{بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون هادي الياسري عن أن الدورة الاخيرة لمعهد الخدمة الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية تخللها تحيز لابناء المسؤولين واقصت المواطنين العاديين من المشاركة فيها. و قال الياسري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " ابناء المسؤولين الحكوميين كانت لهم حصة الأسد في دورة معهد الخدمة الدبلوماسية الأخيرة بسبب الفساد المتفشي في الدولة العراقية على الرغم من الاعلان عنها كدورة لعامة المواطنين دون تمييز بين أحد وآخر". و أشار إلى أن " المعهد طلب مائة درجة توزع على كافة انحاء العراق للعمل في السلك الدبلوماسي غير أن ما حصل هو قبول اثنين و سبعين درجة من بغداد وحدها اغلبهم من ابناء المسؤولين وقبول افراد قليلين من باقي المحافظات ". و أضاف الياسري "لا يمكن ان يقبل من محافظة البصرة فرد واحد نسبة الى العدد الكبير لسكانها و عند السؤال عن هذا الامر تكون الاجابة هي الكفاءة العالية في الوقت الذي تمتلئ فيه البصرة و كافة المحافظات العراقية بالكفوئين و القادرين على العمل في السلك الدبلوماسي". و تابع " لا يمكن ان يتم حصر العمل في الوظائف المرموقة بأبناء المسؤولين وعدم منح المواطن العادي فرصة العمل في هذه الدوائر المرموقة مما يؤدي الى توزيع غير عادل للدرجات الوظيفية بحجة الكفاءة في الوقت الذي تثبت فيه الحقيقة ان هناك محاباة في القبول بمثل هكذا دورات ". يذكر ان الدورة 27 لمعهد الخدمة الخارجية أثارت لغطا كبيرا في الاوساط الشعبية و السياسية بسبب ارتفاع نسبة قبول المتقدمين من ابناء بغداد مع غبن لباقي المحافظات الاخرى ما ادى الى اتهام المعهد بالفساد الاداري.وقرر مجلس النواب ايقاف الدورة بطلب من لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية التي يترأسها الشيخ همام حمودي.انتهى2 م
