{صلاح الدين:الفرات نيوز} نفذت مديرية شرطة الساحل الايسر في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين عملية دهم وتفتيش في عدة قرى اسفرت عن القبض على {14} مطلوبا وفق المادة 4/ارهاب. وقال مدير شرطة الساحل الايسر في قضاء الشرقاط العقيد علي ياسين لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "مديرية شرطة الساحل الأيسر في قضاء الشرقاط القت القبض على {14} مطلوبا في عملية دهم وتفتيش شملت قرى السلمان وكنعوص التابعة لصلاح الدين". واضاف أن "العملية نفذت بناء على ورود معلومات استخبارية عن تواجد المطلوبين في هذه القرى"، مبينا انه "تم تسليم المطلوبين الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل".انتهى

  {ديالى:الفرات نيوز} قتلت القوات الامنية اليوم الاربعاء ثلاثة ارهابيين خلال احباطها لهجوم ارهابية على احد المراكز الامنية في محافظة ديالى. وقال مصدر في قيادة عمليات دجلة لوكالة {الفرات نيوز} إن "القوات الامنية احبطت محاولة للهجوم على مركز شرطة هبهب في محافظة ديالى وتمكنت من قتل ثلاثة من المهاجمين". وأشار إلى أن "القوات الامنية فرضت طوقا امنيا حول مكان الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة الجهة المنفذة".انتهى9

  {بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم ان رئيس الجمهورية جلال طالباني سيحل خلال هذه الايام الازمة السياسية العالقة منذ اشهر في البلاد. وقال قاسم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الخلافات السياسية بين الفرقاء قطعت اشواطا بعيدة وكانت لها تاثيرات وتداعيات سلبية على مجمل نشاطات الدولة العراقية التنفيذية والتشريعية"، موضحا ان "اسباب هذه الازمة كانت بسبب الابتعاد عن الدستور وعدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة وعدم تحقيق الشراكة والتوافق الوطني". واشار قاسم إلى أن "هناك معالجات سريعة سيتبناها رئيس الجمهورية جلال طالباني بهذه الايام من اجل  جميع المشاكل السياسية والمعوقات التي تواجه البلاد". وصل رئيس الجمهورية جلال الطالباني، قبل يومين الى مطار السليمانية قادماً من ألمانيا بعد رحلة علاجية استمرت ثلاثة أشهر تقريبا. وذكرت وسائل الاعلام  أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيزور السليمانية بعد عودة طالباني من رحلة العلاج في ألمانيا. ومن المؤمل ان تكون عودة طالباني بارقة أمل لايجاد حل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد من خلال عقد الاجتماع الوطني الذي يجمع الكتل السياسية على طاولة الحوار. وتعاني العملية السياسية منذ اكثر من سنتين صراعات بين الكتل السياسية وزعمائها وخاصة بين دولة القانون والتحالف الكردستاني التي بدورها سارعت في رفع معدل الازمات الموجودة في الساحة السياسية مما دعا رئيس الجمهورية الى التدخل لانهاء هذه الازمات من خلال عقد مؤتمر وطني يجمع الاطراف السياسية لمناقشة ووضع الحلول المرضية لجميع الاطراف. انتهى1

  {بغداد : الفرات نيوز} دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فاطمة الزركاني الكتل السياسية كافة الى العمل بجدية خلال لقائها رئيس الجمهورية جلال طالباني. وقالت في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء انه "لم يبق امام الكتل السياسية اية حجة لاطالة عمر الازمة الراهنة خاصة بعد عودة الرئيس طالباني، لذلك لم يبق عليهم سوى العمل بجدية من اجل انجاح جميع الاجتماعات". وأضافت ان "الاجتماعات المرتقبة بين الكتل السياسية التي سيرأسها رئيس الجمهورية جلال طالباني يمكن لها ان تعمل على ترطيب الاجواء في حال لو تعاملت الكتل السياسية معها على وفق مبدأ التنازل من اجل مصلحة الوطن". وكانت اطراف النزاع السياسي كافة تؤكد انتظارها عودة الرئيس طالباني من رحلته العلاجية في المانيا ليحل لها الاشكاليات العالقة بينها، على اعتبار ان طالباني رئيس الجمهورية وله حظوة لدى الجميع ويمكنه ان يجمع تلك الاطراف ويقارب بينها لمصلحة البلاد . انتهى

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد التحالف الكردستاني انه ليس طرفا في وصول الخلافات السياسية في البلاد الى هذه المرحلة المعقدة. وقال النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "تحالفه ليس سببا في وصول الخلافات السياسية الى ماوصلت اليه من تقاطع بين الفرقاء كافة وانه ان الاوان لتقديم شيء ملموس ومكاسب للعراقيين جميعا". واشار الى ان "العملية السياسية في البلاد مازالت متوقفة ما عدا بعض التهدئة على صعيد التراشق الاعلامي بين الكتل وليس هناك اي خطوة للامام وان هناك فراغا سياسيا واضحا". وبشأن ورقة الاصلاحات السياسية اكد السعدون انها "مجرد مجموعة افكار خالية من اي برنامج عمل وبات الكلام عنها ممللا وماطرح فيها هو من صميم عمل البرلمان"، مبينا انها "لم تصل الى القيادات السياسية الكردية ولم يطلعوا عليها". وشدد على انه "اذا لم يكن هناك تقارب بين الكتل السياسية وتفعيل الشراكة الحقيقية فان الامر سيؤثر حتما على مستقبل العلاقات بين القوى السياسية كافة". وختم السعدون كلامه بالقول ان "البلاد تمر بمرحلة دقيقة بوصول الخلافات السياسية بين الكتل وقادتها الى حد سمح بالتدخل الخارجي وتصاعد وتيرة الخروقات الامنية وحالة عدم الاستقرار التي اخرت تقديم الخدمات للمواطنين". وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد وصل امس الاثنين الى البلاد بعد ان انهى رحلة علاجية في المانيا وتعلق الكتل السياسية والشارع العراقي امالا على عودته في ان يجمع الفرقاء السياسيين على طاولة حوار لمناقشة كافة الامور والوصول الى حلول بشأن الاشكاليات العالقة وبالتالي انهاء الازمة السياسية الراهنة . انتهى 3