{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني حسن وهب تلعفري على عدم وجود مؤشرات إلى الآن تدل على قرب انعقاد المؤتمر الوطني الذين يعلق عليه العراقيون الآمال لاحتواء الأزمة السياسية. وتنوي الكتل السياسية عقد اجتماع لها برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني للنظر في الخلافات الراهنة وايجاد مخرج للازمة السياسية المستمرة منذ تشكيل حكومة الشراكة الوطنية أواخر عام 2010. وقال تلعفري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "المؤتمر الوطني الذي نسمع به منذ اكثر من سنة والى الان لا يوجد هناك ما يشير بأن هذا اللقاء سيعقد قريبا"، مشيرا الى ان "رئيس الجمهورية حرك الشارع والحالة السياسية بعد رجوعه من العلاج لكن الى هذه اللحظة لم يحدث اي شيء عملي". واضاف انه "من خلال مجريات الامور وكل اللقاءات التي تعقد بين السياسين نرى أن هناك تقاربا في التصريحات ووجهات النظر لكن لم نر تطبيقها على ارض الواقع".وتابع تلعفري بالقول "نرى بأن الامور والمشاكل عالقة وباقية بين مختلف المكونات السياسية التي تلقي كل واحدة منها باللوم على الآخر"، منوها إلى أن "الامور تبقى عالقة على حساب مصلحة الشعب العراقي". وكان رئيس الجمهورية التقى بعدد من زعماء الكتل السياسية والأحزاب في اطار جهوده ومحاولاته للتقريب بين الجميع وصولا الى حلول وسط للازمة السياسية في البلاد. ويرى مراقبون ان حلول الأزمة السياسية قد استعصت على الكتل وقادتها على الرغم من التحركات المكوكية لطالباني الذي بذل جهودا في حواراته مع الكتل وقادتها. يذكر أن العملية السياسية في العراق تعاني من تشتت واضح بين الاطراف المشاركة في قيادتها بسبب بعض الملفات العالقة و منها اتفاقية اربيل التي اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم الالتزام بها و عدم تنفيذ العديد من بنودها فضلا عن مسألة الوزارات الامنية التي ما تزال تشغل بالوكالة يرافق هذه القضايا تهاون في ايجاد حلول ناجعة لحل الازمة التي امتدت الى نشوب خلافات بين المركز و الاقليم حول بعض الملفات.انتهى4 م