• Monday 4 November 2024
  • 2024/11/04 21:37:04
{دولية: الفرات نيوز} اكد الرئيس السوري بشار الأسد ان الكثير من دول المنطقة والدول الغربية ، وبينها فرنسا لا تزال تدعم الإرهاب ، وتوفر الغطاء السياسي له .
وذكرت وكالة الانباء السورية ان " الرئيس بشار الأسد استقبل وفداً برلمانياً فرنسياً برئاسة جان فريدريك بواسون رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي ، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في سوريا في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها ، وما يشكله الإرهاب والتطرف من خطر يهدد دول المنطقة والعديد من دول العالم " .
واكد أنه من الضروري التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف على أنهما ظاهرة عالمية لا يمكن أن تقف حدودا في وجه انتشارهما .
وأضاف ان الكثير من دول المنطقة والدول الغربية ، وبينها فرنسا لا تزال حتى الآن تدعم الإرهاب ، وتوفر الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية في سوريا والمنطقة .
وأشار إلى أهمية دور المؤسسات الفرنسية ، وفي مقدمتها البرلمان تصحيح سياسات حكومة بلدهم الحالية لتعمل من أجل أمن واستقرار منطقتنا ، وهو ما يخدم في النهاية مصالح الشعب الفرنسي .
وحول الوضع الإنساني في سوريا شدد الرئيس الأسد على أن السبب الرئيسي لمعاناة الشعب السوري هو أولا الإرهاب ، وما نجم عنه من تدمير للعديد من البنى التحتية الأساسية ، وثانيا الحصار الذي فرض على سوريا ما أثر سلبا على معيشة المواطنين والخدمات التي تقدم إليهم في مختلف القطاعات ، وخصوصا القطاع الصحي .
من جانبهم أكد أعضاء الوفد الفرنسي أهمية تضافر جهود جميع الدول في مكافحة الإرهاب ، معربين عن اعتقادهم بأهمية اعتماد سياسات جديدة إزاء الحرب في سوريا ، وخاصة أن السياسات الغربية لم تنجح حتى الآن في تحقيق شيء يذكر لإنهاء هذه الحرب .
وشددوا على أنهم ومن خلال موقعهم كنواب في البرلمان الفرنسي سيبذلون كل جهد ممكن من أجل إحداث تغيير في هذه السياسات يسهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري . انتهى ح


اخبار ذات الصلة