• Tuesday 19 November 2024
  • 2024/11/19 18:39:10

لطيف مصطفى: الحكومة الاتحادية لم تنفذ أياً من التزاماتها تجاه اقليم كردستان

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة التغيير الكردستانية لطيف مصطفى ان الحكومة الاتحادية لم تنفذ أيا من التزاماتها تجاه اقليم كردستان، معتبرا بأنه اذا كانت هناك خروقات لحكومة الاقليم فانها ردة فعل على خروقات الحكومة الاتحادية وعدم التزامها بالدستور. يذكر ان الساحة السياسية في العراق تشهد تراشقا اعلاميا وتشنجا بالمواقف بين الفرقاء السياسيين ولاسيما بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان ما ادى الى تفاقم الازمة السياسية وفشل المحاولات الوطنية الرامية لحلها. وأوضح مصطفى في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "هناك حملة ظالمة ضد اقليم كردستان والكرد من قبل بعض الكتاب ووسائل الاعلام الموالين لإئتلاف دولة القانون، إذ انهم يريدون ان يرسموا صورة للكرد أمام الرأي العام بأنهم اخذوا اكثر من استحقاقهم او انهم تمادوا كثيرا على حساب الآخرين, وهذا تضليل كبير للرأي العام, لأن الكرد بالمقارنة مع عام 2003 خسروا ولم يربحوا، بدليل انهم كانوا قبل ذلك مستقلين تماما عن الدولة ويتصرفون كدولة مستقلة". وأضاف انه "بعد تنفيذ برنامج النفظ مقابل الغذاء بدأ الأكراد باستلام 13% صافي من موازنة الدولة, واشتركوا بكل قوتهم في اسقاط النظام وعادوا بإرادتهم الى حضن الدولة وشاركوا في اقامة النظام الجديد على امل ان يتم انصافهم من قبل النظام الجديد، ولكن على العكس من ذلك فإنه منذ السقوط والى الآن وعلى العكس مما يروج له البعض فان ايا من المطالب الكردية المشروعة لم تتم تلبيتها وبقيت تراوح في مكانها". وأشار مصطفى الى ان "الكرد تنازلوا عن الاستقلال على امل ان تتم اعادة حقوقهم المغتصبة من قبل الحكومات المتعاقبة وفي مقدمتها الارض, فمن الناحية التاريخية والجغرافية فان حدود كردستان هي سلسلة جبال حمرين, وان حدود 19-4 -2003 هي حدود انسانية تم فرضها من قبل التحالف الدولي لايجاد منطقة امنة لحماية الكرد من النظام السابق، إذ إنها لم تكن في يوم من الايام حدودا للاقليم". وتابع "عند السقوط رضي الكرد بالحل الدستوري لهذه المناطق التي تقع خارج حدود 19-4 كي لا يتم اتهام الكرد بأنهم يستغلون ضعف الدولة، فتمت معالجة هذه المناطق ابتداء بالمادة 58 من قانون ادارة الدولة والتي كان ينبغي ان تنفذ في موعد 31-12-2005 ولكن لم تنفذ، ثم في المادة 140 والتي كان ينبغي على الحكومة الاتحادية بسلطتيها التنفيذية والتشريعية ان تقوم بتنفيذها في موعد اقصاه 31 -12-2007 ولكن لم تقم الحكومة الاتحادية ورغم مرور 5 سنوات على ذلك التاريخ بتنفيذ التزامها الدستوري". وأضاف مصطفى "وعليه فإن الحكومة الاتحادية هي من خرقت الدستور ولم تلتزم به ابتداء، واذا كانت هناك خروقات لحكومة الاقليم فانها ردة فعل على خروقات الحكومة الاتحادية وعدم التزامها بالدستور". وتابع "أما بالنسبة لحصة الموازنة فللأسف قد تم تقليلها، لان الاقليم ومنذ عام 2003 لايأخذ الا 10-11% بالمئة، عكس ما يشاع بأنه يستلم 17% بالمئة, ومشاكلها الاخرى ايضا كلها لم يتم حلها كمعالجة التنظيم القانوني لقوات البيشمركة، وكذلك قانون النفط والغاز، ولاتوجد اية امتيازات للاقليم في العهد الجديد، لذلك هناك اعتقاد سائد لدى ابناء الاقليم بان النظام الجديد ليس فقط لم يقم بتنفيذ ما كان مؤملا منه تجاه الكرد، بل انه لايعطي حتى الحقوق التي كان النظام السابق مستعدا لاعطائها، إذ هناك شعور كبير اليوم بالإحباط تجاه هذه الحكومة". وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية.انتهى م

انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مدرسة شرق الموصل

   {نينوى:الفرات نيوز} انفجرت سيارة مفخخة مركونة على الطريق العام بالقرب من مدرسة في قرية خزنة التابعة لناحية برطلة شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وذكر مصدر امني مسؤول لوكالة {الفرات نيوز} ان "سيارة مفخخة انفجرت اليوم الاثنين بالقرب من متوسطة خزنة في قرية خزنة أسفرت عن اضرار مادية بالدور المجاورة دون حدوث خسائر بشرية". واضاف ان "القوات الامنية قامت بقطع الطرق المؤدية من والى مكان الانفجار تحسبا من وقوع انفجار آخر".انتهى31

استشهاد 7 مدنيين واصابة 4 آخرين بانفجار استهدف مجمعا سكنيا للشبك شرقي الموصل

  {نينوى:الفرات نيوز} استشهد 7 مدنيين واصيب اربعة آخرون بجروح اليوم الاثنين بانفجار سيارة مفخخة شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. وقال مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} ان "سبعة مواطنين استشهدوا واصيب آربعة آخرون اثر انفجار سيارة مفخخة على مجمع سكني للشبك المهجرين بمنطقة الموفقية شرقي الموصل".وأشار الى ان "القوات الامنية فرضت طوقا امنيا حول مكان الحادث و نقلت الشهداء و المصابين الى الجهات المختصة لاجراء اللازم ".انتهى31

الجبوري يتوقع أن يكون طالباني "أكثر حزما" مع بارزاني بشأن تسمية "المناطق الكردستانية خارج الاقليم"

 {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري إطلاق رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تسمية "المناطق الكردستانية خارج الاقليم" على المناطق المتنازع عليها بأنها "غير ادستورية ولا يؤخذ بها"، متوقعا من رئيس الجمهورية جلال طالباني موقفا "اكثر حزما". وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "كلام بارزاني غير دستوري وهو يؤجج الموقف بدلا  من التهدئة ". واكد ان "هذا الإعلان او الكلام لا يؤخذ به لانه لا يمثل جهة قضائية او قانونية حتى يعتد به". وشدد الجبوري "اننا نتوقع من رئيس الجمهورية جلال طالباني موقفا اكثر حزما مع بارزاني مثلما كان عندما سمع تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد". يذكر ان بارزاني أطلق تسمة "المناطق الكردستانية خارج الإقليم" على المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل الامر الذي وصفه رئيس الوزراء نوري المالكي بالتجاوز على الدستور.انتهى1 م

برلمانية عن العراقية تعرب عن اسفها لعدم احترام دعوة طالباني للتهدئة

  {بغداد:الفرات نيوز} اعربت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري عن اسفها لعدم احترام دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى التهدئة من قبل اقليم كردستان. وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "من المؤسف عدم احترام دعوة رئيس الجمهورية الى التهدئة وفوجئنا بتصريح استفزازي يخالف الطرح الذي قدمه طالباني". وشددت الدوري ان "على الاخوة في الاقليم ان يحتكموا الى لغة الحوار ويبتعدوا عن التشنج الاعلامي". يذكر ان رئاسة الجمهورية اصدرت بيانا في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي دعا فيه كل من طالباني ونائبه خضير الخزاعي الى التهدئة وعدم اطلاق التصريحات المتشنجة بين الطرفين اعتبارا من يوم الاحد. وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد اصدر قرارا باطلاق تسمية "المناطق الكردستانية خارج الاقليم" على المناطق المتنازع عليها الامر الذي دفع برئيس الوزراء الى اصدار بيان لرفض هذه التسمية، عادا الامر تجاوزا على الدستور ومخالفا لابسط مبادئه. وتشهد العملية السياسية في الوقت الحالي ازمة كبيرة وصلت الى حد التصعيد والتهديد العسكري بين الحكومة الاتحادية ورئاسة اقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة في كركوك وخصوصا في المناطق المتنازع عليها.انتهى8 م