{بغداد:الفرات نيوز} قال قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمی السید علي الخامنئي في خطبة صلاة عید الفطر السعید بطهران ، اليوم السبت ، انه " لن یتم السماح باستغلال الاتفاق النووي سواء تمت المصادقة علیه أم لا " .
ونقلت وكالة {ارنا} الايرانية عن السيد الخامنئي قوله اليوم " اننا نتوقع ان یأخذ المعنیون مصالح البلاد والمصالح القومیة بنظر الاعتبار ، وان یستطیعوا ما یسلمونه الی الشعب تقدیمه وهم مرفوعو الرأس امام الباري عز وجل " ، مبينا " سواء تم التصدیق علی هذا النص أم لا ، فإننا لن نتخلی عن دعم اصدقائنا في المنطقة " ، موضحا ان " الشعب الفلسطیني المظلوم ، والیمن ، والحکومة والشعب في سوریا والعراق ، والشعب البحریني المظلوم ، والمجاهدین الصادقین للمقاومة في لبنان وفلسطین سیحظون بدعمنا علی الدوام " .
واضاف انه " وکما قلنا مرارا فإنه لیست لدینا محادثات مع امریکا بشأن القضایا الدولیة والاقلیمیة المختلفة والقضایا الثنائیة ، وقد عقدنا محادثات احیانا في حالات استثنائیة تأسیسا علی المصلحة مثل القضیة النوویة ، ولم تکن هذه الحالة وحدها " .
واشار الی الاتفاق النووي ان " ما جاء علی الورق یعني اقتدار الشعب الایراني ، وهذا تحصل علی اثر صمود ومقاومة الشعب وبسالة وایثار علمائنا الاعزاء " ، معربا عن " شکره للقائمین علی المفاوضات النوویة بما في ذلك رئیس الجمهوریة ، لاسیما الفریق النووي المفاوض " ، مبينا ان " ثمة مسارا قانونیا للتصدیق علی هذا النص ، اذ یجب سلوك هذا المسار وسیتم سلوکه بإذن الله " .
وقال السيد الخامنئي انه " مع هذه المفاوضات والنص الذي اعد فإن سیاستنا لن تتغیر في مقابل الحکومة الامریکیة المستکبرة في مطلق الاحوال " ، مؤکدا ان " السیاسات الامریکیة في المنطقة تختلف عن سیاسات الجمهوریة الاسلامیة بنسبة 180 درجة " .
وافاد ان " الامریکیین یتهمون حزب الله بالارهاب ، ولیس هناك ما یفوق عدم الانصاف هذا ، وفي المقابل فإنهم یدعمون الکیان الصهیوني القاتل للاطفال ، فکیف یمکن الدخول في محادثات مع هکذا دولة والتوصل الی اتفاق " .
وتابع ان " ما یحاول العدو من خلال التهویل الاعلامي اظهار الشعب الایراني ویکرره للاسف بعض اصحاب الفهم الخاطئ هو انحراف وخطأ ، ان الشعب الایراني هو الشعب الذي ظهرت ابعاده فی شهر رمضان الکریم " . انتهى ح