{دولية :الفرات نيوز} اعلنت وكالات انباء ايرانية ، عن تصدر ثلاثة محاور اساسية الخلاف الاساسي للاتفاق النووي الايراني .
وذكرت الوكالات ان " هذه المحاور هي آلية إلغاء العقوبات وخصوصاً في ما يتعلّق بعودتها التلقائية، والفترة الزمنية التي تفرض بعض القيود على البرنامج النووي الإيراني، وهو الأمر الذي يختلف عليه الجانبان، الإيراني والغربي، في استنباطه من مفاوضات لوزان، حيث يحاول الغرب اعتبار بيان لوزان ملزماً، متحدثاً عن فرض قيود لمدة تتراوح بين 10 و12 عاماً، في حين يرفض الجانب الإيراني ذلك ويؤكد أن لوزان شهدت مناقشة الحلول ولم يتم فيها إصدار أي قرار ملزم، إضافة إلى أن طهران لا تقبل بقيود طويلة الأمد. ".
واشارت الوكالات الى ان " المحور الثالث، فيتعلق بالمجالات العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، والتي يُطرح على أساسها موضوع تفتيش المنشآت النووية والمراكز العسكرية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتا الى ان " آلية إلغاء الحظر إلى جانب عدم عودته التلقائية، كذلك تزامن إجراءات كلا الجانبين، من الأمور التي وصفتها منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، بأنها {مواضيع سياسية}".
واستطردت الى ان " ان الامور قد جرت ، نهار أمس، في فيينا كما العادة، حيث التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في قصر كوبورغ في فيينا، كما يحصل يومياً تقريباً منذ بدء هذه الجولة الأخيرة من المفاوضات، إلا أنها المرة الأولى، منذ أيام عدة، التي ينضم إليهما وزراء خارجية روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأوروبا".
فيما قال الدبلوماسي الإيراني علي رضا مير يوسفي عبر موقع تويتر ، صباح أمس، إن "الكل يعمل بقوة للتوصل إلى اتفاق اليوم ، إلا أن مصدراً إيرانياً آخر فرمل موجة التفاؤل، عندما قال، عصراً، إن فرص التوصل إلى اتفاق، الاثنين ضعيفة".
وفي هذا السياق، أشارت الوكالات إلى أن " إيران تسعى إلى مسودة قرار من مجلس الأمن، يجري بحثه في إطار الاتفاق، ينص بوضوح على أن برنامج طهران النووي قانوني".
من جانب آخر، نُقل عن مصدر دبلوماسي غربي أن حظر السلاح عن طهران يمكن أن يبقى على حاله لمدة عامين ".
وذكر مصدر دبلوماسي اني " أستطيع التأكيد أن الحل الوسط لهذا الأمر ممكن، وأرجح أن الحديث يدور حول إبقاء الحظر لعامين"، مضيفاً إن " إرسال الأسلحة مستقبلاً ممكن أن يكون تحت رعاية اللجنة التي سيتم تشكيلها لمتابعة تنفيذ الأطراف للصفقة".
أما بكين، فدعت إلى الكف عن التردد، وقال وزير الخارجية الصيني وانغ لي "لا يمكن لأي اتفاق أن يكون كاملاً"، مضيفاً إن "الظروف باتت مؤاتية للتوصل إلى اتفاق جيد، ولا داعي لمهل جديدة".
من جهته، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أن " المفاوضين أحرزوا تقدماً حقيقياً "، لافتا الى ان «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن الاتفاق المؤقت سيظل سارياً".انتهى

اخبار ذات الصلة