{دولية : الفرات نيوز} حذر مدير جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية هانز يورغ ماسين الأحد 27 سبتمبر/أيلول من تشدد الجماعات اليمينية المتطرفة وسط تزايد أعداد المهاجرين إلى ألمانيا.
وقال ماسين في تصريح إنه وسط أزمة اللاجئين "نشهد حشدا في الشوارع للمتطرفين من اليمين المتشدد، وكذلك من المتطرفين من اليسار" الذين يعارضونهم. وخلال السنوات القليلة الماضية شهدنا "زيادة في التطرف" و"استعدادا أكبر لاستخدام العنف" من قبل الجماعات المتشددة بما فيها اليمين المتطرف واليسار المتطرف المعادي للفاشية ومن الإسلاميين."
ويأتي هذا التحذير بعد أن شهد عدد من البلدات تجمعات مناهضة للأجانب واحتجاجات استهدفت منازل اللاجئين واشتباكات مع الشرطة في عطلة نهاية الأسبوع كان معظمها في شرق ألمانيا.
وقام رجال الشرطة والجيش بحراسة حافلتين تنقلان أكثر من مئة مهاجر ليلة السبت الأحد إلى بلدة نيديراو في ولاية ساكسونيا الشرقية، بعد أن تجمع محتجون يمينيون في الموقع.
وتظاهر أكثر من ألف شخص ضد اللاجئين في العديد من البلدات في ولاية ميكلنبرغ-بوميرانيا الغربية الجمعة، وأصيب ثلاثة أشخاص في بلدة ستر السوند الساحلية في اشتباكات.
وفي مدينة لايبزيغ نظم ناشطون مناهضون للإسلام تجمعا لليمين بعنوان "الدفاع عن ألمانيا"، ما أثار احتجاجا مضادا نظمه التيار اليساري شارك فيه أكثر من ألف ناشط بحسب الشرطة.
ووقع هذا العام 22 هجوما تخريبيا ضد منازل أعدت لاستقبال اللاجئين، بحسب مصادر رسمية.انتهى