{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة الفضيلة المنضوية في التحاف الوطني عمار طعمة ان سحب الثقة عن الحكومة والاتهامات المتبادلة يؤدي الى المزيد من التوتر في العلاقات ما بين الفرقاء السياسيين. يذكر أن مقرر مجلس النواب محمد الخالدي اعلن ان الفترة المقبلة ستشهد استجوابا لرئيس الوزراء نوري المالكي في مجلس النواب على خلفية أزمة سحب الثقة عنه. وقال طعمة لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "المعالجة الواقعية لتجاوز الازمة الحالية من قضية سحب الثقة عن الحكومة والاتهامات المتبادلة تتم من خلال الحوارات المباشرة والصريحة التي تنفتح على الاستماع لكل المشاكل المطروحة من قبل جميع الشركاء السياسيين". واضاف "من خلال الحوارات نستطيع أن نبني معالجات تفصيلية واضحة تمنع وتجنب اختلاف التغيير في مراحل تنفيذ هذه المعالجات". وبين طعمة أن "أحد اسباب الخلافات المتجددة بين الفرقاء السياسيين هو الاتفاق على مبادئ عامة فقط دون ان يتضمن آليات تفصيلية للتنفيذ او كيفية تنفيذ مبادئ الاتفاق". واوضح "لو أن الاجتماعات واللقاءات استؤنفت مرة اخرى وتضمنت الاتفاق على آليات تنفيذ الحلول ومعالجتها للمشاكل السياسية العالقة لتجاوزنا هذه الازمة الحالية". وتابع طعمة أن "الحوارات التي تراعي الدستور والاتفاقات السياسية المنسجمة مع الدستور العراقي هي التي يمكن من خلالها تجاوز هذه الازمة التي تشهدها البلاد". وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقليلة غير انها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة ". انتهى2 م