• Tuesday 19 November 2024
  • 2024/11/19 03:49:55

الصحف القطرية مستاءة من عودة العراق كبلد محوري في المنطقة وتقلل من اهميته وتصفه بـ"مكسرات لتقضية الوقت"

{بغداد: الفرات نيوز}شنت صحف قطرية هجوما لاذعا على العراق بسبب عودته الى دوره المحوري المهم في المنطقة مقللة من اهميته واهمية الاجتماعات التي يحتضنها. وتقول صحيفة العرب القطرية في مقال لها"يعرف العراقيون جيدا «حلال المشاكل» فهم، وكعادة قديمة متوارثة، كانوا يشترون نوعا من المكسرات الجيدة مخلوطة ببعض السكاكر، يطلقون عليها «حلال المشاكل» ليس إيمانا بأنه قادر على أن يحل مشاكلهم، بقدر ما هي عادة قديمة توارثوها من الأجداد". ويضيف صاحب المقالة "يبدو أن حكومة نوري المالكي، الغارقة في مشاكلها الداخلية، ما زالت متأثرة بهذا الموروث القديم، وباتت تسعى لتلعب دورا في حل مشاكل الغير، فمن ملف إيران النووي، إلى الأزمة السورية، حتى صار يخيل للمرء وهو يلاحظ تلك الحركة الدائبة في بغداد، بأن حكومة نوري المالكي غدت قوى عظمى في المنطقة، وصارت تسعى لدور إقليمي وربما دولي، وهي تتدخل في ملف هنا وآخر هناك". واضاف"لا أحد ينكر بأن العراق بلد محوري، وبلد ذو أهمية سياسية واقتصادية وثقافية، ولكن أيضاً لا يمكن أن ننكر أن الدور العراقي اضمحل كثيرا وتراجع بعد احتلال الكويت، وصار العراق معزولا عن محيطه ولم يعد له أي دور يذكر، بل صار هو من يتلقى المساعدات لحل مشاكله". واوضح "جاء الاحتلال الأميركي للعراق في ربيع 2003، وما رافق هذا الاحتلال من تفكيك البنى التحتية للبلاد ودخولها في آتون صراعات مختلفة، سواء مع الاحتلال الأميركي، أو مع بعض الفصائل السياسية والطائفية والعرقية، وما نجم عن ذلك من ترهل داخلي وتفكك في النسيج الاجتماعي، وهجرة نحو خمسة ملايين عراقي، غالبيتهم من الطبقة المثقفة والوسطى، وتفريغ العراق من أبرز مقوماته، ألا وهي العنصر البشري. واشار الى انه "لم تنته المشكلة العراقية، حتى مع الانخفاض الملحوظ لنسبة العنف، فلقد طفت على السطح مشاكل الفساد التي أوصلت البلاد إلى المركز الأول عالميا كأكثر الدول فسادا، قبل أن تبدأ عجلة العملية السياسية بالتوقف عند حاجز كان لا بد لها أن تتوقف عنده، وهو حاجز الخلافات الجذرية التي عصفت بأبناء تلك العملية، فجاءت قضية الخلاف حول النفط بين بغداد وأربيل ثم جاءت قضية طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي، قبل أن تصل عجلة العملية السياسية إلى نقطة اللاعودة، بتفجر الخلاف بين المالكي ومقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، بعد أن كان قد تفجر أولا مع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي ومن بعدها مع الأكراد. وتابع "مع كل هذه المشاكل «العويصة» توافدت إلى بغداد وفود من إيران والدول الغربية لبحث ملف إيران النووي، ثم طرحت بغداد مشروعا سياسيا لحل الأزمة في سوريا من خلال استضافة حوار بين المعارضة السورية والنظام، ولا أدري لماذا لم تفكر حكومة المالكي بالتدخل لحل مشكلة السودان وجنوبه عقب معارك خليج، أو التدخل لحل مشكلة الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو؟ وبين انه لا يليق بحكومة غارقة بمشاكلها التي لو وزعت على العالم لكفته، أن تكون وسيطا لحل مشكلة هنا أو صراع هناك، الأولى بالحريصين على الغير أن يكونوا حريصين على ذاك المغلوب على أمره، الذي يكتوي بنار الصيف ويعيش تحت خط الفقر في واحد من أغنى بلدان العالم. وذكر "«حلال المشاكل» العراقي، عمره ما عرف حل مشكلة واحدة، فهو لم يكن سوى «مكسرات» للترفيه وتزجية الوقت".انتهى

اختيار مدير عام شركة البيطرة عضوا في اللجنة الإقليمية الرباعية للشرق الأوسط

   {بغداد:الفرات نيوز} شارك العراق ممثلا بوزارة الزراعة في المؤتمر العالمي الثمانون للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية والذي عقد  في العاصمة الفرنسية باريس للفترة من 20 الى 25 ايار وبمشاركة 178 دولة إضافة إلى المراقبين من المنظمات الدولية والإقليمية والضيوف المدعوون وبحضور وزراء زراعة 20 دولة وسفراء الدول المشاركة. وذكر بيان لوزارة الزراعة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" قد سبق المؤتمر اجتماع اللجان الإقليمية {دول الشرق الأوسط وأمريكا } يوم 19 ايار ونوقشت فيه كافة الأمور المتعلقة بالمؤتمر ودور الأقاليم في وضع المعايير الجديدة التي طرحت في المؤتمر". واضاف ان" وفد العراق ترأسه وزير الزراعة عز الدين الدولة وعضوية  المدير العام للشركة العامة للبيطرة صلاح فاضل عباس  و من وحدة العلاقات الدولية في الشركة عبد الستار حسين عليوي و نقيب الأطباء البيطريين محمد هلال جعفر". واوضح البيان ان" مدير الشركة العامة للبيطرة ذكر أن جلسات المؤتمر تركزت حول وضع سياسات واستراتيجيات المنظمة للسيطرة على أمراض الحيوانات والأمراض المشتركة واعتماد المعايير الدولية المتعلقة بسلامة الغذاء والتجارة العالمية للحيوانات ومنتجاتها إضافة لتجارب الدول في مجال الصحة الواحدة {الإنسان – الحيوان – البيئة}". واشار انه" في بداية المؤتمر انتخب صلاح فاضل عباس عضوا في اللجنة الإقليمية الرباعية للشرق الأوسط واللجنة الرباعية للأمراض العابرة للحدود وبالإجماع وهذه أول مرة يفوز العراق بهذه العضوية ، كما تم طرح المنهاج العام للمؤتمر وحفل الافتتاح وتضمن كلمات لبعض الوزراء و كلمات الفاو والبنك الدولي وهيئة الدستور الغذائي ومنظمة التجارة الدولية ومنظمة الصحة الحيوانية وخمس منظمات أخرى ، كما تضمن المؤتمر تقديم الجوائز الفخرية للمتميزين المرشحين من قبل الدول وجوائز التميز ليوم الطبيب البيطري".انتهى

الصابئة المندائية : شهيد المحراب قدم نفسه فداء للعراق وستذكره الاجيال القادمة

    {بغداد:الفرات نيوز} أكد عضو مجلس محافظة البصرة عن الطائفة الصائبة المندائية، سعد مكي بطرس، ان شهيد المحراب السيد محمد باقر {قدس سره} قدم نفسه فداء للعراق وستذكر الاجيال القادمة تلك التضحيات. وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس ) واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون ويستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس) والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين (ع) في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده (ع) لينال الشهادة والكرامة. وقال بطرس في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس " لم ننس ابد  تضحيات ال الحكيم لا سيما  شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم { قدس سره} من اجل العراق واهله". وبين ان " السيد محمد باقر الحكيم{ قدس سره} ما  تزال ذاكرته موجودة في قلوب العراقيين"، موضحا انه مكلف من قبل طائفة الصائبة المندائية  بتمثيلهم في الاحتفال المركزية التي ستقام في بغداد ". وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم ولكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي ،اجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد ، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء . واقيم خلال السنوات الماضية استذكارا مهيبا لذكرى استشهاده حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد. انتهى 2

العثور على جثتين لطفلين لم يبلغا العاشرة من العمر في مدينة الموصل

   {نينوى:الفرات نيوز} عثرت الاجهزة الامنية في محافظة نينوى على جثتين لطفلين كانا قد اختطفا قبل ايام في حي المنصور جنوبي الموصل. وذكر مصدر امني مسؤول لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" تم العثور على الطفلين اللذين لم يبلغا العاشرة من العمر مقتولين بواسطة حجر الاسمنت في منطقتي الرأس والصدر في حي المنصور جنوبي الموصل". واضاف انه" تم نقل الجثث الى دائرة الطب العدلي".انتهى31

الجلبي يبحث مع السفير المصري سبل تطوير العلاقات بين البلدين

  {بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس المؤتمر الوطني النائب عن التحالف الوطني احمد الجلبي مع السفير المصري شريف شاهين سبل تطوير العلاقات بين البلدين . وذكر بيان لمكتب الجلبي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " الجلبي استقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى بغداد شريف شاهين , حيث قدم الجلبي تهانيه ومن خلاله الى الشعب المصري الشقيق بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية الاولى بعد سقوط نظام حسني مبارك في ثورة 25 يناير الشعبية ". ونقل البيان عن الجلبي القول ان " لمصر تاريخ مجيد وهي قدوة للامة العربية وان التطورات الايحابية التي حصلت وتحصل فيها  ستنعكس على البلاد العربية ". واضاف ان "العراقيين يتطلعون للمزيد من التعاون مع مصر معتبرا العلاقة الجيدة والوثيقة مع مصر هي الاساس لادارة المنطقة ". من جانبه أكد السفير المصري ان " المصريين بدورهم يتطلعون للقيام مع العراق بدور حيوي لاعادة التوازن للمنظومة العربية ", مشددا على ان "الظروف السابقة التي مرت بها مصر حالت دون ذلك, وان الظروف الحالية مؤاتية لبناء افضل العلاقات بين بغداد والقاهرة  ". واوضح ان "  مصر تسعى لتعاون اكبر مع العراق في سبيل احياء الدور الحضاري التاريخي للبلدين الشقيقين "، معربا عن " استعداد شركات بلاده للعمل والاستثمار في العراق ".انتهى