• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 20:32:52

نائب عن العراقية يدعو المسؤولين للتنحي إن فشلوا في احتواء الازمة

    {بغداد : الفرات نيوز} دعا النائب عن ائتلاف العراقية محمد إقبال، قادة الكتل السياسية كافة إلى التنحي وترك مناصبهم لمن يستطيع أن ينقذ البلد في حال فشلوا باحتواء الازمة الراهنة خلال المؤتمر الوطني والذي وصفه بـ {المحطة الاخيرة لتجديد ثقة المواطن بهم}. وقال اقبال، في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "جميع الملفات المطروحة على الساحة اليوم ثانوية إذا ما قورنت بحالة التأزم الذي تعاني منه العملية السياسية" .مضيفا إن "التجاذبات السياسية والاحتقان السياسي بين مختلف الكتل يلقي بظلاله اليوم على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية"، معرباً عن "اعتقاده بأن حل المشكلة في جوهرها وترسيخ ثقافة التعايش والشراكة الوطنية كفيل بتسهيل العمل في المحاور الأخرى". ودعا إقبال "الكتل السياسية كافة إلى الالتقاء على طاولة الحوار وهي تضع نصب عينيها هدف حل الأزمة الراهنة الذي يجب أن يبقى أولوية لأن جميع المسائل الأخرى مرتبطة ومتأثرة بها". كما أردف إن "الشعب اليوم يتطلع إلى جميع السياسيين وينتظر منهم بذل الجهد من أجل تحقيق طلباتهم وطموحاتهم"، موضحاً أن "سيادة ظواهر التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات لا يخدم العملية السياسية التي تعاني اليوم من هذا السلوك السلبي وينعكس بالتالي على تعطيل الخدمات وعرقلة المشاريع والخطط المطلوبة لتحسين الواقع العراقي". وأضاف النائب عن العراقية أن "على قادة الكتل السياسية جميعا إن يدركوا إن المؤتمر الوطني قد يكون المحطة الأخيرة لتجديد ثقة المواطن بهم وبطروحاتهم السياسية وان فشلهم في احتواء الأزمة لن يكون فيه رابح وخاسر ، وإنما سينعكس على الجميع وإذا ما فشلوا فعليهم التنحي وترك مناصبهم لمن يستطيع إن ينقذ البلد مما هو فيه من انهيار على جميع الأصعدة".انتهى.  

الملايين من زوار الاربعينية يطالبون بحل المشاكل وإنشاء وزارة الشعائر الحسينية

{بغداد: الفرات نيوز} طالب الملايين من زوار الامام الحسين عليه السلام، مجلسي الوزراء والنواب و الأحزاب والكتل السياسية، بحل المشاكل العالقة، واعادة تشكيل محكمة جنائية عراقية عليا ، والالتفات الى بناء البلد، بالاضافة الى التركيز على المواقف النبيلة التي تشد اللحمة والوحدة الوطنية، وإنشاء وزارة الشعائر الحسينية.ونقل بيان كتلة الفضيلة البرلمانية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه مطالب زوار الاربعينية والتي قدمت لرئيس الكتلة عمار طعمة، وجاء فيه "إننا زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام، السائرون من جميع أنحاء العراق العزيز إلى قبره الشريف ولان الحسين عليه السلام، عبرة آلينا على انفسنا إلا ان نقول كلمتنا ونوجهها الى جميع مسؤولي البلد ونطلب منهم إدراجها في أولويات جداول أعمالهم {البرلمان ، مجلس الوزراء} والشخصيات والأحزاب والكتل السياسية".ونقل البيان كلمة الزوار والتي طالبوا فيها بـ"حل المشاكل العالقة في البلد بين ممثلي جميع المكونات السياسية والاجتماعية وبأسرع وقت بالحوار والاحتكام إلى الشرع والقانون ومآتم الاتفاق عليه في الدستور مع ضرورة الالتفات إلى وجوب تعديل بعض بنوده التي اعتبرتها المرجعية الرشيدة {قنابل موقوتة} وبإمكانها تمزيق شمل هذا البلد وعدم اللجوء إلى تصفية الحسابات عن طريق الأعمال الإرهابية وإراقة دماء الأبرياء، وسرعة عقد مؤتمر وطني شامل وان يتضمن اعادة تشكيل محكمة جنائية عراقية عليا نختص بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية مابعد عام 2003 م وكشف جميع ملفات الارهاب والفساد التي ارتكبت بحق ابناء هذا البلد واحالتها الى هذه المحكمة" .وطالبوا ايضا "الالتفات الى بناء هذا البلد واستثمار الانجاز الكبير {خروج الاحتلال} الذي تحقق بفضل جميع الجهود واعادة البلد بشكل سريع وكامل ، بالاضافة الى التركيز على المواقف النبيلة التي تشد اللحمة والوحدة الوطنية لأبناء هذا البلد كموقف الشهيد البطل الملازم نزهان الجبوري الذي ضحى بنفسه من اجل حماية زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام".وكان انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً قد استهدف الخميس الماضي مواكب الزائرين السائرين نحو مدينة كربلاء لإحياء ذكرى اربعينة الإمام الحسين عليه السلام، في مدخل ناحية البطحاء ، مما استدعى تحركاً سريعاً من الملازم نزهان صالح حسين الجبوري ، وهو شاب في الثلاثين من عمره يسكن الحويجة أحدى قصبات مدينة كركوك وأب لطفلين الى التدخل والإمساك بالمهاجم الانتحاري برفقة جندي عراقي أسمه علي أحمد سبع من أهالي ديالى، إلا أن الانتحاري تمكن من تفجير حزامه الناسف ، مااسفر عن استشهاد وجرح نحو 125 بينهم الجبوري والسبع.واختتم البيان بان "مالدينا من خير فهو من بركات وجود الامام الحسين عليه السلام، في هذه الأرض المباركة فنطالب بإنشاء وزارة الشعائر الحسينية ومن مهامها توفير وسائل نقل للزائرين وباقي الخدمات وإنشاء طريق لزوار الإمام الحسين عليه السلام، من كافة مدن العراق التي ينطلق منها الزوار الى قبره الشريف وعدم الاقتصار على بعض الطرق في بعض المحافظات {طريق ياحسين} وعدم اكتفاء الدولة بجهود ابناء الشعب فقط ببناء المواكب وتقديم الخدمات {مع عظمتها} في احياء شعائر الامام الحسين عليه السلام، ومنها شعيرة زيارته سيراً على الاقدام".انتهى.

حضور ثلاثة وزراء من القائمة العراقية اليوم لجلسة مجلس الوزراء

    {بغداد:الفرات نيوز} اكد مستشار رئيس الوزراء فاضل محمد ان جلسة مجلس الوزراء اليوم حضرها ثلاثة من وزراء القائمة العراقية ووهم {وزير الكهرباء ووزير الصناعة والمعادن ووزير شؤون المحافظات}. وقال محمد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" جلسة مجلس الوزراء حضرها ثلاثة وزراء من القائمة العراقية وهم { وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان ووزير الصناعة والمعادن احمد ناصر الكربولي ووزير الدولة لشؤون المحافظات تورهان المفتي}". يذكر ان القائمة العراقية علقت حضور وزراءها الى جلسات مجلس الوزراء لحين تنفيذ مطالبها المتمثلة في القضاء على الفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة والافراج عن المعتقلين لاسباب كيدية وسحب الثقة عن الحكومة بسبب الاقصاء والتهميش. واوضح ان" وزير التربية محمد تميم ووزير الزراعة عز الدين الدولة في اجازة وحال انتهاء اجاتهما سيعودان الى جلسات مجلس الوزراء".يذكر ان الكربولي وعفتان ينتميان الى كتلة الحل التي يتزعمها جمال الكربولي فيما ينتمي تورهان المفتي الى المكون التركماني في القائمة العراقية.انتهى2

كتلة المواطن تطالب بتخصيص مكافئة شهرية للاجهزة الامنية التي تشارك في حماية زوار الاربعينية

        {بغداد:الفرات نيوز} طالب النائب عن كتلة المواطن كريم عليوي الحكومة العراقية تخصيص مكافئة شهرية للاجهزة الامنية التي تشارك في حماية زوار الامام الحسين {ع}. وقال عليوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" كتلة المواطن تقترح على الحكومة العراقية بتخصيص مكافئة مالية قدرها {100} الف دينار لكل جندي او شرطي شارك في حماية زوار الامام الحسين {ع} حتى وان كانت من موازنة 2012". وتشهد كافة القوات الامنية حالة من التأهب والاستعداد لحماية الزائرين المتوجهين الى محافظة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين {ع}. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا الجيش والأجهزة الأمنية إلى مضاعفة الجهود وعدم التراخي في حماية المواطنين والاستمرار في ملاحقة فلول الإرهابيين. واوضح ان" هذه المكافئة سيكون لها دور واضح للجندي والشرطي العراقي الذي يشارك في حماية الزوار".انتهى2

التحالف الكردستاني: طلب سحب الثقة عن الحكومة جائز دستوريا ولكن بعد الاستجواب

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي ان طلب سحب الثقة عن الحكومة من قبل القائمة العراقية جائزا دستوريا، مشيرا الى ان "الطلب لايمكن تقديمه الا بعد استجواب الحكومة". وقال الاتروشي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "طلب سحب الثقة عن الحكومة من قبل العراقية يعتمد على الاصوات البرلمانية التي سيتم الحصول عليها اذ تحتاج العراقية الى {163} صوتا حتى تستطيع تقديم طلبها الى رئاسة مجلس النواب". واكد انه "من الصعب حصول العراقية على هذا العدد من الاصوات"، متسائلا في الوقت نفسه عن "الحل الذي لدى العراقية بعد سحب الثقة عن رئيس الوزراء وهو لديه اكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب؟". وكانت القائمة العراقية هددت بسحب الثقة عن الحكومة الحالية في حال فشل المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني. ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا وسط خلافات على مكان عقد هذا المؤتمر فالبعض يريده في بغداد والبعض الاخر في اقليم كردستان. ودعا الاتروشي الى "ايجاد حلول جذرية بالجلوس الى طاولة حوار وطني يضم جميع المكونات وقادة الكتل او اجراء انتخابات مبكرة". يذكر ان العملية السياسية تشهد تأزما على خلفية انسحاب نواب ووزراء القائمة العراقية من مجلسي النواب والوزراء وصدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي سحب الثقة عن نائبه صالح المطلك بالاضافة الى تردي الوضع الامني.انتهى2