{بغداد:الفرات نيوز} افاد النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيادي أن خلافات كتلته مع بعض الاطراف السياسية لم تصل الى طريق مسدود وأن الحوار مازال ممكنا لاحتواء الأزمة السياسية. ويطغى على المشهد السياسي الخلافات بين الكتل السياسية منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات العامة عام 2010 ولم تنفع الاجتماعات واللقاءات المتعاقبة في حسم تلك الخلافات التي وصلت ذروتها مؤخرا حيث تطالب بعض القوى بسحب الثقة عن الحكومة الحالية كمخرج من المأزق السياسي الراهن في حين المح البعض الاخر الى تشكيل حكومة اغلبية. وقال الزيادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "الخلافات بين دولة القانون مع بعض الاطراف السياسية لم تصل الى طريق مغلق وما تزال ابواب الحوار مفتوحة بغية الوصول الى حلول للملفات العالقة". وأضاف إن "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من اكثر الداعين الى الحوار وأن يكون سيد الموقف في العلاقات بين الكتل السياسية". وتابع إن "دولة القانون ترى أن يكون الحوار ضمن الدستور والاطر القانونية لأن ذلك السبيل الامثل لحل الخلافات وعدم انبثاق مشاكل سياسية في المستقبل"، مؤكدا "مضي ائتلافه في فتح باب الحوار مع جميع الكتل السياسية لانهاء الازمة الراهنة". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا الكتل السياسية الى الاجتماع في العاصمة بغداد من اجل حل المشاكل العالقة وفق القانون والدستور. وقال في بيان صحفي "ادعو جميع الاحزاب والقوى السياسية الى تفعيل الحوار الوطني وانتهاج الاسلوب الدستوري والاليات الديمقراطية في حل المشاكل التي تعترض طريقنا وتركيز الاهتمام نحو بناء الدولة ومؤسساتها وتطوير الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين ، فقد صوت الشعب العراقي على الدستور ورضينا به حكما ومرجعا نعود اليه حين نختلف فيما بيننا ". واوضح "اجدد دعوتي لكم جميعا الى الاجتماع تحت خيمة واحدة هي عاصمتنا جميعا بغداد العزيزة دون شروط مسبقة واحكام ومواقف جاهزة من اي طرف , لنبحث حل مشاكلنا على اساس القانون والدستور دون اهمال للاتفاقات التي تم التوصل اليها طيلة هذه الفترة ما دامت دستورية ، بما لايتعارض مع الدستور كما نصت عليه جميع هذه الاتفاقات ". واكد "انني على ثقة تامة أن الحلول النابعة من الارادة الوطنية الخالصة في متناول اليد وهي اسهل مما نتوقع اذا ما صدقت النوايا وتوفرت الارادة الجدية ".انتهى2 م