{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان المجلس الأعلى دفع ضرائب مواقفه الداعمة لنجاح المشروع دون النظر لموقعه في المشروع .وقال السيد عمار الحكيم في كلمة له خلال حفل اقامه بمكتبه ببغداد اليوم بمناسبة ذكرى مولد الإمام علي عليه السلام إن " موقف المجلس الأعلى من الحكومة كان موقف الداعم لكل خطوة فيها مصلحة الشعب العراقي والمعترض على كل خطوة لا تلحظ مصلحة الشعب العراقي اعتراضا من اجل التقويم لا الكسر والتعطيل "، مذكرا "بدور المجلس الأعلى في عراق ما بعد 2003 ورفعه للواء خدمة الناس وكتابة الدستور والدعوة للانتخابات والقبول بنتائجها والمباركة لكل المتقدمين فيها ".وأضاف ان " المجلس الأعلى أول من دعا للشراكة الوطنية ودافع عن حقوق الشركاء وأول من دعا للترشيق وبدأ بنفسه بموقف عادل عبد المهدي واستقالته من منصب سيادي كمنصب نائب رئيس الجمهورية ".وبشأن استهداف مبنى ديوان الوقف الشيعي أكد السيد عمار الحكيم ان " الدماء التي سالت في مجزرة تفجير ديوان الوقف الشيعي لن تزيد العراقيين الا تلاحما "، مشددا على ان "الإرهاب بفعلته لا يدافع عن طائفة لأنه بلا دين او مذهب".واشار الى ان " الإرهاب سفك دماء العراقيين سنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين، وإن الإرهابيين مخطئون وواهمون إن ظنوا إن فعلتهم هذه ستشق الصف العراقي "، مطالبا "المؤسسة الأمنية بتحمل مسؤولياتها في وضع حد لنزيف الدم العراقي".انتهى