جليلي : مباحثات {5+1}أكدت المكانة اللائقة للعراق في العالم واسهمت في ايضاح وجهات النظر للاطراف المشاركة {بغداد:الفرات نيوز} اعلن رئيس الوفد الايراني المفاوض في مباحثات مجموعة الـ {5+1} الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني سعيد جليلي ان المباحثات التي جرت على مدى يومين متتاليين كانت شفافة وجدية جدا . وقال جليلي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم " بداية اود ان اتقدم بالشكر لحكومة وشعب العراق على استضافة هذا الاجتماع والذي يؤكد دور العراق ومكانته في العالم ونتمنى له المزيد من النجاحات ". وأضاف ان " مباحثات مجموعة الـ {5+1} تناولت ملفات مضغوطة وطويلة جدا وبصورة مسهبة حيث قدمت جميع الاطراف المشاركة في الاجتماع وجهات نظرها ومقترحاتها بخصوص الملف النووي الايراني ". وأوضح ان " الاجواء التي سادت الاجتماع كانت جيدة وتم خلالها طرح المواضيع بشفافية مما اتاح للمجتمعين معرفة وجهات النظر لكل طرف بشكل جيد ". واشار الى " طرح عدة محاور خلال المباحثات بشكل جعل هذه المباحثات تمثل ارضية مهيئة لتعزيز السلم والامن الدوليين ". وبين ان " اجتماع بغداد استكمل المباحثات التي جرت في اسطنبول وحول قضايا تتعلق بالبرنامج النووي واخرى تتعلق بحقوق الشعوب في الديمقراطية ". واكد جليلي "تقديم مقترحات لمجموعة الـ {5+1} ركزت على حق الشعب الايراني الطبيعي في امتلاك الطاقة النووية السلمية وكذلك موقفنا الرافض للتسلح النووي ". وتابع " اننا اوضحنا لدول المجموعة استعدادنا التام في المضي قدما بالمباحثات من اجل حل هذه القضية ". وشدد على انه " السبيل الوحيد لانجاح المحادثات حول الملف النووي الايراني هو الحوار البناء المعمق بعيدا عن الاملاءات والضغوطات ". واختتمت مساء اليوم مباحثات مجموعة الـ {5+1} بشأن الملف النووي الايراني التي استضافتها العاصمة بغداد ولمدة يومين . واستأنفت الدول المشاركة في اجتماع الـ{5+1} صباح اليوم اجتماعاتها لمناقشة الملف النووي الايراني التي افتتحت جولتها الاولى امس في العاصمة بغداد واختتمت مساء امس. وتخللت الجولة الاولى من المباحثات بحسب تسريبات من داخل الاجتماع وقوع مشادة كلامية بين مندوبي روسيا وأمريكا بسبب مطالبة الأخيرة بتشديد العقوبات على إيران بينما رفضت الأولى ذلك. وقدم الوفد الإيراني عرضا مضادا للدول الست الكبرى خلال المحادثات يقوم على خمس نقاط ويستند إلى مبدأ الخطوة مقابل الخطوة. وكانت إيران قد رفضت خلال المحادثات مقترح الاتحاد الأوروبي بتخفيض تخصيب اليورانيوم من 20 إلى 5 بالمائة مقابل تخفيض العقوبات عنها. وقال الوفد الإيراني المفاوض ان ن بلاده تعتبر نسبة 20 بالمائة خط احمر لايمكن تجاوزه. وتشكل المحادثات بين القوى الكبرى وإيران في بغداد حلقة جديدة في مسلسل طويل من المفاوضات النووية إلا أنها تمثل أيضا خطوة إضافية على طريق عودة العراق إلى الخريطة الدبلوماسية العالمية. وتطالب إيران برفع العقوبات المفروضة عليها والاعتراف بأن أنشطتها في تخصيب اليورانيوم ذات أهداف سلمية تماما فيما تطالب واشنطن بتحرك عاجل لإثبات سعي إيران إلى امتلاك ترسانة نووية.انتهى