{بغداد:الفرات نيوز}أكد النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش ان تيار شهيد المحراب هو تيار المرجعية الدينية وان ابناء تيار شهيد المحراب هم ابناء المرجعية ولا يزاودهم احد على ذلك وان مشروعهم هو مشروع المرجعية الدينية وانهم لا يمتثلون الا لطاعة المرجعية الدينية.و كان النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش عزا في بيان سابق تطاول بعض المسؤولين على مقام المرجعية الدينية إلى "امتلاء بطونهم من الحرام" مؤكدا ان تطاول البعض على قامة المرجعية الباسقة تغطية على فشلهم في خدمة الوطن و المواطن . وقال اللكاش لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" وليعلم الجميع ان تيار شهيد المحراب هو تيار المرجعية الدينية وان ابناء تيار شهيد المحراب هم ابناء المرجعية ولا يزاودهم احد على ذلك وان مشروعهم هو مشروع المرجعية الدينية وانهم لا يمتثلوا الا لطاعة المرجعية الدينية وان نهجهم هو نهج المرجعية الدينية وان سلوكهم هو سلوك المرجعية الدينية وان اراءاهم منسجمة مع اراء المرجعية الدينية وهذا مايشهد به الشارع العراقي ولا احد يستطيع ان يبعدنا عن مراجعنا بالتشويش على الشارع من قبل بعض التصريحات المدفوعة الثمن". واضاف " إننا كنا نتمنى على الاخوة في دولة القانون ان يقوموا بطرد كل من يسيء الى مقام المرجعية الدينية العليا لا انهم أكتفوا بتعليق عضوية من أساء للمرجعية"، مشيرا الى ان" التطاول على مقام المرجعية الدينية هو حياة او موت لنا ولن يستطيعو ان يمرروا مشروعهم التفكيكي لدين الامة ونذكرهم بان الطاغية صدام وزبانيته اللذين حكموا العراق بالنار والحديد عملوا على ذلك ايضا ولم يستطيعوا، وبقي مراجعنا العظام الحصن المنيع الواقي للانحراف على مر الاجيال وكنا نتمنى ان يظهروا امام الشعب العراقي وان يعتذروا ويرجعوا الى صوابهم وطريق الحق". وبين اللكاش ان" التصريحات الاخيرة ضد المرجعية لا تنم الا عن الجهل وكان الاولى لمن تعرض لمقامها عدم لبس تاج رسول الله محمد {ص} لانه اساء الى هذا التاج المقدس". ودعا الى" الكف عن مثل هذه التصريحات وان يقدموا اعتذارا للشعب العراقي، ونحن نعرف بانهم يريدون ان يغطوا على الفساد المستشري في كافة مؤسسات الدولة من قبيل صفقة الاسلحة والبطاقة التموينية بالاضافة الى عدم تقديم الخدمات للمواطنين والازمات الاخرى التي يمر بها البلد من البطالة والسكن وغير ذلك". وولدت تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي ضد المرجعية استنكاراً كبيرا من الشارع العراقي للمساس بالمرجعية الدينية ولمقامها الرفيع وطالبت الاوساط السياسية والشعبية ائتلاف دولة القانون بتقديم الاعتذار وتحديد موقفها من الاسدي لتطاوله على المرجعية ، مبينة ان" التطاول على مقام المرجعية تقف وراءه اجندة تهدف الى اضعاف دورها ". وكانت كتلة المواطن النيابية قد اكدت ان تشبيه المرجعية الدينية بمنظمات المجتمع المدني هو اعلان مشروع تفتيتي يستهدف دين الامة وضميرها وكيانها وحاضتنها العقائدية . وقال رئيس كتلة المواطن باقر جبر في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان امس الاول ان " كتلة المواطن في الوقت الذي تستنكر هذه الافكار والرؤى البعيدة عن خط الاسلام الاصيل تؤكد ان هذه الاثارة دليل على ان هناك نهجا مشوها على المستوى الفكري والعقائدي يحاول ان يقصي المرجعية الدينية عن مهمتها الوطنية ".انتهى2