{بغداد: الفرات نيوز} اكد وزير الخارجية الليبي اشور بن خيال ان انتقال رئاسة القمة العربية الى العراق بارثه الحضاري والفكري سيثري العمل العربي. وقال اشور في كلمة له بافتتاحية الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب إن "انتقال رئاسة القمة الى بغداد بما تحمله من حضارة وارث فكري ستقود الامة العربية نحو مستقبل واعد من خلال تغليب المصلحة العليا على المصالح الضيقة"، متعهدا "بالوقوف عونا للعراق خلال رئاسته القمة العربية". واضاف اننا "نعبر عن شكرنا للعراق حكومة وشعبا على حسن الاستقبال والضيافة وكذلك نشكر الامين العام لجامعة العربية على الجهود التي بذلها في سبيل انعقاد هذه القمة". واوضح ان "ليبيا لم تتمكن خلال رئاستها للجامعة العربية من تحقيق اي انجاز يذكر بسبب سياسات النظام السابق العبثية وعرقلته اي مسعى جاد لتعزيز التضامن العربي". واضاف ان "الدورة السابقة للقمة العربية شهدت احداثا كثيرة كان لليبيا نصيبا منها من خلال اسقاط النظام السابق". واشار الى ان "ما يعرف بالربيع العربي وان حقق تطلعاته لبعض الشعوب العربية في تونس واليمن وليبيا الا اننا نعيش معاناة شعبنا في سورية". واضاف ان "المجتمع الدولي يتجاهل تلك المعاناة بحجة ان النظام السورري يحارب مجاميع ارهابية الا ان ما نراه هو ابادة وقمع لشعب سوريا". ولفت الى انه "بالر غم من الجهود التي بذلتها الدول العربية الا ان الوضع يحتاج مزيدا من العمل من اجل الضغط على المجتمع الدولي لوقف معاناة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في الحرية". وتطرق بن خيال الى القضية الفلسطينية مبينا ان "الجهود التي بذلتها القيادة الفلسطينية في استعادة الحقوق اصطدمت بتعنت اسرائيل". وتابع "اننا نشيد بالمساعي النبيلة لتوحيد كلمة الفلسطينين التي ستؤدي الى الوصول لاهدافهم المنشودة"، معربا عن شكره "للدول التي تساند القضية الفلسطينية وكذلك لمنظمة اليونسكو لقبولها عضوية فلسطين". ودعا "باقي المنظمات الدولية الى أن تحذو حذو منظمة اليونسكو في قبول دولة فلسطين عضوا فيها". واشار الى ان "اجزاء عربية كثير تتعرض الى مؤامرات فالسودان تعرض الى مؤامرة كبيرة ادت الى تقسيمه الى دولتين ورغم هذا ما تزال اوضاعه غير مستقرة". وتابع "كما ان الصومال يعاني من اضطرابات كبيرة منذ نحو عقدين بالرغم من المحاولات الكثيرة لانهاء تلك الاضطرابات وتهدئة الاوضاع فيها"، داعيا الى "العمل على اقناع الاطراف الصومالية لانهاء نزاعتها ونبذ خلافاتها".انتهى
