{بغداد:الفرات نيوز}اعلنت النائبة في لجنة التربية البرلمانية منى العميري ان رواتب طلبة المرحلة الابتدائية سيكون توزيعه اعتبارا من العام المقبل. وكان مجلس النواب العراقي قد بدأ في السابع من نيسان الجاري القراءة الاولى لقانون منحة طلبة المدارس الابتدائية والذي يتضمن اعطاء كل طالب مبلغ 30 الف دينار شهريا ولمدة تسعة اشهر. وقالت العميري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الهدف والغاية من اعطاء رواتب لطلبة الابتدائية هو للحفاظ على الطلبة من التسرب في المدارس وكذلك ستجعل العائلة مرتبطة اكثر بالمدرسة من خلال متابعة اولادهم لان القرار يقضي في حال غياب الطالب خمسة وعشرين يوما سوف ينقطع الراتب". واضافت ان" الطالب سوف يشعر بوجوده في المدرسة ورفع المستوى المعاشي للعائلة وخاصة اذا كانت لدى العائلة الواحدة اكثر من طالب". واوضحت العميري ان" بعض النواب اعترضوا على هذا القرار وقالوا ان فيه فسادا لكننا نؤكد ان الفساد الحقيقي سيكون في اقرار موضوع التغذية لان هذا الموضوع يحتاج الى مخازن مبردة ونوعية وموظفين وتوزيع بينما هذا القانون سيكون اقل كلفة واقل فسادا". واشارت الى ان" اعتراضاتالبرلمانين كانت ايضا حول الية التوزيع فاقترحنا ان توزع عن طريق المصارف"، لافتة الى ان" هذه الرواتب لن توزع هذه السنة بل السنة القادمة لان الميزانية لهذا العام قد تم التصويت عليها ولا يوجد غطاء مالي لهذا الموضوع الان".انتهى2

   {بغداد:الفرات نيوز} بحث وزير الزراعة عز الدين الدولة مع وفد من جهاز مكافحة الإرهاب برئاسة مدير التنسيق والمتابعة في الجهاز نضال مظهر سبل التعاون والتنسيق في المجال الأمني وما تقوم به الوزارة من إجراءات في هذا المجال . وأشاد وزير الزراعة في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم  بـما يقوم به" الجهاز ، حيث أبدى استعداد وزارته للتعاون والتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب ودعم نشاط الجهاز ضمن اختصاص الوزارة". واضاف إن" الوزارة على استعداد للتعاون مع جهاز مكافحة في كافة المجالات وتقديم المعلومات والقضاء على البطالة والمساهمة بالكشف عن المنظمات الإرهابية وإشاعة الحس الأمني والإنذار المبكر، وتوجد لدينا إجراءات استباقية تم تطبيقها على الواقع". من جانبه قال مظهر إن" جهاز مكافحة الإرهاب لديه إستراتيجية لكيفية مكافحة الإرهاب في العراق ، وان  75% منها لغرض الوقاية من الإرهاب بالتعاون مع وزارات الدولة والجهات ذات العلاقة". وتابع إن" من واجبات ومهام وزارة الزراعة من الإستراتيجية العراقية لمكافحة الإرهاب هو تحسين القطاع الزراعي بما ينعكس على واقع الشباب  العاطلين عن العمل والنازحين إلى المدن والعاصمة للبحث عن فرص العيش، بما يتعرضون للابتزاز أو الوقوع في حبائل العصابات والجريمة". وبين مظهر ان" واجبات وزارة الزراعة ايضا توفير آليات توزيع الأسمدة بمختلف أنواعها على المستثمرين والفلاحين بما يضمن عدم إساءة استخدامها لأغراض إرهابية، والعدالة في دعم الفلاحين في مناطق العراق كافة والابتعاد عن تدخل أطراف لاعلاقة لها بالعملية  الزراعية في توزيع القروض والمساعدات والمعدات ، وكذلك  وضع إستراتيجية زراعية طويلة الأمد تؤمن تطوير الواقع الزراعي للبلد بما ينعكس إيجاباً على الحياة العامة للمجتمع ، وبما يقلل من فرص الإرهاب في إيجاد الحاضنات والملاذات التي يستثمرها لتنفيذ أهدافها الإجرامية ضد الوطن والمواطن".انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز} قالت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي ان من يهدد الكرد بمغادرة بغداد ينطبق عليه قانون الارهاب. واضافت في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " الامر الديواني رقم 101 يؤكد على ان كل من يقوم بتهجير اي عراقي او تهديده داخل العراق ، ينطبق عليه قانون الارهاب ، مشددة على ضرورة الابتعاد عن مثل هذه التصرفات التي تؤثر على الوضع الامني في العراق". وأكدت " رفضها لأي تهجير تقوم به اي جهة كانت إذ ان الدستور العراقي كفل حق التعايش لجميع ابناء الشعب العراقي ، وفي اي مكان من العراق". واشارت الى ان " الامر الديواني 83 في عام 2007 نص على معاقبة كل من يقوم بتهجير العراقيين داخل العراق ، ويحاكم ضمن قانون مكافحة الاجرام "، موضحة ان " هذا القانون جاء استكمالاً لمشروع المصالحة الوطنية الذي تنتهجه الحكومة الحالية".انتهى

  {بغداد: الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن محمد المشكور ان التاسع من نيسان دليل قوي على زوال الطغاة مهما طال امد حكمهم للبلاد. ويمثل التاسع من نيسان ذكرى انهيار النظام السابق الذي أذاق الشعب العراقي طيلة ثلاث عقود ونصف شتى الوان العذاب والظلم وتمثل بحملات الاعدام الجماعي والمقابر الجماعية وزج الالاف في السجون والمعتقلات لسنوات طويلة بسبب رفضهم لسياسات النظام السابق. وأوضح المشكور لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الإثنين أن "هذا اليوم تحل فيه ذكرى سقوط نظام الطاغية صدام الذي سفك دماء العلماء والشباب وزج البلاد في حروب عبثية لم يلق منها البلد الا العناء وتسبب للشعب العراقي في حصار اقتصادي قاسى منه كثيرا ". واضاف ان "البلاد تخلصت في مثل هذا اليوم من طاغوت جثم على انفاس العراقيين 35 عاما اذاقهم خلالها الوان العذاب والحرمان". وتابع المشكور "كما ان هذا اليوم تحل فيه ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر ذلك المفكر الاسلامي الكبير والذي قضى نحبه على يد النظام السابق وبقتله خسرت الامة الاسلامية علما فذا ومعلما ملهما للاجيال". واستشهد السيد الصدر على ايدي ازلام النظام السابق، حيث اعتقل وأخته العلوية بنت الهدى، في الخامس من شهر نيسان عام 1980 ونقلا إلى بغداد وتم قتلهما في التاسع من الشهر نفسه، ودفنا في مدينة النجف الأشرف وذلك بعد اربعة ايام من اعتقالهما.انتهى2

   {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن دولة القانون احسان العوادي ذكرى التاسع من نيسان فرح مختلط بالالم. ويمثل التاسع من نيسان ذكرى انهيار النظام السابق الذي أذاق الشعب العراقي طيلة ثلاث عقود ونصف شتى الوان العذاب والظلم وتمثل بحملات الاعدام الجماعي والمقابر الجماعية وزج الالاف في السجون والمعتقلات لسنوات طويلة بسبب رفضهم لسياسات النظام السابق. وقال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الفرحة في هذا اليوم هو سقوط الدكتاتور الصدامي وبداية حياة جديدة بالنسبة للعراق كبلد"، مشيرا الى ان "الالم فيها وهو استذكار قوافل الشهداء والاعلام الدينية وعلى رأسهم السيد محمد باقر الصدر الاول {قده}". واضاف ان "النظام السابق لم يفرق في توزيع الالام والقتل والدمار على الشعب من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق"، لكن من المؤكد ان "الفرح سيكون اكبر لان العراق طوى صفحة مؤلمة، وبدأ بترصين العملية السياسية وبداية عملية سياسية تحترم المواطن". واوضح اننا "دفعنا في الماضي اثمان غالية واليوم ندفع ايضا للوصول الى القمة والهدف الحقيقي هو حرية العراق".انتهى2