{بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمود الحسن "صمت" الكتل السياسية إزاء جرائم ارتكبها أشخاص مشاركون في العملية السياسية، مطالبا إياها بالخروج عن صمتها أمام الرأي العام.يذكر أن عضو مجلس محافظة بغداد ليث الدليمي اعترف أمام قاضي التحقيق بأنه ارتكب جرائم إرهابية من ضمنها التخطيط لاغتيال محافظ بغداد كامل الزيدي غير أنه ادعى أمام وسائل الاعلام اثناء عرض اعترافاته في مؤتمر صحفي بأن جميع أقواله أخذت بالقوة ما أثار لغطا كبير داخل الأوساط السياسية والاعلامية. وقال الحسن لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "الكثير من الكتل السياسية صامتة ولم تتحدث عن الجرائم التي ارتكبت من قبل العديد من الاشخاص الذين هم في العملية السياسية"، مبينا ان "هذه ليست المرة الاولى التي تكتشف فيها مثل هذه الجرائم بل سبقتها قضايا اخرى منها قضية الهاشمي ومحمد الدايني وقضايا اخرى لم يكشف عنها".يذكر أن بعض المسؤولين العراقيين مطلوبون قضائيا بتهم مختلفة دون ان يطبق بحقهم أي إجراء قانوني أو القبض عليهم بسبب بعض الاجندات السياسية المتبادلة بين الأطراف المشاركة في العمل السياسي في العراق أو هروب المتهمين الى الخارج كما حصل مع النائب محمد الدايني المتهم بالتدبير لعملية تفجير البرلمان الأولى وقضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بتمويل أنشطة إرهابية. واضاف أن "هناك جرائم عديدة وبشعة ارتكبت بحق المدنيين الابرياء وقد طالت الكثير من ابناء الشعب العراقي". واشار الحسن الى "الجرائم التي ارتكبت من قبل عضو مجلس محافظة بغداد بالاشتراك مع العصابات الاجرامية التي عاثت في الارض فسادا والذي كان يدعي انه حريص على العراق وانخرط في العملية السياسية، ونفاجأ انه يعمل مع العصابات الاجرامية التي تستهين بدماء العراقيين". واوضح أن "اغلب ابناء النظام السابق هم الذين يرتكبون الجرائم بحق الشعب العراقي في وقتنا الحاضر".انتهى1 م