{بغداد : الفرات نيوز} انهى وفد من لجنة العلاقات الخارجية النيابية برئاسة الشيخ همام حمودي، اليوم الاحد، زيارته الى اذربيجان التقى خلالها بالرئيس الاذربيجاني ورئيس البرلمان ومسؤولين آخرين لتمتين العلاقة الشعبية بين البلدين. وذكر بيان لرئيس اللجنة الشيخ حمودي، تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد، نسخة منه ان "رئيس اللجنة والوفد المرافق له التقوا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في باكو في زيارة هي الاولى من نوعها اعرب خلالها الرئيس علييف عن امتنانه للوفد للمشاركة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين". واضاف الرئيس علييف، بقوله ان "بلدينا حريصان على تطوير التعاون في كافة المجالات"، مشددا على "أهمية الدور البرلماني في تمتين العلاقات بين الشعوب"، واعرب عن ثقته في ان "زيارة الوفد البرلماني العراقي الكبير إلى أذربيجان ستساهم في توسيع التعاون بين البلدين". من جهته اعرب الشيخ حمودي عن "امتنانه لدعوة وفد كبير يمثل كل مناطق العراق في مجلس النواب إلى أذربيجان". وقال حمودي ان "الأمور قد عادت إلى نصابها في العراق"، معلنا "حرص العراق على توسيع التعاون مع البلدان المجاورة، لاسيما أذربيجان في مختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية". وكان الوفد العراقي الذي بدأ زيارته لاذربيجان الثلاثاء الماضي، قد التقى الاربعاء بوزير الخارجية الاذربيجاني المار محمد ياروف، كما اجتمع بأعضاء لجنة العلاقات البرلمانية والدولية بالمجلس الوطني الاذربيجاني والتقى بعد ذلك برئيس المجلس الوطني أوقطاي أسدوف، ثم اجتمع مع أعضاء مجموعة العمل للعلاقات البرلمانية الأذربيجانية العراقية بالمجلس الوطني. وزار الوفد مؤسسة حيدر علييف الخيرية وهي مؤسسة أنشئت تخليدا لذكرى الزعيم القومي حيدر علييف، كما التقى الشيخ همام حمودي والوفد المرافق له رئيس المجلس الوطني الاذري أوقطاي أسدوف. واعرب المسؤولون الاذربيجانيون عن شكرهم للعراق حكومة وشعبا على دعمه لوحدة أراضي أذربيجان وكذلك تصويته لصالح أذربيجان في انتخابها عضوا في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة. من جانبه اكد همام حمودي، خلال لقائه علييف، حرص العراق على الاستفادة من خبرة أذربيجان في مجال انتاج النفط والتشريع والعلم والتعليم وغيرها من المجالات.انتهى.

{النجف: الفرات نيوز} تواصل الحشود المليونية توافدها الى محافظة النجف الاشرف لاحياء ذكرى وفاة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، من مختلف المحافظات العراقية. وذكر موفد وكالة {الفرات نيوز} الى النجف الاشرف اليوم الاحد أن "الحشود المليونية تواصل توافدها من مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية والوسطى، الى مرقد الامام علي عليه السلام، ابن عم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لاحياء ذكرى وفاته التي تصادف ليلة السبت على الأحد". واضاف أنه "نحو 1000 من المواكب وسرادق العزاء نصبت في كافة انحاء المحافظة لتقديم خدماتها المختلفة الى الزائرين وسط اجراءات امنية مشددة فرضتها قيادة عمليات الفرات الاوسط تمثلت بتفتيش الزائرين ومنع حمل السلاح بالاضافة الى منع سير العجلات في المناطق القريبة من المرقد الشريف". ويشارك نحو 30 الف عنصر من قوات وزارتي الداخلية والدفاع في الخطة الامنية التي اعدتها قيادة عمليات الفرات الاوسط لحماية الزائرين، فيما باشرت دائرة صحة النجف بتنفيذ خطتها منذ بدأ توافد الزوار وذلك بنشر المفارز الطبية وسيارات الاسعاف على طول الطرقات المؤدية الى المرقد".انتهى.م

{بغداد: الفرات نيوز} توقعت الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي استمرار انخفاض درجات الحرارة غدا الى دون الصفر المئوي. وقالت الهيئة في تقريرها عن الحالة الجوية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد إن "طقس يوم غد سيكون في المنطقة الشمالية بين غائم جزئي و غائم وبارد لتأثرها بامتداد منخفض جوي من البحر المتوسط وسيكون في المنطقتين الوسطى والجنوبية صحوا مع بعض القطع من الغيوم لتأثرها بامتداد مرتفع جوي من شمال أفريقيا". وأضافت أن "الرياح ستكون جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة {10-20} كمس تتحول في المنطقتين الوسطى والجنوبية الى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة {10-20} كمس "، مشيرة الى أن " درجات الحرارة ليوم غد ستكون أعلى من اليوم السابق إذ من المتوقع أن تكون درجة الحرارة الصغرى في مدينة بغداد {-2} مْ ودرجة الحرارة العظمى {11} مْ". وتابعت أن "طقس يوم الثلاثاء سيكون في عموم انحاء البلاد صحوا مع ظهور بعض القطع من الغيوم ودرجات الحرارة ستكون مقاربة لليوم السابق والرياح شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة". وعن طقس الاربعاء والخميس المقبلين اوضحت الهيئة بأنه "سيكون في كافة انحاء البلاد غائما جزئيا يرافقه ارتفاع قليل في درجات الحرارة عما سجل في اليوم السابق والرياح ستكون جنوبية شرقية خفيفة الى معتدلة السرعة ".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} نفى رئيس كتلة ائتلاف العراقية سلمان الجميلي انعقاد اجتماع تحضيري اليوم الأحد للمؤتمر الوطني، مؤكدا أنه "لم يتم تحديد موعد مسبق لعقد الاجتماع المقبل". ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الى عقد مؤتمر وطني للكتل السياسية للنظر في الخلافات وايجاد مخرج للازمة السياسية الراهنة . وقال الجميلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إن "رئيس الجمهورية جلال طالباني لم يحدد موعدا لعقد الاجتماع التحضيري المقبل لا في اي ساعة ولا في اي يوم ولا من الذي سيحضر في هذا الاجتماع". وحددت القائمة العراقية شروطا لحضور المؤتمر الوطني، وهي تشكيل هيئة من كبار المسؤولين لمراقبة التحقيقات في قضية الهاشمي، واطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين اتهموا لاسباب كيدية وتنفيذ كافة بنود اربيل. واوضح أنه "لم توجه اي دعوة الى الكتل السياسية لهذا للاجتماع التحضيري للمؤتمر الوطني المقبل الى الان". وتشهد الساحة السياسية خلافات واسعة بين الكتل السياسية ومنذ أكثر من عام لكن تلك الخلافات تفاقمت مؤخرا بسبب تعليق القائمة العراقية مشاركة نوابها ووزرائها في اجتماعات مجلسي النواب والوزراء وذلك كرد فعل على صدور مذكرة الاعتقال بحق القيادي فيها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وكذلك على طلب رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك ، رئيس احد المكونات الرئيسية في القائمة العراقيةانتهى2 م

{بغداد: الفرات نيوز} اعتبرت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي أن المؤتمر الوطني المرتقب سيفضي الى ايجاد تسوية سياسية لغلق الملفات العالقة بين الكتل السياسية. ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الى عقد مؤتمر وطني للكتل السياسية للنظر في الخلافات وايجاد مخرج للازمة السياسية الراهنة . وقالت الجميلي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "المؤتمر الوطني المرتقب سيفضي الى ايجاد تسوية سياسية لغلق الملفات الساخنة في المشهد السياسي وذلك لاصرار الكتل السياسية على وضع حد للازمة الراهنة ". وأضافت أن "القائمة العراقية لمست من الكتل السياسية وجود نية وعزم لصب كل الجهود في اتجاه بناء الدولة على اساس الشراكة بعيدا عن التفرد بالقرار والتهميش والإقصاء". وأكدت الجميلي أن "الكتل السياسية عازمة على عقد المؤتمر الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ولا توجد نية لإلغائه كون جميع الأنظار تتجه الى ذلك المؤتمر لإنهاء الخلافات السياسية "، مشيرة الى أن "الظروف التي يمر بها البلد حاليا تتطلب توحيد المواقف والرؤى بين الكتل السياسية لتجاوز التحديات القائمة لا سيما بعد الانسحاب الأمريكي ". وتشهد الساحة السياسية خلافات واسعة بين الكتل السياسية ومنذ أكثر من عام لكن تلك الخلافات تفاقمت مؤخرا بسبب تعليق القائمة العراقية مشاركة نوابها ووزرائها في اجتماعات مجلسي النواب والوزراء وذلك كرد فعل على صدور مذكرة الاعتقال بحق القيادي فيها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وكذلك على طلب رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك ، رئيس احد المكونات الرئيسية في القائمة العراقية ".انتهى11 م