{دولي: الفرات نيوز}أعلن الادعاء العام السويسري الجمعة، أنه فتح تحقيقا جنائيا ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "المستقيل" جوزيف بلاتر، للاشتباه في سوء الإدارة والاختلاس.
وقال مكتب المدعي العام السويسري في بيان، إن ممثلين عنه استجوبوا سيب بلاتر بعد أن اجتمعت اللجنة التنفيذية للفيفا في زيوريخ مع اتساع التحقيق المتعلق بالفساد في الاتحاد الدولي.
وأضاف البيان "علاوة على ذلك، فقد أجرى مكتب المدعي العام السويسري يوم الجمعة، تفتيشا لمقر الفيفا بدعم من الشرطة الجنائية الاتحادية. تم تفتيش مكتب رئيس الفيفا ومصادرة بيانات".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق من اليوم إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن يعقده رئيسه "المستقيل" جوزيف بلاتر يوم الجمعة في زيوريخ، قبل دقائق من بدايته.
ولم يوضح الفيفا أسباب الغاء مؤتمر بلاتر، واكتفى ببيان لخص فيه أبرز ما ناقشته وقررته اللجنة التنفيذية في اجتماعاتها على مدار يومين.
وكان من المقرر أن يتحدث بلاتر إلى وسائل الإعلام للمرة الأولى منذ إعفاء الفرنسي جيروم فالكه الأمين العام للفيفا والرجل الثاني في المؤسسة من منصبه ومنحه إجازة مفتوحة في الأسبوع الماضي بعد مزاعم بتورطه في إعادة بيع تذاكر مباريات في كأس العالم 2014 بطريقة غير مشروعة.
وكان بلاتر قد أعلن استقالته من منصب رئيس الفيفا بعد ثلاثة أيام من إعادة انتخابه لولاية خامسة في كونغرس الاتحاد الدولي الذي عقد في 29 مايو/أيار الماضي، وذلك على خلفية الاعتقالات التي طالت عددا من مسؤولي المنظمة بتهم الرشوة وغسل الأموال والاحتيال.
وقررت اللجنة التنفيذية للفيفا في يوليو/تموز انتخاب رئيس جديد للمنظمة في الـ 26 من فبراير/شباط القادم.
ولم يغادر بلاتر مدينة زيوريخ السويسرية منذ مايو/أيار الماضي، سوى مرة واحدة عندما سافر فيها إلى روسيا، وذلك بعد اعتقال 14 من مسؤولي كرة القدم والتسويق الرياضي إثر اتهامهم بغسل الأموال وجرائم فساد أخرى متعلقة بمخالفات مماثلة.انتهى