{بغداد:الفرات نيوز} اعلن المستشار الاقدم لرئيس الجمهورية الوزير السابق للموارد المائية عبد اللطيف رشيد أن حوالي 60٪ فقط من السكان في الوقت الحالي يمكنهم الحصول على المياه الصالحة للشرب والتي تم معالجتها بمستوى مقبول . ونقل موقع الاتحاد الوطني الكردستاني عن رشيد القول خلال مقابلة صحفية إن معالجة المياه هي مشكلة إستثنائية بالنسبة للعراق بسبب سوء نوعية المياه وخاصة في نهري دجلة والفرات ". وأضاف "في عام 2009 كان هناك عقد كبير لمصنع يعالج المياه بقدرة تسعمائة وعشرة آلاف متر مكعب يومياً في بغداد مُنِحَ لشركة {Degrémont} وخصص مليارا دولار آخران لمشاريع مماثلة في أنحاء العاصمة على مدى السنوات الخمس المقبلة", مشيرا الى أن " مياه النهر في جنوب البلاد هي غير صالحة للاستخدام من الأساس ومدينة البصرة لا بد أن يتم نقل المياه اليها بواسطة قناة من مناطق المنبع الأقل ملوحة ". واوضح ان " العراق لديه خططاً طموحة لجلب المياه ولتحقيق مستويات عالية في معالجة مياه الصرف الصحي من الممكن أن تصل إلى المستوى المقبول بالنسبة لعدد السكان الحاليين في غضون السنوات الخمس المقبلة، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها البلاد ". واشار الى انه " مما تبدو عليه الأمور حالياً، فإن البلاد تحتاج في الحد الأدنى الى وضع تسع مائة ألف متر مكعب يومياً من قدرة معالجة مياه الصرف الصحي فقط للتعامل مع نسبة مياه الصرف الصحي المنخفضة نسبياً والتي يتم تجميعها حالياً في البلاد" . وأكد ان " الكمية الأكبرمن مياه الصرف الصحي لا تزال تجمع بالشكل غير الصحيح، والبلد فيها أكثر من 30 مليون شخص في الوقت الحالي ولديهم فقط سبعمائة ألف متر مكعب يوميا من قدرة معالجة مياه الصرف الصحي ". يذكر ان البلاد ترزح تحت ظل نقص الخدمات كالكهرباء والمياه الصالحة للشرب فضلا عن عدم الارتقاء بواقع المؤسسات الصحية بشكل يلبي احتياجات المواطن البسيط .انتهى م