{بغداد:الفرات نيوز} اكد مدير مركز العمليات في وزارة الصحة عدنان محمد علي ان الوزارة اعدت خطة اسناد طبي شامل بمناسبة استشهاد الامام موسى بن جعفر {ع}. وقال علي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الخطة تضمنت استعدادا وتأهبا تاما في كافة المستشفيات التابعة لدوائر الكرخ والرصافة حيث جهزتها بجميع الادوية والمستلزمات الطبية". واضاف "كما ان هناك خطة مشتركة بين وزارة الصحة والدفاع والداخلية وجميع اجهزة الامن تشمل نشر سيارات الاسعاف داخل الطوق الامني لمدينة الكاظمية بمعدل {35} سيارة اسعاف مع مسعفيها"، بالاضافة الى" نشر {15} سيارة اسعاف خارج الطوق الامني في مدينة الكاظمية، ونشر {30} سيارة اسعاف على جانبي الكرخ والرصافة". وتابع علي "كما قامت دائرة صحة الرصافة بنشر {33} مفرزة اسعاف تتكون هذه المفرزة من طبيبين ومساعدين اضافة الى صيادلة وحملة نقالة وكافة الادوية والمستلزمات، اما دائرة صحة الكرخ فقد نشرت {15} مفرزة طبية على طول خط سير الزائرين تمتد من قضاء المحمودية حتى مدينة الكاظمية المقدسة". ولفت الى "وجود فريق من دائرة مدينة الطب مسؤول عن معالجة حدوث حالات التسمم الغذائي بالنسبة للطعام والشراب الذي يقدم للزائرين كما توجد فرق رقابة صحية منتشرة في كافة نواحي بغداد وخاصة على المواكب لمراقبة الاطعمة والمشروبات التي تقدم للزائرين". واشار علي ان "المركز الوطني لنقل الدم سيقوم باجراء حملات للتبرع بالدم في مدينة الكاظمية"، مبينا ان "المركز الوطني لنقل الدم قام بتجهيز المستشفيات برصيد كافي من الدم ومشتقاته". يذكر أن الجموع المؤمنة تحيي في الخامس والعشرين من رجب في كل عام ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر {ع} المكنى بـ{الكاظم} في زيارة مليونية يتوجه فيها الزائرون من داخل العراق و خارجه لزيارة ضريحه الشريف في مدينة الكاظمية.انتهى1 م

 {بغداد:الفرات نيوز} ترأس رئيس الوزراء نوري المالكي في محافظة ذي قار صباح اليوم الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء. ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي على متن طائرة خاصة هبطت في مطار قاعدة الامام علي الجوية بمحافظة ذي قار". وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء أن "رئيس الوزراء جدد التأكيد على أن الهدف من عقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات هو للوقوف على مشاكلها واحتياجاتها عن قرب ودعم الحكومات المحلية ومساعدتها على تطوير المحافظة وتسريع  تقديم الخدمات التي يحتاجها أبناء المحافظة في المجالات كافة". واضاف أنه "جرى خلال الاجتماع بحث العديد من الملفات وبالاخص المتعلقة منها بالخدمات والطاقة والزراعة والري وغيرها",مبينا ان "رئيس الوزراء التقى بالمسؤولين في محافظة ذي قار للاطلاع على واقع المحافظة واحتياجاتها". يذكر ان مجلس الوزراء يقوم بين الحين والاخر بعقد جلسات في المحافظات للاطلاع عن كثب على اهم المشاكل التي تواجه المحافظات".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون المشترك مع العراق والارتقاء بالعلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة بينهما. وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم ان " رئيس وزراء الجمهورية العربية اليمنية محمد سالم باسندوة استقبل سفير العراق في صنعاء اسعد علي ياسين وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ". واضاف ان" رئيس الوزراء اليمني اشاد بدور العراق المحوري إقليميا ودوليا ".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن التحالف الوطني خالد الأسدي أن "التحالف لا يرى ضرورة في سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي و حكومته يجب أن تستمر بممارسة مهامها". و تطالب بعض الأطراف المشاركة في العمل السياسي بالعراق بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وأقامت في وقت سابق لأجل ذلك اجتماعات مكثفة دون التوصل الى نتيجة تذكر. و قال الأسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "التحالف الوطني مصر على عدم سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي كونه شكل حكومة شراكة وطنية جميع الأطراف السياسية متواجدة فيها". و أضاف أن "حكومة الشراكة الوطنية التي شكلها المالكي يجب أن تستمر في أداء مهامها لأنها ما تزال في سنتها الثانية من الأربع سنوات التي حددها الدستور العراقي لأي حكومة منتخبة فضلا عن كونها بدأت في الكثير من الأمور التي من الواجب أن تكملها خلال السنتين المتبقيتين لفترتها الدستورية". و أشار الأسدي إلى أن "الاستمرار في عمليات التحريض و الترويج و محاولة ارباك العملية السياسية من قبل بعض الاطراف قد تضطر التحالف الوطني الى اتخاذ مواقف مختلفة عن مواقفها الحالية تسهم في صناعة وضع سياسي مع متطلبات شعبنا ومتطلبات استقرار العملية السياسية". و أوضح أن "التحالف الوطني مصر اليوم على حل المشاكل القائمة عن طريق الاجتماع الوطني واللجوء الى طاولة الحوار البناء الذي يمكن من خلاله إيجاد حلول مناسبة ترضي جميع الأطراف بصورة عقلانية بعيدة كل البعد عن التحريض وابداء المواقف المتشنجة التي لا تخدم العملية السياسية في شيء".يذكر أن العملية السياسية في العراق تواجه أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز و الاقليم". انتهى11 م

{بغداد:الفرات نيوز}أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي أن استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي سيكون  فاشلا كمسألة جمع التواقيع لسحب الثقة عنه . ويدور هذه الايام داخل الاوساط السياسية حديث حول نية القوى السياسية المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم طلب الى البرلمان لاستجواب المالكي بعد رفض رئيس الجمهورية جلال طالباني تقديم طلب سحب الثقة الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب . وقال البياتي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " الكتل السياسية المطالبة بسحب الثقة عن المالكي لن تحقق مرادها  من خلال استجواب المالكي في البرلمان لأنه وفق الدستور لا يجوز استجواب رئيس الوزراء إلا في القضايا التي تدخل ضمن اختصاصات اللجان النيابية وفي هذه الحالة سيرمي المالكي الكرة في ملعب تلك الكتل لأنها هي من رشحت الوزراء ". واضاف إن " على تلك الكتل أن تلجأ الى الجلوس لطاولة الحوار للقيام بالاصلاح السياسي بدلا عن مساع سحب الثقة لأن تلك المساعي محفوفة بالمجازفة وقد تؤدي الى حالات انقسام في الشارع العراقي "، مبينا أن " دائرة المطالبين بسحب الثقة عن المالكي بدأت بالانحسار مقارنة بدائرة الداعمين للمالكي ". واشار الى أن " رفض رئيس الجمهورية جلال طالباني ارسال طلب سحب الثقة للبرلمان فتح امام الكتل السياسية مسارا جديدا وهو الحوار لحل المشاكل العالقة ". وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقليلة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة .انتهى4 م