{بغداد: الفرات نيوز} بحث النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل مع وفد المجلس الاعلامي اللبناني ومجلس الأمناء في شبكة الاعلام العراقي الواقع الاعلامي في العراق والمنطقة وسبل تطويره. وذكر بيان لمكتب النائب تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء أن "السهيل استقبل وفدا من المجلس الوطني الاعلامي اللبناني برئاسة عبد الهادي محفوظ يرافقه وفد مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي، وبحث معهم الواقع الاعلامي في العراق والمنطقة والسبل الكفيلة للنهوض به وتطويره بالشكل الذي يجعله صوت المواطن ونبض الشارع دون الانحياز الى اية جهة". ودعا السهيل وسائل الاعلام العربية والعالمية الى "نقل ما يجري في العراق بصورة موضوعية وعدم المبالغة في تصوير الاوضاع فيه بصورة سوداوية"، منتقدا في الوقت ذاته بعض وسائل الاعلام العربية في تعاملها مع تطورات المنطقة العربية". واشار الى أنه "في الوقت الذي تظهر الاحداث التي تجري في دولة معينة وتخصص مساحات واسعة من برامجها لها تغض النظر عن الاحداث التي تجري في دولة اخرى". وفي الشأن السياسي اعرب النائب السهيل عن تفاؤله بالوضع المستقبلي للعراق وبالأخص بعد جلاء القوات المحتلة مشيرا الى أن "ما يجري في العراق من خلافات يجري بسياقات طبيعية إذ نحن سائرون بشكل صحيح ولاخوف على الوضع في البلد". بدوره اعرب محفوظ عن امله "باستعادة العراق دوره الريادي في المنطقة باعتباره يمتلك علاقات طيبة مع الدول وآن الاوان أن يكون للعراق دورا كبيرا في مجال الاعلام". واقترح  "تشكيل الاتحاد العربي السمعي والمرئي وأن يكون العراق هو صاحب الريادة في هذا الاتحاد". وابدى السهيل "استعداد مجلس النواب لدعم وتوفير مستلزمات انجاح الاعلام العراقي والارتقاء به نحو الافضل"، مشيرا الى أن "مجلس النواب يدعم كل ما من شأنه أن يدعم العراق في المجالات الثقافية والاعلامية". وحضر اللقاء رئيس مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي حسن سلمان، وعدد من اعضاء مجلس الامناء بالاضافة الى عدد من الكتاب والصحفيين اللبنانيين ورئيس لجنة الثقافة البرلمانية علي الشلاه. انتهى.م

  {بغداد: الفرات نيوز} انتقدت القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي منع وزرائها من مزاولة عملهم في وزاراتهم، وقالت إن هذه الخطوة جزء من مخطط يهدف إلى انسحاب العراقية من المؤتمر الوطني لعدم رغبة رئيس الوزراء نوري المالكي الالتزام بالشراكة الوطنية والاتفاقات التي أوصلته إلى الحكم. وقالت الناطق باسم العراقية ميسون الدملوجي في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء نسخة منه إن "كتلة العراقية لا تستغرب من موقف رئيس مجلس الوزراء من إبعاد وزراء العراقية عن أداء واجباتهم تجاه المواطنين، ولاسيما بعد أن مورست إغراءات وضغوط لعودتهم، وأعلن مقربون من الحكومة أن خمسة وزراء من العراقية سيحضرون اجتماع مجلس الوزراء ولم يحضرها سوى وزير واحد". وكان مجلس الوزراء قرر يوم امس الثلاثاء منع الوزراء المقاطعين لإجتماع مجلس الوزراء، من إدارة وزاراتهم وتعتبر كافة القرارات التي يوقع عليها الوزير باطلة مع التزام الوزراء البدلاء للدوام في تلك الوزارات ويمنع الوزراء الأصليين من الدوام ويبلغ موظفي تلك الوزارات بعدم التعامل معهم. وأضافت الدملوجي  أن "الوزراء المبعدين حصلوا على ثقة مجلس النواب المنتخب من الشعب العراقي، وأن قرار رئيس مجلس الوزراء لا يستند الى أي نص دستوري أو قانوني، وفي ظل مماطلة تشريع النظام الداخلي لمجلس الوزراء"، متابعة انه "ليس من حق مجلس الوزراء أو رئيسه إبعاد الوزراء والتجاوز على صلاحياتهم إلا من خلال مجلس النواب". واعتبرت الدملوجي التصعيدات الأخيرة "جزءً من مخطط يهدف الى دفع العراقية الى الانسحاب من المؤتمر الوطني المزمع عقده بمبادرة كريمة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني، بعد أن أصبح جلياً عدم رغبة المالكي الالتزام بالشراكة الوطنية، ولا بكل الاتفاقيات التي أوصلته الى سدة الحكم والتفرد بالقرار".انتهى.م

{بغداد : الفرات نيوز} ثمن النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل، خلال لقائه المشترك مع رئيس الوزراء بنخبة من الكفاءات دور العلماء والباحثين واساتذة الجامعات وماقدموه للعراق من اجل تطوره، داعيا المغتربين منهم الى العودة للبلد والمساهمة باغنائه بما يمتلكوه من ابداعات في جميع المجالات. واكد السهيل، خلال اللقاء بحسب بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء على "ضروة الاهتمام بهذه الشريحة المهمة في المجتمع وتوفير بيئة امنة لهم من اجل مواصلة الابداع والمساهمة ببناء البلد ودعم المجالات البحثية التي تساهم بتطويره في جميع المجالات". وبين أن "مجلس النواب مستعد لدعم العلماء والمفكرين واساتذة الجامعات والكفاءات العراقية وتشريع القوانين التي تساهم في تسهيل عملهم ودعمهم". هذا ودعا النائب الاول لرئيس البرلمان "جميع الكفاءات العراقية المغتربة الى العودة الى العراق والمساهمة مع زملائهم باغناء البلد بما يمتلكوه من ابداعات إذ إن العراق في المرحلة الحالية بحاجة الى جميع ابنائه لاعماره والرقي به في جميع المجالات".انتهى.م

الصورة لوكالة اذرتاج{بغداد: الفرات نيوز} زار رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي والوفد المرافق له مؤسسة حيدر علييف الخيرية في دولة اذربيجان. وأفادت وكالة أذرتاج لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء أنه "قدم خلال الزيارة للضيوف العراقيين معلومات عن تاريخ المؤسسة وأهدافها وقيل إن المؤسسة أنشئت تخليدا لذكرى الزعيم القومي حيدر علييف وهي تقوم بدراسة ونشر التراث الغني له، وتساهم في تقدم اذربيجان وتبليغ ثقافتها وتاريخها من خلال تنفيذ المشاريع الاجتماعية الاقتصادية والثقافية المختلفة. وشاهد الضيوف المعروضات التي أخذت من الأرشيف الشخصي للشخصية البارزة حيدر علييف والتي تشمل المراحل المختلفة من نشاطه السياسي وحياته وتكون تصورا واسعا حول المرحلة الكاملة من تاريخهم. كذلك أبدوا اهتماما خاصا باللوحة التصميمية التي تعكس خريطة الأراضي التي يعبرها خط أنابيب النفط باكو – تبيليسي – جيهان. واوضح الشيخ همام حمودي أن "إستراتيجية التطور الناجح الذي وضع أساسها الزعيم القومي حيدر علييف أدت إلى زيادة قدرة أذربيجان في العالم وتحولها إلى دولة رائدة في المنطقة". وتساهم المؤسسة في تحقيق أحلام الرجل السياسي البارز من خلال تنفيذها المشاريع الواسعة النطاق. وكتب الشيخ همام حمودي كلماته القلبية في كتاب ضيوف الشرف للمؤسسة. انتهى  م

{بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي قرار مجلس الوزراء بمنع الوزراء المقاطعين لاجتماعاته من إدارة وزاراتهم بالقرار الصائب . وقرر مجلس الوزراء امس الثلاثاء بعدم جواز الوزراء المقاطعين لإجتماع مجلس الوزراء، إدارة وزاراتهم وتعتبر كافة القرارات التي يوقع عليها الوزير باطلة مع التزام الوزراء البدلاء للدوام في تلك الوزارات ويمنع الوزراء الأصليين من الدوام وتبليغ موظفي تلك الوزارات بعدم التعامل معهم. وقال العوادي لوكالة {الفرات نيوز} إن " قرار مجلس الوزراء بمنع وزراء القائمة العراقية المقاطعين لاجتماعاته كان قرارا صائبا ولكنه متأخرا ". واضاف إن " مجلس الوزراء كان عليه منذ اليوم الاول الذي قاطع فيه هولاء الوزراء اجتماعات مجلس الوزراء أن يصدر هذا القرار إذ لا يمكن القبول بهذه الطريقة في إدارة الوزارات". واوضح أن " مجلس الوزراء هو المسؤول عن توجيه الوزراء في كيفية إدارة وزاراتهم لكن هذه المقاطعة اسهمت في حصول ارباك في اداء مهام مجلس الوزراء ". واكد أن "أي وزير يجب أن يكون خاضعا لقرارات مجلس الوزراء وليس لقرارات كتلته او أن يقوم بتنفيذ اجندة سياسية ". وكانت القائمة العراقية قررت تعليق مشاركة وزرائها ونوابها في اجتماعات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على صدور مذكرة القاء القبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وكذلك طلب رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك .انتهى2 م