{بغداد:الفرات نيوز} افاد النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي ان هناك حملة لتسقيط القادة السياسيين المناوئين لرئيس الوزراء نوري المالكي . وتثار اتهامات من قبل بعض اعضاء ائتلاف دولة القانون على بعض القادة السياسيين الذين يطالبون بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ يتهمون حكومة اقليم كردستان بتهريب النفط الى خارج البلاد وكذلك يلمحون الى مطالبة اولئك القادة بسحب الثقة عن المالكي هي تنفيذ لاجندات خارجية . وقال الاتروشي لوكالة {الفرات نيوز} إن " بعض اعضاء ائتلاف دولة القانون بدأ بالتهجم على القادة السياسيين الذين هم في خلاف مع المالكي ويحاولون الصاق التهم الباطلة باولئك القادة ". وأضاف ان " الاتهامات تنوعت بين السرقة وتهريب النفط والطائفية والدكتاتورية والعمالة للدول الاقليمية في محاولة من تلك الاطراف لتسقيط القادة السياسيين في اعين الشعب العراقي ". واكد الاتروشي ان " جميع تلك الاتهامات باطلة ولا تستند على اي اساس واقعي وعلى مطلقيها الكف عنها لانها لا تناسب العمل السياسي الذي يجب ان يكون بعيدا عن اسلوب المهاترات والتلفيق ". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الجاري اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال المالكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة . ولم يرد التحالف الوطني بالايجاب على هذه الرسالة الامر الذي جعل القوى السياسية المجتمعة في اربيل والنجف ان تعقد اجتماعا اخرا الاثنين الماضي {28 ايار} في اربيل قرروا خلاله استمرار المشاورات لتنفيذ ما جاء في اجتماعي اربيل والنجف.انتهى2