{بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري مع رئيس الوزراء نوري المالكي في مكتبه اليوم ببغداد أبرز مستجدات الاوصاع السياسية .  وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري استقبل رئيس الوزراء نوري المالكي في مكتبه ببغداد اليوم وجرى خلال اللقاء التباحث في أبرز مستجدات المشهد السياسي الراهن والتأكيد على الخروج بحلول ناجعة وحل الخلافات من خلال الحوار الهادف والبناء بين جميع الكتل السياسية الوطنية". ويدور في الاوساط السياسية حراكا سياسيا متصاعدا تتخلله الدعوة الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من  اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال الماكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة.انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي  أن  بعض الكتل السياسية  تتقصد  افتعال الازمات لتعطيل عمل الحكومة واظهارها بمظهر العاجزة عن تقديم الخدمات . وقال المالكي في بيان صحفي اليوم الخميس ان " رقعة المشاكل لا تقتصر بين كتلتين فقط لحلها في اجتماعات جانبية بل انها مشاكل متداخلة  سواء بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم او بين التحالف الوطني والقائمة العراقية و لهذا أصبح الاجتماع الوطني ضرورة ملحة لحل جميع المشاكل في حوار مفتوح يجمع جميع الفرقاء السياسيين على طاولة واحدة وتحت مظلة الدستور".  واضاف ان "من يطالب بسحب الثقة  عن الحكومة بدعوى تحقيق الشراكة او القيام بالاصلاحات  فالافضل والاضمن للعملية السياسية هو اللجوء  الى الحوار لتشخيص نقاط الخلل في تحقيق هذا المبدأ وليعرف كل طرف حقوقه وواجباته مع ضرورة ان تعي جميع الكتل ان الشراكة لا تعني المشاركة في النجاحات التي تحققها الحكومة والتملص من الاخفاقات التي قد تعتري مسار عمل الحكومة ".  واكد ان "سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لن يحل الازمة السياسية الراهنة لان المشاكل معظمها ليست وليدة اليوم او من صنع المالكي وانما هي موجودة منذ عقود طويلة ولو كان هناك رئيس وزراء غير المالكي لعانى نفس المعاناة وربما كان موقفه اكثر تصلبا وخاصة بما يتعلق بالامور المصيرية والتي ليس من حق المالكي او اي شخص التفاوض او التحكم بها دون العودة الى الشعب العراقي والدستور".  وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الجاري اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من  اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال المالكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة . ولم يرد التحالف الوطني بالايجاب على هذه الرسالة الامر الذي جعل القوى السياسية المجتمعة في اربيل والنجف ان تعقد اجتماعا اخرا الاثنين الماضي {28 ايار} في اربيل قرروا خلاله استمرار المشاورات لتنفيذ ما جاء في اجتماعي اربيل والنجف.انتهى

{كركوك : الفرات نيوز} جرت اليوم في محافظة كركوك مراسيم تسليم  قيادة الفرقة 12 في الجيش العراقي إلى قائد جديد  بمقر قيادة الفرقة . وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان " الاحتفال حضره عدد من نواب كركوك ونائب المحافظ وقيادات القوات الأمنية وقادة الألوية والوحدات التابعة للفرقة 12 والقى اللواء الركن سمير عبد الكريم قائد الفرقة المنتهية مهام عمله كلمة شكر خلالها جميع المسؤولين والقيادات الأمنية والمواطنين في المحافظة لدورهم الفاعل في مساعدة الفرقة والتعاون معها لاستتباب الأمن في محافظة كركوك " . من جهته قال القائد الجديد للفرقة 12 العميد الركن محمد خلف سعيد في كلمة له بالاحتفال "نثمن  الدور المتميز لقائد الفرقة السابق "وأضاف أنه "سيبذل قصارى جهده في إتمام مهامه بأكمل وجه والاستمرار في النهج الذي اتخذه قيادة الفرقة وهو التعاون والتنسيق مع الإدارة المحلية ومجلسها وبما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة وهي الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين من شر العصابات الإرهابية الضالة ".انتهى35

  {بغداد:الفرات نيوز} وجه وزير التعليم العالي والبحث والعلمي علي الأديب، بدعم وتنشيط البحث العلمي وتسويق الابتكارات العلمية، وزيادة القبول في الدراسات العليا في التخصصات العلمية التي يحتاجها العراق. وقال الأديب في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" وزارة التعليم ماضية في دعم البحث العلمي ورعاية العلماء من خلال تخصيص بعثات بحثية لطلبة الدراسات العليا في الجامعات البريطانية والأميركية وغيرها من البلدان المتقدمة لسد  الفجوة العلمية التي خلفتها سنوات الحروب والحصار". وبين خلال زيارة له لدائرة البحث العلمي أن" الوزارة تعمل على زيادة نسبة القبول في التخصصات العلمية والطبية والهندسية التي يحتاجها العراق لدعم عملية التنمية وسد النقص الحاصل في التخصصات النادرة, ، فضلا عن توثيق التعاون بين دائرة البحث والتطوير ومؤسسات الدولة لتسويق الابتكارات العلمية". وأضاف الاديب أن" الوزارة أعدت خطة لتدريب التدريسيين في الجامعات العالمية للاطلاع على أحدث طرائق التدريس وإمكانية القيام بالبحوث المشتركة، مؤكدا أهمية توسيع   المكتبة الافتراضية من خلال التعاقد مع دور نشر جديدة بغية إفادة الطلبة والباحثين والأساتذة". وأوعز  بـ" ضرورة وتوفير المستلزمات الضرورية للبيئة العلمية الخاصة بالدراسات العليا، فضلا عن الالتزام بالتعليمات التنظيمية لطلبة الدراسات"، مبينا أن" الوزارة تسعى للوصول الى أنموذج تعليمي متطور يضاهي الجامعات العالمية الرصينة". ووجه الاديب الاسراع بـ" صيانة وتأهيل مباني الأقسام الداخلية خلال العطلة الصيفية وتقديم الدعم المادي واللوجستي للارتقاء بواقعها الخدمي للطلبة". من جانبه قدم المدير العام لدائرة البحث والتطوير محمد عطية السراج شرحا مفصلا عن انجازات دائرة والمهام التي تضطلع بها في دعم البحث العلمي والارتقاء بقطاع التعليم العالي في العراق للوصول الى مصاف الدول المتقدمة علميا، مستعرضا المشكلات والمعوقات التي تعترض عمل الدائرة.انتهى

  {بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني، علي الفياض، وجود اجندات خارجية تسعى باتجاه الدافع عن المسؤولين  المتورطين بالارهاب. وقال الفياض في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس،  ان"هناك اجندت خارجية تسعى باتجاه الدفاع عن المسؤولين المتورطيون بالعمليات ارهابية". واضاف "اي مسؤول في الدولة متهم بالارهاب عليه ان يواجه القضاء لانه الفيصل الوحيد لحل قضيته ". ويذكران القضاء العراقي اصدر قبل فترة  مذكرات  قضائية باعتقال مسؤولين كبار في الدولة العراقية متهمون  بالارهاب مثل  نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الهارب الى تركيا وكذلك عضو مجلس محافظة بغداد ليث الدليمي المتهم  بانتمائه الى تنظيم القاعدة الارهابية. انتهى