• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 07:37:50

عرب كركوك تحذر من ان الازمات المفتعلة لبعض الجهات تهدف الى عدم اعادة العراق الى محيطه العربي

  {بغداد:الفرات نيوز} حذر عرب كركوك من ان الازمة السياسية التي افتعلتها بعض الجهات تهدف الى عدم اعادة العراق الى محيطه العربي وممارسة دوره الريادي خاصة باحتضانه القمة العربية نهاية الشهر الجاري. وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد شن هجوما عنيفا على السلطة في بغداد مشيرا الى تخليها عن الشراكة وعدم التزامها بالدستور واتفاقية اربيل في الوقت الذي بين ان اعلانه البشرى السارة للشعب الكردي ستكون قريبة معلنا عن تخليه عن تحالفه مع القوة التي تتسلم السلطة وتمسكه بتحالفه مع الصدر والحكيم. وقال عضو القائمة العراقية النائب عن محافظة كركوك عمر الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" المكون العربي في كركوك يؤكد على ضرورة أن تكون في مقدمة اولويات القوى السياسية الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى ثراوته الوطنية وبالاخص الثروة النفطية بدلا من الانزلاق في ازمات مفتعلة لاتقدم خيرا للعراق". واضاف إن" محاولة بعض القادة السياسيين الاستهداف والانتقام من المؤسسة الاتحادية المكلفة بالحفاظ على وحدة العراق وهو الجيش الاتحادي كونه الوسيلة الابرز في السلطة الاتحادية وفق المادة {109} للدستور"، لافتا الى أن" من يتكلم اليوم عن الدكتاتورية والاستبداد والتفرد بالسلطة عليه أن ينتقد مماراساته ومن معه بحق عرب كركوك وما يسمى بالمناطق المتنازع عليها الذين عانوا من الاقصاء والتهميش في جميع المؤسسات العامة الادارية والامنية". واشار الى أن" بعد ثبوت الانفراد بتنفيذ احدى ابشع الممارسات وهي التطهير العرقي بحق العرب واوسع عملية تغيير سكاني في تاريخ العراق المعاصر الهادفة الى تجريف كركوك وتسقيط هويتها الوطنية المشتركة". يذكر أن قوة مكلفة من قبل محافظ كركوك هدمت مباني مواطنين تركمان يسكنون منطقة التسعين في كركوك، وأن المواطنين اعتصموا بذات المكان للمطالبة بانسحاب تلك القوات إلى كردستان أو التفاوض مع الحكومة المحلية. وطالب جميع الجهات بمراجعة مواقفها في كركوك وتغيير مطالبهم الظالمة بحق كركوك"،مؤكدا أن" العرب في كركوك بدأوا يشعرون باستياء وقلق كبير لمواقف بعض القوى السياسية التي وقفوا الى جانبها ومنحوها اصواتهم في الانتخابات والتي عليها التصرف بمسؤولية وطنية لرفع راية العراق وفي مقدمتها كركوك والنفط ودور الجيش العراقي". ولفت الى أننا" ننصح بعض القادة الكرد أن لا يندفعوا ويتزايدوا فيما بينهم كثيرا على تعميق الخلاف مع الشعب العربي في العراق لأنهم سيخسرون وطنيا وخسارتهم ستكون كبيرة واول الخاسرين سيكون الشعب الكردي في العراق بسبب مواقف قياداته". وتعتبر المادة 140 واحدة من مواد الدستور العراقي الدائم لحل مسألة المناطق المتنازع عليها بين حكومة اقليم كردستان في اربيل، والحكومة الاتحادية في بغداد، ووفق المادة كان لابد من تنفيذ فقراتها الثلاث نهاية العام 2007 والتي تنص على اعادة الوضع الطبيعي لهذه المناطق واعادة المهجرين اليها مقابل اعادة الوافدين اليها الى مناطقهم الاصلية، وفي الفقرة الثانية يجب اجراء تعداد سكاني عام في هذه المناطق، الى جانب الفقرة الثالثة التي تنص على استطلاع الرأي العام للتصويت على انضمام هذه المناطق الى اقليم كردستان او الى الحكومة الاتحادية في بغداد، ولم يتم حتى الان تنفيذ اي فقرة من هذه الفقرات.انتهى2 م

الاتروشي: هناك جهات تريد تشويه صورة الاقليم ورئيسه بعرقلة انعقاد القمة العربية

{بغداد : الفرات نيوز} اتهم النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي، جهات لم يسمها بمحاولة تشويه صورة اقليم كردستان ورئيسها، مؤكدا ان ابناء العراق ضحوا الكثير ولن يسمحوا بعودة التفرد بالحكم. وعزا نواب سبب الهجوم الذي شنه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على الحكومة الى عدم رضاه عن انعقاد القمة العربية في بغداد وترؤس رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي لها، وعدوها تشويشا على القمة ونتائجها . وقال الاتروشي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "هناك محاولات جادة من البعض لتشويه صورة الاقليم ورئيسه منها اتهام مسعود بارزاني، بعرقلة انعقاد القمة العربية في بغداد"، مضيفا إن "بارزاني لو كان فعلا يريد عرقلة القمة لطلب من خاله وزير الخارجية هوشيار زيباري، أن يذهب الى السعوديين والكويتيين وغيرهم لالغاء القمة، او يطلب من نائب رئيس الوزراء روز شاويس أن يسعى ايضا لذلك". وتابع إن "اقليم كردستان ليس لديه اي مشكلة شخصية مع رئيس الوزراء إنما لانسمح بالتفرد بالسلطة لأن ابناء العراق عانوا الكثير في زمن النظام السابق وقدموا دماء كثيرة للتخلص من الحاكم الواحد الذي يتحكم بكل مفاصل الدولة". وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد شن هجوما عنيفا على السلطة في بغداد مشيرا الى تخليها عن الشراكة وعدم التزامها بالدستور واتفاقية اربيل في الوقت الذي بين أن اعلانه البشرى السارة للشعب الكردي ستكون قريبة معلنا عن تخليه عن تحالفه مع القوة التي تتسلم السلطة وتمسكه بتحالفه مع الصدر والحكيم.انتهى2 م

قوات الجيش تقتل ارهابيا بعد اشتباكات مسلحة في ديالى

{ديالى: الفرات نيوز} تمكنت القوات الامنية اليوم الخميس  من قتل ارهابي بعد اشتباكات مسلحة مع مجموعة ارهابية في ديالى. وقال مصدر امني رفض الكشف عن اسمه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن "هجوما مسلحا شنه ارهابيون على نقطة تفتيش للجيش العراقي بناحية العظيم في ديالى". واضاف المصدر إن "اشتباكات دارت بين الارهابيين وقوات الجيش اسفرت عن اصابة اثنين من الجيش، وتمكنت القوات من قتل احد الارهابيين".انتهى32 م

الهاشمي :المعنيون بالملف الامني لايأخذون الدروس من الاحداث الامنية المتكررة ولايقدمون الأعتذار للعراقيين

{بغداد:الفرات نيوز} انتقد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي طريقة ادارة الملف الامني من قبل المعنين به، مشيرا الى ان" المعنيين بادارة الملف الامني لا يستفيدون من تجربة ولا يستلهمون أي درس". وشهدت العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء وبابل وصلاح الدين والانبار وكركوك سلسلة من التفجيرات راح ضحيتها العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح . وقال الهاشمي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" بغداد والعديد من المحافظات العراقية تعرضت مؤخرا الى موجة هجمات إرهابية جديدة، والأحداث تكرر نفسها بنفس الطريقة وبنفس الأدوات، ويبدو أن المعنيين بإدارة الملف لا يستفيدون من تجربة ولا يستلهمون أي درس والأمر غريب غاية الغرابة". واضاف انه" فوق الفشل والاخفاق، يستكثر المسؤولون عن إدارة الملف الأمني حتى كلمة الاعتذار للشعب المسكين والعوائل المفجوعة، بل لازال الخطاب هو هو لم يتغير، {إن أوضاعنا بخير وأن الأمور تحت السيطرة}، وهي كما تؤكد الأحداث ليست كذلك اطلاقاً بل أن واقع الحال أمنياً هو سيء بكل المقاييس ولا حاجة للدليل، إذ يكفي الأرواح البريئة التي تزهق من وقت لآخر وشلال الدم الذي لم يتوقف". ويشهد العراق ازمات خانقة وسجالات كثيرة وتراشق بالكلام بين المسؤولين وملفات لم تحسم بعد واهمها الملفات الامنية. واوضح الهاشمي انه" لم تعد لغة الإدانة والشجب تكفي والخلل فينا وفي أوساطنا وأجهزتنا، بل لم تعد للغة التضامن والتعاطف من معنى أو مغزى، ولم تعد التذكرة والنصيحة مقبولة أو مفيدة".انتهى

زعيم التيار الصدري : جميع السياسيين مقصرين في تنفيذ مهامهم الموكلة اليهم

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر جميع السياسيين من داخل البرلمان والحكومة وملحقاتها مقصرة في اداء واجباتها تجاه الشعب العراقي. وذكر في رده على سؤال وجه اليه بخصوص ضعف عمل اعضاء البرلمان ووصف سماحته لمن انتخبهم بأنهم يتحملون جزءا من المسؤولية" اني اجد الجميع مقصرين {اعني السياسيين} في داخل البرلمان والحكومة وملحقاتها". واضاف " إلا انني في نفس الوقت اجد من انتخبهم اقل سوءا إلا اني اريد منهم الاكثر"، مشيرا الى انه" لن يكتفي بذلك وسترون ردي عليهم مستقبلاً".انتهى م