• Monday 24 February 2025
  • 2025/02/24 02:07:59

هيئة المستشارين توصي بوضع خطة لإصلاح الاحداث الجانحين وتأهيلهم

   {بغداد:الفرات نيوز} شدد رئيس هيئة المستشارين ثامر عباس الغضبان على اهمية أن تكون الدولة واعية وحاضرة للظروف الصعبة والضغوطات الكبيرة التي واجهت العائلة العراقية، والتي كانت السبب في انحراف العديد من الاحداث. وذكر بيان لرئاسة الهيئة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين أن "هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء عقدت اجتماعاً مع الجهات ذات العلاقة للبحث في آلية لجعل الاصلاحيات المكان الانسب لإعادة تأهيل ورعاية الاحداث الجانحين من المحكومين والموقوفين والمشردين، وادارة الدور او مدارس التأهيل وفق انظمة خاصة، بحضور وكيلي وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية، والتربية، وممثلي الوزارات المعنية ومجلس محافظة بغداد وعدد من الاساتذة المختصين والباحثين بهذا الشأن من جامعة بغداد، الى جانب ممثلي صندوق السكان {منظمة العمل الدولية} والخبراء والمستشارين في الهيئة". واضاف أن "الغضبان اكد أن هذا اللقاء يأتي ضمن نشاط الهيئة الهادف الى تنفيذ برامج الاصلاح وتحديث القطاع العام للدولة، وأن رعاية الاحداث الجانحين وتعزيز حمايتهم ينسجم والدور الذي تتبناه الدولة في الاهتمام بهذه الشريحة اخذين بعين الاعتبار الظروف غير الطبيعية التي مربها العراق من مشاكل اقتصادية واجتماعية وامنية ادت الى ارتفاع معدل الجريمة، واستغلال الارهابيين والعصابات للاطفال والشباب لارتكاب شتى انواع الجرائم". ونوه الى أن "البلد بما يعيشه من تغيرات ايجابية في مسار بناء الدولة، مقبل على نهضة كبيرة تعزز بناء شخصية الانسان ويكون دوره مهم وبارز في المجتمع". ودعا الغضبان الى "اهمية دراسة الظواهر والعوامل الرئيسية التي تؤدي الى الانحراف، وماهو دور الوزارت والجهات ذات العلاقة بهذا الامر"، مشددا على "اهمية أن يكون هنالك دور كبير للحكومات المحلية في المعالجة  والحد من تلك الظواهر". واوضح البيان أن "الحضور ناقش الخطر الحقيقي الذي يمكن أن يتبناه الموقوفون في دوائر الاصلاح وما قد يتبادلونه من خبرات وافكار اجرامية تؤثر بصورة مباشرة او غير مباشرة في سلوكهم الاجرامي، اضافة الى برنامج صندوق الامم المتحدة للسكان {التعاون مع المنظمات الدولية}، وتأهيل الاصلاحات وتوسيع المدارس فيها". ولفت الى أنه "تم الاتفاق على عقد ورشة تخصص لهذا الغرض يدعى لها الجهات المعنية بهذا الامر الى جانب ذوي الخبرة من المختصين النفسيين والاجتماعيين والتربويين، بهدف وضع تدابير إصلاحية ووسائل علاجية تقويمية تستهدف إصلاح الحدث الجانح وإعادة تأهيله نفسياً واجتماعياً ومهنياً ليكون عنصراً صالحاً فعالاً في المجتمع".انتهى م

عاشور: إثارة أزمات جانبية محاولة لاشغال الناس عن قضايا الفساد الكبرى

   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر مستشار القائمة العراقية هاني عاشور محاربة الفساد وفضح المفسدين والاقتصاص منهم هو الذي سيعيد هيبة الدولة ويزرع الامل لدى المواطن العراقي بضمان مستقبله، مشيرا الى أن "الازمات السياسية الاخيرة التي يمر بها العراق جعلت المفسدين يشعرون بالاطمئنان ويمارسون فسادهم علنا ودون خوف وانهم يعيشون ربيع الفساد في ظل الازمات". وقال عاشور في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "اجراءات محاربة الفساد المالي والاداري في العراق اضعف بكثير من حجم الكشف عن ملفات الفساد التي تعلنها لجنة النزاهة البرلمانية". ولفت الى أن "اشغال الناس بأمور ثانوية وأزمات جانبية مفتعلة وعدم الاقتصاص من المفسدين اشعرت الشعب العراقي بالاحباط مع معرفة الناس بشكل يومي بحجم الفساد والاموال المنهوبة والمهدورة من ميزانية الدولة وجعلت المواطن يشعر بأن الدولة اصبحت ضعيفة وأن قوة المفسدين اقوى منها بكثير، مثلما اشعرت المفسدين بأنهم يعيشون ربيعهم الدائم". واشار عاشور الى أنه "من غير المعقول أن وسائل الاعلام العراقية والمواطنين يتحدثون عن عمليات فساد بمليارات الدولارات دون أن تحرك الحكومة ساكنا، فيما يدفع العراقي حياته ثمنا لهذا الفساد"، معتبرا "قضية رئيس مفوضية الانتخابات وعرقلة الاجتماع الوطني وانهاء الشراكة الوطنية وحملات الاعتقال محاولات لاشغال الناس عن قضايا الفساد الكبرى التي لم يعد بعض المسؤولين يخجلون منها بل اصبحوا يمارسونها علنا وتتناقلها وسائل الاعلام كأنها انشطة يومية لهؤلاء المسؤولين". وبين أن "هيبة الدولة الان مقرونة بقدرتها على ضرب المفسدين وفضحهم وكشف هدر ونهب مليارات الدولارات في مشاريع وهمية وعبر صفقات مزيفة تتم بحماية رسمية"، مبينا أن "ضرب المفسدين مهما كانت مكانتهم في الدولة اهم من نشر القوات الامنية للتعبير عن قوة الدولة وطمأنة الشعب".انتهى م

عدي عواد: 80% من المؤسسات الحكومية تدار بالوكالة ومن قبل حزب واحد

   {بغداد الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني أن 80% من المؤسسات الحكومية تدار بالوكالة ومن قبل حزب واحد و"هذا يعني عودة الدكتاتورية". وقال عواد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "الذين يقودون الدولة حاليا هم تابعون لحزب واحد ويتم تعيينهم بالوكالة حتى لايتم تغييرهم عن طريق مجلس النواب بالتصويت عليهم". واشار الى أن "المشاكل السياسية كلها تنجم من هذه الافعال وكذلك الازمة السياسية التي هي خارج الدستور وخارج النطاق". واضاف "اذا استمر الحال على ماهو عليه الان سوف تجر البلاد الى نقطة البداية ونقطة الصفر". وكان نواب من كتل سياسية مختلفة اجمعوا على أن اغلب مؤسسات الدولة تدار بصورة غير قانونية لأنها تدار عن طريق الوكالة، مشددين على رغبة الحكومة بالاحتفاظ بهذه المناصب وعدم عرض الأسماء المرشحة لها بالأصالة في مجلس النواب.انتهى2 م

نقل الوجبة الرابعة من عناصر منظمة خلق لمعسكر ليبرتي ببغداد

  {ديالى:الفرات نيوز} نقلت الحكومة العراقية اليوم الاثنين الوجبة الرابعة من عناصر منظمة خلق من مخيم العراق الجديد في ديالى الى معسكر ليبرتي في مطار بغداد. وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} أن الاجهزة الحكومية قامت بنقل 395 من عناصر منظمة خلق من مخيم العراق الجديد في محافظة ديالى الى معسكر ليبرتي في مطار بغداد الدولي. واضاف أن "هذه الوجبة هي الوجبة الرابعة التي تم نقلها من مجموع 3000 شخص في معسكر العراق الجديد في محافظة ديالى. يذكر أن عملية نقل اول وجبة من عناصر منظمة خلق الارهابية الذين يقطنون مخيم العراق الجديد {أشرف سابقا} في محافظة ديالى الى العاصمة بغداد، جرت منتصف شهر شباط الماضي بناء على اتفاق وقع بين العراق والامم المتحدة. وكانت الأمم المتحدة وحكومة العراق وقعتا نهاية العام الماضي 2011 مذكرة تفاهم من أجل تسوية إنسانية وسلمية لوضع سكان معسكر العراق الجديد.انتهى م

حسن جهاد: انعقاد المؤتمر الوطني مرهون بحل المشاكل الحالية

  بغداد:{الفرات نيوز} اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد أن انعقاد المؤتمر الوطني مرهون بحل المشاكل الحالية. وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول اعمال الاجتماع حال دون ذلك وتم تأجيل الاجتماع الوطني الى اشعار آخر. و قال جهاد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "اهمال مشاكل مفوضية الانتخابات والبنك المركزي وتهريب النفط وتركها بدون حل وتشنج المواقف اسباب رئيسة في تأخير انعقاد المؤتمر الوطني". واشار الى أن "توحيد المواقف السياسية والجلوس حول طاولة الحوار والتعامل مع الازمات بصورة موضوعية سيؤدي الى تمهيد الطريق لعقد المؤتمر الوطني الذي يعد الامل الوحيد الذي سيوصل العراق الى بر الامان". ويطغى على المشهد السياسي للبلاد الخلافات بين بعض الكتل السياسية لاسيما بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية وغيرها، وترافقها لهجة عالية ومتشنجة من قبل بعض الساسة مما أثر في ازدياد حجم الخلافات.انتهى2 م