{بغداد:الفرات نيوز} اعلنت كتلة الاحرار النيابية عزمها فتح تحقيق عاجل حول صفقات التسلح العراقية مع روسيا والتشيك. وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد انتقد امس السبت قيام الحكومة بعقد صفقات مع روسيا والتشيك بشأن شراء السلاح معتبرا اياها "مضيعة للمال".وبحسب وسائل إعلام روسية فإن موسكو وقعت مع بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى هناك في وقت سابق من هذا الشهر صفقات لبيع أسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار، لتصبح روسيا أكبر مورد سلاح للعراق بعد الولايات المتحدة.وكذلك اتفقت مع التشيك على شراء 24 طائرة مروحية حديثة الصنع إضافة إلى 4 طائرات قديمة كانت هدية للعراق سوف تستخدم لأغراض التدريب.وقال النائب عن الكتلة علي التميمي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد إن "كتلته عازمة على فتح تحقيق عاجل حول الصفقات التي أبرمتها رئاسة الوزراء مع روسيا والتشيك لتسليح الجيش العراقي أثناء زيارة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى هذين البلدين". وأشار إلى أن "العراق يمر بأزمات سياسية بين الشركاء ولاسيما بعد تلك الصفقات التي أثارت مخاوف الشركاء السياسيين"، مضيفاً أن "هذه الصفقة تمثل هدرا للمال العام ولأموال العراقيين". ويحاول العراق إعادة بناء قدراته العسكرية التي تدمرت بصورة شبه كاملة خلال عقود من الحصار والحروب كان آخرها الحرب التي شنتها قوات دولية بقيادة أمريكا لإسقاط النظام السابق في 2003.ويقول المسؤولون العراقيون إن البلاد بحاجة إلى قدرات عسكرية حديثة لمواجهة جماعات مسلحة تشن هجمات بين فترات متباينة ضد أهداف حكومية ومدنية وكذلك لحماية حدود العراق وأجوائه، لكن الكرد أبدوا تخوفهم من تلك الصفقات.انتهى م