{بغداد:الفرات نيوز} أكد زعيم القائمة العراقية اياد علاوي أن رحيل شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم يمثل خسارة كبيرة للعراق في مرحلة مهمة من تأريخه . وقال علاوي لوكالة {الفرات نيوز} إن " سماحة السيد الشهيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم كانا متميزين من ناحية الوضوح في التفكير السياسي بإقدامهما على التصدي للظلم وكانا في منتهى نكران الذات وتحملا الكثير من الالام في معارضتهما للنظام البائد ". وأضاف "اننا نشعر بالفراغ الكبير في الساحة السياسية الذي خلفه الشهيد السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم ". وبين علاوي " اننا خسرنا الشهيد الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم في مرحله مهمه جدا ولو اني متأكد ان السيد عمار خير خلف لخير سلف وهو اكيد يمضي على نفس الخطى". واوضح علاوي أن " استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم كان بمثابة صاعقة لنا وغير متوقع بهذه الطريقة وفي ظرف كان العراق بأمس الحاجة الى وجوده ولمساته في العمل السياسي ". واشار الى أن " شهيد المحراب كانت رؤيته في العمل السياسي تؤكد على انتهاج اسلوب الشراكة في الحكم بعيدا عن التفرد والاقصاء "، مبينا انه " جرى في ايام معارضة النظام البائد الاتفاق على ضرورة اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي الاتحادي المسالم الحقيقي وان يتضلل هذا النظام بسيادة القانون وتطبيق القضاء وان يكون المرجع هو الشعب العراقي وان لايكون القرار بيد شخص واحد او فئة واحدة او طائفة واحدة ". واوضح ان "هذا التراكم التاريخي لاسرة آل الحكيم في رفض الانفراد باتخاذ القرار سواء على صعيد المعارضة او على صعيد الحكم يؤكد نبل هذه الاسرة ". وحلت امس الاول الذكرى الاليمة لفاجعة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} والذي اودى بحياته عمل اجرامي بشع في النجف الاشرف في الاول من رجب 1424 هجرية. واعتاد العراقيون على احياء ذكرى استشهاد شهيد المحراب طيلة السنوات الماضية حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد.انتهى36 م