{دولية:الفرات نيوز} أعلن باحثون من "ناسا" أنهم سيكشفون عن سر حول المريخ، يعتقد البعض أنه ربما يكون إثبات وجود ماء سائل تحت سطح الكوكب المتجمد، ويعتق البعض الآخر أن الوكالة عثرت على كائنات فضائية.
وفي مؤتمر صحفي سيعقد في مقر "ناسا" بالعاصمة الأمريكية واشنطن يوم الاثنين 28 سبتمبر/أيلول، ربما تكشف الوكالة عن العديد من الألغاز، التي طالما حيرت الباحثين في مراقبتهم للكوكب الأحمر.
ومن المقرر أن يتحدث اثنان من الباحثين خلال المؤتمر، هما "ألفريد ماكوين"، من جامعة أريزونا في توكسون، و"أوجها لوجيندرا"، من معهد جورجيا للتكنولوجيا في أطلنطا، وكلاهما من الباحثين الرواد في دراسة المياه السائلة على سطح المريخ، ولهما أوراق بحثية سابقة تشاركا في كتابتها عن التضاريس، التي يطلقون عليها اسم RSL على سطح الكوكب الأحمر.
وتعرف الـ RSL بأنها الشرائط الضيقة، التي تظهر سنويا على المنحدرات في المناطق الدافئة على سطح المريخ، والتي تفسرها إحدى النظريات بأنها ناتجة عن تدفق المياه السائلة في هذه المناطق، وفي حال صحة هذه النظرية، يجب أن تكون هذه المياه مالحة جدا، حتى تبقى مستقرة، ولا تتبخر في الغلاف الجوي الرقيق للكوكب.
وقد عرف الباحثون بوجود الماء على سطح المريخ بشكل قمم جليدية منذ سنوات، ولكن إذا ثبت للباحثين وجود الماء بالشكل السائل على سطح الكوكب الأحمر، سيكون لهذا الأمر تداعيات كبيرة في دراسة المريخ، فقد يعني هذا وجود حياة ميكروبية تحت سطح المريخ، أي ربما يجد العلماء أخيرا كائنات حية تتنفس وتتحرك خارج الأرض، وسط سكون الكون.
على صعيد عملي أكثر، فإن إثبات وجود البحيرات والأنهار الفرعية على المريخ، سيُسهل خطط الرحلات المأهولة إلى الكوكب، لأنه في هذه الحالة سيمثل مصدرا جاهزا للماء والأكسجين، أي أنه سيكون مصدرا غنيا للدراسة والبحث.انتهى