{بغداد:الفرات نيوز} أكدت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل ان المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني سيكمل ما ابتدأت به اتفاقية اربيل التي انهت الخلاف بين الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة . وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا ومن المؤمل أن يعقد هذا المؤتمر في نهاية الشهر الجاري . وقالت دخيل لوكالة {الفرات نيوز} إن " المؤتمر الوطني المرتقب سيكون امتداد لاتفاقية اربيل في حل الخلافات بين الكتل السياسية والتوصل الى نتائج مرضية لكل الاطراف السياسية". وأضافت إن " اتفاقية اربيل التي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية تضمنت 19 بندا غير انه لم ينفذ من تلك البنود سوى تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي مثلت جميع الاطراف السياسية". وأكدت دخيل ان "سبب عدم تطبيق اتفاقية اربيل بسبب عدم وجود متابعة وجدية في تنفيذ بنود تلك الاتفاقية ونأمل ان يكون المؤتمر الوطني البوابة لتنفيذ بنود الاتفاقية وانهاء الازمة الراهنة ". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية ، إذ قررت القائمة الأخيرة تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي . انتهى6

  {بغداد:الفرات نيوز} ذكر رئيس كتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني عمار طعمة ان"نجاح المؤتمر الوطني يتوقف على اختيار المواضيع والمحاور التي من المتوقع ان يحصل اتفاق عليها والذي ستتمخض عنها نتائج تنعكس على الواقع السياسي في العراق". وقال طعمة في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه "ليس المهم الاستعداد لعقد المؤتمر الوطني ولكن المهم ما يتمخض عنه من نتائج تنعكس على الواقع لتعيد الثقة بين الفرقاء السياسيين". وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا وسط خلافات على مكان عقد هذا المؤتمر فالبعض يريده في بغداد والبعض الاخر في اقليم كردستان. واضاف طعمة انه" يجب علينا جميعا الاعداد وتهيئة المقدمات لعقد المؤتمر الوطني من خلال لقاءات ثنائية مابين الكتل واستقراء المواضيع التي من المتوقع ان يحصل اتفاق على انجازها"، مؤكدا ان" المواضيع المختلف عليها اذا حسمت فستعد بداية مشجعة وايجابية لتقوية العلاقات بين الاطراف السياسية". يذكر ان العملية السياسية تشهد تأزما على خلفية انسحاب نواب ووزراء القائمة العراقية من مجلسي النواب والوزراء وصدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي سحب الثقة عن نائبه صالح المطلك بالاضافة الى تردي الوضع الامني.انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن القائمة العراقية احمد المساري ان قائمته تطالب بضمانات بان لا يكون المؤتمر الوطني المرتقب نسخة عن المؤتمرات السابقة التي فشلت في حل الخلافات بين الكتل السياسية . وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا ومن المؤمل أن يعقد هذا المؤتمر في نهاية الشهر الجاري . وقال المساري لوكالة {الفرات نيوز} إن " القائمة العراقية طالبت بان تكون هناك ضمانات مكتوبة وموقعة من قبل الشركاء السياسيين لتنفيذ ما يتم عيه الاتفاق بين الكتل السياسية خلال المؤتمر الوطني المرتقب ". وأضاف إن " القائمة العراقية ترى ضرورة ان تنبثق عن المؤتمر الوطني لجنة تتابع تنفيذ مقررات المؤتمر الوطني ". واكد المساري " ضرورة ان تؤمن الكتل السياسية بالالتزام في الاتفاقات التي ستبرم خلال هذا المؤتمر وتنفذها باسرع وقت بعيدا عن المماطلة والتسويف ". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية ، إذ قررت القائمة الأخيرة تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي . انتهى6

{بغداد: الفرات نيوز}حذرت دائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامة في الامانة العامة لمجلس الوزراء المواطنين كافة من استخدام اسطوانات الغاز غير المطابقة للمواصفات القياسية. وذكر بيان صحفي للامانة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه ان"هذه الاسطوانات يجري بيعها والترويج لها من قبل الباعة الجوالين غير الرسميين، وعلى المواطنين الالتزام بحملات التوعية التي تطلقها وزارة النفط عبر تشكيلاتها بشأن عدم استخدام اسطوانات الغاز غير المطابقة للمواصفات القياسية والالتزام بشراء اسطوانات الغاز من مصادر وزارة النفط الرسمية والمخولة حصراً والمنتشرة في محافظات العراق كافة". واكد ان "هذا التوجيه ياتي حرصاً منا على سلامة المواطنين بعد ان تكررت حوادث مؤسفة نتيجة استخدام هذا النوع من القناني".انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي المواقف التركية الاخيرة من العراق ، اسنادا لمواقف بعض قادة القائمة العراقية . وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان حذر من نزاع طائفي في العراق  مبينا ان العراق يشهد اوضاعا دموية لا يمكن معها الوقوف من دون حراك. وقال العوادي لوكالة {الفرات نيوز} إن " المواقف التركية الاخيرة جاءت اسنادا لمواقف بعض قادة القائمة العراقية وتهدف تلك المواقف الى تعطيل العملية السياسية في البلاد"، مشيرا الى ان "هناك دولا كانت تعمل بالخفاء على افشال العملية السياسية لكن اليوم باتت تعمل على ذلك بصورة علنية". وأضاف إن "الموقف التركي يعد تدخلا في الشؤون الداخلية مما يوجب من جميع الكتل السياسية ادانة هذا الموقف فمن غير المقبول ان تتدخل دولة خارجية بشأن داخلي لبلد اخر". وأكد ان التدخلات الخارجية لن تسهم الا في تعقيد الامور بين الكتل السياسية ولدينا تجارب كثيرة تؤكد ذلك فالكثير من الاتفاقات بين الكتل السياسية انفضت بسبب تلك التدخلات".وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية ، إذ قررت القائمة الأخيرة تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي . انتهى6