{دولية: الفرات نيوز} قرر الرئيس الروسي فلاديمر بوتين المضي بالصقفة المبرمة مع ايران والخاصة بصواريخ {اس 300} .
ورغم الانتقادات الغربية لقرار روسيا برفع حظر الاسلحة عن ايران الا ان الرئيس بوتين قرر المضي بالصفقة باعتبارها اسلحة دفاعية ولاتهدد اي دولة اقليمية او دولية.
وحرصت طهران على امتلاك انظمة صاروخية متطورة لمواجهة اي عدوان خارجي قد يشن عليها في اي لحظة من قبل صواريخ او طائرات حربية .
وتعتبر منظومة اس ثلاثمئة مخصصة للدفاع المضاد للطائرات والصواريخ على حد سواء ، وبوسعها اعتراض كافة أنواع الصواريخ الموجودة في العالم اليوم، ويبلغ الارتفاع الأقصى لتدمير الطائرات نحو خمسة وعشرين كيلومترا ، والارتفاع الأقصى لتدمير الصواريخ الباليستية ثلاثين كيلومترًا ، ولصواريخ اس ثلاثمئة قدرة على ضرب اثني عشر هدفا في آن واحد فيما يبلغ الفاصل الزمني بين إطلاق صاروخ وآخر ثانية ونصف الثانية.
وكانت موسكو وطهران قد وقعتا عام الفين وسبعة اتفاقاً تتعهد روسيا بموجبه ببيع منظومة الصواريخ إلى إيران ، الا ان الصفقة تعثرت بسبب الحظر الدولي الذي فرض على ايران عام الفين وعشرة بتهمة قيامها بتنصنيع مواد نووية .
و ان موسكو وبعد شعورها بالقلق من تحركات الولايات المتحدة والغرب بتوسيع نطاق حلف الناتو الى جوار روسيا قررت المضي في صفقة الصواريخ الى طهران في ايار الماضي واتفقا على تسليم اول دفعة نهاية العام الحالي.انتهى
ومن اهم مميزات الصواريخ، انها " منظومة دفاع جوي روسية بعيدة المدى، صممت لردع الطائرات وصواريخ كروز الامريكية ، ولها القدرة على صد وتدمير الصواريخ البالستية و مجهزة برادارات قادرة على تتبع 100 هدف معادي".
ولها القدرة على الاشتباك مع 12 هدف في ان واحد ، حيث يزن الرأس الحربي 100 كغ وتطلق من منصات برية وبحرية وتنطلق بسرعة 1 كم في الثانية لمدى يفوق 25 كم تطلق مستقيمة صعودا ثم تنقلب لتتجه نحو هدفها صواريخها لا تحتاج لاي صيانة على مدى الحياة.انتهى
