{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني ابراهيم الركابي أن سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي استهداف سياسي الغرض منه إسقاط المالكي وليس عملا وطنيا. وبين الركابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "الغاية من سحب الثقة هي لاقصاء المالكي من الظهور. وحب الناس وتوقعاتهم بفوز المالكي بالانتخابات المقبلة هي التي اثارت حفيظتهم غيظا منه". ولفت الى "اننا نخشى احتجاجات شعبية كبيرة في المدن العراقية بعد سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي"، متسائلا "هل لدى المتخندقون في اربيل اليات او خطة إستراتيجية لصنع حكومة افضل من حكومة المالكي ومن هو الذي سيستحق ان يكون رئيسا للوزراء بعد المالكي؟". واوضح الركابي ان "القصد من سحب الثقة عن المالكي هو خلق فوضى سياسية بالاضافة الى وجود اجندات خارجية تسير هؤلاء من اجل افشال العملية السياسية ومن اجل ان يكون العراق غير مستقر سياسيا وامنيا". يذكر أن العملية السياسية في العراق تواجه أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و امتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز و الاقليم".انتهى2 م

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة التعليم العالي ان باحثا في جامعة الانبار عثر على نوع نادر من الأسماك العمياء تدعى Typhllogara-bassimi خلال اجرائه بحثاً ميدانياً بمنطقة الكهوف المائية في منطقة حديثة بالانبار. وقال الباحث احمد صلاح الدين التدريسي في كلية الزراعة بجامعة الانبار في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "هذا النوع من الأسماك يبلغ حجمه 10 إلى 20 سم ويعيش في اماكن ذات أجواء خاصة ولم يتم التعرف إلى المصادر الأساسية لوجوده في هذه المنطقة او السلالة الوراثية له". واوضح ان "عمادة كلية الزراعة شكلت بالتعاون مع رئاسة جامعة الانبار فريقاً بحثياً لتحديد الهوية العلمية لهذه الأسماك بسبب عدم وجود هذا النوع من الأسماك في العالم وعدم وجود مصادر علمية لتوصيف هذا النوع من الأسماك والعمل على تكاثره او إمكانية الحد من انقراضها".انتهى

 {نينوى: الفرات نيوز} افتتح اليوم السبت مكتب الانتفاضة الشعبانية في منطقة برطلة شرق مدينة الموصل بحضور شخصيات سياسية وعشائرية وعدد من القادة الأمنيين في محافظة نينوى ومسؤولين عن الاحزاب الكردية في المحافظة. وقال مدير المكتب علي قاسم لوكالة {الفرات نيوز} ان "الغاية من افتتاح هذا المكتب جاء لمساعدة عوائل الشهداء الذين اعدموا وشردوا وقتلوا على ايدي النظام البائد بسبب مشاركتهم في الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 ".واضاف ان "اهالي مناطق سهل نينوى هم من المناطق الشمالية الذين شاركوا وسجنوا واضطهدوا ومنهم من اعدم بسبب مشاركتهم بالانتفاضة الشعبانية ضد النظام البائد". وطالب قاسم أن "الحكومة المركزية بان تطلق مستحقات هذه الشريحة المظلومة في المجتمع وان تكون عند حسن ضن الشهداء الذين ضحوا من اجل العراق". انتهى 31

  {بغداد:الفرات نيوز} أكدت النائبة عن كتلة الأحرار النيابية أسماء الموسوي أن الانفجار الذي وقع بالقرب من بيت السيد مقتدى الصدر لم يستهدفه شخصيا بل كان محاولة لتأزيم الأوضاع الأمنية فقط. وقالت الموسوي في تصريح لوكالة {الفراتنيوز} اليوم السبت إن "الانفجار لم يستهدف السيد مقتدى الصدر بل كان ضمن سلسلة الانفجارات التي يشهدها العراق في الوقت الحالي الهدف منها زعزعة الأمن و بث الذعر بين صفوف الشعب العراقي". وأشارت إلى أن "بعض الفصائل الإرهابية المدعومة من قبل بعض السياسيين تحاول أن تتنفس من خلال تصعيدها للهجة العنف والقتل والسعي الى تأزيم الوضع السياسي المرتبك حاليا وتعتقد بأن أعمالها ستؤدي إلى تبرئة من يقفون وراءهم فقط فضلا عن أملهم بأن لا يكون افلاسهم المادي والسياسي قريبا". يذكر أن محافظة النجف الأشرف شهدت نهاية الاسبوع الماضي الى انفجارين قريبين من منزل السيد مقتدى الصدر ما أدى الى تردد انباء عن وجود استهداف شخصي للسيد الصدر.انتهى2 م

   {بغداد:الفرات نيوز} جددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عدم اعترافها بالمعهد العالي للدراسات العليا والبحوث العربية /العراق التابع لجمعية الباحثين والأكاديميين العرب. ودعا مدير اعلام الوزارة قاسم محمد جبار في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت الطلبة الراغبين بإكمال دراساتهم العليا الى "التأكد من اعتراف وزارة التعليم العالي بأي جهة يرغبون بالدراسة فيها وذلك تلافيا للتداعيات التي يمكن أن تلحق بهم من حيث الوقت أو الجهد أو المال". وأوضح أن "هذا التأكيد بعدم الاعتراف بشهادة المعهد العالي للدراسات العليا والبحوث العربية - العراق يأتي في مصلحة الطلبة من جهة، وحرصا على الرصانة العلمية للتعليم العالي والبحث العلمي في العراق من جهة أخرى".انتهى م