{بغداد: الفرات نيوز} طالب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بضرورة التزام المسؤولين والمتصدين للمسؤولية بسلوك والمنهج الذي ساره عليه الامام علي عليه السلام، داعيا في الوقت نفسه الى الابتعاد عن استغلال المواقع والمسؤوليات للحصول على المكاسب الانية الزائلة. ونقل بيان لرئاسة المجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم عن السيد الحكيم القول خلال امسية رمضانية اقيمت بمكتبه امس ان "امير المؤمنين عليا عليه السلام اول حاكم في التاريخ كشف عن مصالحه وممتلكاته الشخصية وسن سنة فيها, وبين ان هذا السلوك الذي سبق عصره بفترة طويلة كان مدعاة لتميز وتفرد شخصيته في التاريخ وصعوبة ان يكرر التاريخ شخصية بمثل نزاهته وعدله وزهده ونبله"، مستشهدا "بخطبة الامام علي عليه السلام المشهورة لأهالي البصرة". واضاف ان "الزهد الذي تميز به امير المؤمنين عليه السلام في مأكله وملبسه لم يكن مداراة منه لعواطف الناس او لفقر تميز به ذلك العصر لان عصره وفترة حكمه القصيرة تميزت بالرخاء الشديد وامتلاء بيت المال بالخراج، انما كان يعطي مثالا وقدوة في كيفية الابتعاد عن استخدام المال العام في كل شؤون وسلوك الحاكم الشخصية".انتهى    

   {بغداد: الفرات نيوز} قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتماد القبول المباشر لكلية السياحة الدينية وإدارة المؤسسات الفندقية في جامعة كربلاء للعام الدراسي 2012-2013. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة قاسم محمد جبار في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة إن "وزير التعليم العالي علي الاديب وافق على اعتماد القبول المباشر لكلية السياحة الدينية وإدارة المؤسسات الفندقية بجامعة كربلاء للعام الدراسي 2012-2013"، مشيرا الى ان "القرار اشترط ان يكون الحد الادنى لقبول الطلبة من الفرعين الادبي والعلمي 60% بمجموع 420". واضاف أن "القرار تضمن قبول نسبة من خريجي المعاهد السياحية وخضوعهم الى الشروط التي حددها مجلس الجامعة". وتابع أن" التعليمات العامة للقبول المباشر تضمنت أن يخضع جميع الطلبة المتقدمين للاختبار ولكافة الكليات وتحدد درجة الطالب للقبول  بنسبة {70} % من درجة التنافس لمجموع الطالب في الدراسة الإعدادية ، و{30}% لدرجة الاختبار"، مشيرا الى أنه "يشترط في القبول المباشر نجاح الطالب المتقدم في الاختبار" ، مبينا أنه " سيتم خصم {5} درجات عن كل درس نجح فيه الطالب في الدور الثاني في مرحلة الإعدادية ولاي سبب كان على أن لا يزيد الخصم على {15} درجة". وأوضح أن "الضوابط تضمنت أن يكون الطالب متفرغاً للدراسة، ولا يجوز الجمع بين الوظيفة والدراسة في الكليات والمعاهد الصباحية ويشمل بذلك منتسبو المؤسسات الحكومية ويشترط في استمرارهم بالدراسة الحصول على إجازة دراسية من دوائرهم وفقا للتعليمات النافذة، وأن يكون ناجحاً في الفحص الطبي على وفق الشروط الخاصة بكل دراسة ويحق للطالب المكفوف الذي تتوفر فيه شروط التقديم للدراسات الإنسانية المناسبة التقديم عن طريق القبول المركزي، وان لا يزيد عمره على {24} سنة وتحسب لغاية 1/10 في سنة التقديم" ، مضيفا أنه "يحق للطلبة الناجحين والمكملين التقديم للقبول المباشر ابتداء من {1/8} لغاية [31/8} ".انتهى  

   {بغداد: الفرات نيوز} شدد رئيس الجمهورية جلال طالباني على ضرورة توحيد مواقف جميع الاطراف السياسية . وذكر بيان لمكتب الاتحاد الوطني الكردستاني تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم  ان " الرئيس طالباني استقبل في مقر استراحته بألمانيا امس رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، يرافقه آزاد برواري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ودلشاد بارزاني ممثل حكومة اقليم كردستان في ألمانيا". واضاف انه "خلال اللقاء تساءل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني عن صحة الرئيس طالباني، معرباً عن سروره بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له، متمنياً أن يتمم مراحل العلاج الطبيعي ويعود الى أرض الوطن سالماً معافى، خاصة وأن وجود الرئيس طالباني في العراق ضروري لحسم الأزمات والمشاكل التي تمر بها العملية السياسية". واوضح البيان " كما تطرق اللقاء الى العملية السياسية في العراق واقليم كردستان وسبل حل المشاكل التي تعترضها، وفي هذا الصدد جدد الرئيس طالباني التأكيد على أهمية توحيد مواقف جميع الاطراف السياسية ، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز العلاقات بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني كونها تصب في مصلحة الجميع".من جانبه أعرب طالباني بحسب البيان عن  شكره لهذه الزيارة، مبينا أنه " في وضع صحي جيد ومراحل العلاج الطبيعي تسير نحو الافضل".انتهى          

{بغداد: الفرات نيوز}رأت الكتلة البيضاء ان نجاح ورقة الاصلاحات السياسية واهميتها يعتمد بالدرجة الاولى على صدق نوايا الكتل المشتركة بالعملية السياسية. وطالب الامين العام للكتلة جمال البطيخ في بيان صحفي اليوم الجمعة جميع الكتل السياسية العمل من اجل انجاح ورقة الاصلاحات التي دعا اليها التحالف الوطني. وقال ان " نجاح ورقة الاصلاحات واهميتها يعتمد بالدرجة الاولى على صدق نوايا الكتل المشتركة بالعملية السياسية تجاه حركة الاصلاحات التي تبنتها اللجنة المشكلة بالتحالف الوطني لهذا الغرض". وبين ان"  ورقة الاصلاحات ستسهم في حل جميع المشاكل العالقة بين الكتل السياسية ، وبين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم من جهة وبين الحكومة الاتحادية والمحافظات من جهة اخرى". وأضاف ان " الورقة يجب ان تركز على تشخيص المشاكل وحلها حسب الاهمية وكذلك وضع اليات وسقوف زمنية لكل مشكلة ، مشيراً الى ان الاصلاحات ستعمل على تصحيح مسار العملية السياسية دستوريا باتجاه ما يخدم الشعب العراقي وتطلعاته في بناء نظام ديمقراطي مستقر وامن وهي توجهات حقيقية الهدف منها ارضاء الشعب اولا وليس السياسيين" . يذكر ان التحالف الوطني شكل في الشهر الماضي لجنة لكاتبة رقة تتضمن الاصلاحات السياسية بعد تفاقم الازمة بين كتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي من جهة وبين القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي وكذلك رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني من جهة اخرى . وعلى الرغم من توزيع ورقة الاصلاحات على الكتل السياسية الا ان هذه الكتل لم تبدي تفاعلا جادا معها ومازالت الازمة السياسية تتفاقم على الرغم من التقارب الاخير بين المالكي واطراف في القائمة العراقية.انتهى

  {كربلاء: الفرات نيوز} طالب ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، الكتل السياسية  ان تكون الاصلاحات التي تتناقش بها الكتل السياسية اليوم  شاملة لجميع مرافق الدولة وليس على مستوى العمل السياسي، داعيا في الوقت نفسه ان تعرض الاصلاحات على الشعب  ليعرف ماهي بنودها. وقال في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف  وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز } اليوم "لانعلم ولا المواطن بشيء عن المبادئ الاساسية لورقة الاصلاحات مما ينبغي طرح مبادئ تلك الورقة على المواطنين وبيان اهل الرأي والحكمة فيها مما يعطي ذلك الامر واقعية اكبر". وتابع ان "  القادة السياسيين بحاجة الى بناء وترسيخ روح المواطنة الصادقة وتطهير انفسهم من دائرة الولائات الضيقة"،داعياً الى ان "يكون الاصلاحات شاملة وعامة لان بعض مشاكل العراق ليس مرتبطة بالجانب السياسي فقط ". واشار الى ان " المحاصصة في العراق اخذت منحاً خطيراً باتت تهدده في حين يشكل البعض على هذا الطرح ويقول ان التعددية والمكونات والطوائف وكذلك ما تفرزه نتائج الانتخابات يفرض علينا المحاصصة وهو امر واقعي لامناص منه ، لكننا نقول انه لو وضعت معايير وطنية لدفع الكثير من المحاذير بل عندما تكون هناك عشوائية لايعتمد فيها الضوابط تؤدي بالبلد الى الازمات ". ولفت الى ان" انتشار  ظاهرة المخدرات بدأت تتسع بالعراق ولابد من مواجهتها "، مؤكداً انه " مما لاشك فيه ان هذه الظاهرة بدأت تتسع وتشكل وباءً خطيراً وتقتل نواحي الحياة للمتعاطين لها ، فضلاً عن اثارها الاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والامنية والنفسية والاسرية السلبية".