• Saturday 1 March 2025
  • 2025/03/01 13:52:35

مجلس محافظة البصرة يصادق على مشاريع التربية بكلفة {224} مليار دينار للعام الحالي

  {البصرة:الفرات نيوز} صادق مجلس محافظة البصرة على مشاريع تربية المحافظة وبكلفة وصلت الى {224}  مليار دينار عراقي تتوزع على مختلف المشاريع الخاصة بالتربية. وقال نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة غانم المالكي لوكالة {الفرات نيوز} إن "المجلس صادق اليوم ولأول مرة في تأريخ البصرة على مشاريع التربية في المحافظة وبكلفة وصلت الى {224} مليار دينار. واضاف إن " المصادقة على هذا المبلغ هو من مجموع {1259} مليار مخصصة للقطاع التربوي مايعد طفرة نوعية في مشاريع القطاع التربوي الذي بلغ نحو {168} مشروعا".انتهى42 م

رئيس الكتلة البيضاء يؤكد عزم كتلته على طرح مبادرة لحسم الخلافات بين الحكومة وكردستان

   {بغداد : الفرات نيوز} أكد رئيس الكتلة البيضاء قتيبة الجبوري عزم كتلته على طرح مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان . وأوضح الجبوري في بيان صحفي تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن "  المبادرة تأتي ضمن مساعِ الكتلة لمد جسور الثقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم وإنهاء الخلافات التي لو دققنا النظر فيها لوجدناها لاترتقي الى مستوى الأزمة ". واضاف أن" التصريحات الإعلامية المتشنجة تسببت في إيجاد فجوة لم يكن لها وجود على أرض الواقع ، ومن السهل حسم كافة القضايا العالقة فيما لو أبدى الطرفان استعدادا حقيقيا لجدولة النقاط الخلافية حسب أهميتها ومن ثم معالجتها بما يضمن تحقيق المصلحة الوطنية ". وأوضح أن " اقليم كردستان لايستغني عن العراق كما أن العراق لايستغني عن كردستان ، وهذا الواقع يفرض على الجميع النظر الى القضايا العالقة بين المركز والإقليم نظرة علمية موضوعية يكون من شأنها اختصار الوقت وتقليل الجدل العقيم الذي لايفضي الى أية نتائج ".وتشهد الساحة السياسية خلافات بين الكتل السياسية وخاصة بين حكومة المركز وحكومة اقليم كردستان بعد تبادل الاتهامات بين القادة الاكراد خاصة رئيس الاقليم مسعود بارزاني وقادة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي .ومن المقرر ان يعقد قادة الكتل السياسية اجتماعا في الخامس من الشهر المقبل لحلحلة الازمة القائمة بين الاطراف السياسية .انتهى م

نصيف : حضور أمير الكويت للمشاركة في اعمال قمة بغداد رسالة ايجابية للشعب العراقي

   {بغداد : الفرات نيوز} دعت النائبة عن الكتلة البيضاء عالية نصيف الكويت الى تعزيز مبادرة الأمير صباح الأحمد جابر الصباح الذي حضر الى قمة بغداد ، من خلال الاسراع في حسم الملفات العالقة بين البلدين . وقالت في بيان صحفي تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن "  حضور أمير الكويت للمشاركة في اعمال مؤتمر القمة العربية في بغداد رسالة ايجابية للشعب العراقي تبعث بارقة الأمل في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين ". واضافت إن" العراق حكومة وشعبا ينتظر من الكويت أن تعزز مبادرتها بالنوايا الصادقة والسعي الجاد لحسم الملفات العالقة بين البلدين وفقا للقانون وانطلاقا من مبدأ حسن الجوار والمصالح المشتركة ". وبينت نصيف "نأمل من دول المنطقة أن تتفاعل مع القضايا العراقية والملفات العالقة بين العراق وبعض دول الجوار وأن تتعامل معها بشكل ايجابي ، فضلا عن أن الشارع العربي والشارع العراقي ينتظران اليوم تطبيق مقررات القمة العربية ، خصوصا بعد الجهد الذي قدمه العراق لإنجاحها على الصعيدين الداخلي والخارجي ".وشهد بغداد يوم الخميس الماضي عقد القمة العربية بدورتها الثالثة والعشرين حضرها عدد من الزعماء والقادة العرب بينهم امر الكويت صباح الاحمد الصباح .انتهى م

الجعفري : العراق ما بعد القمة سيحقق تقدما في العلاقات على الصعيد العربي والاسلامي والعالمي

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ان العراق ما بعد القمة العربية سيحقق تقدما في مجال العلاقات مع كافة دول العالم على الصعيد العربي والدولي والإسلامي.وانعقدت القمة العربية في العاصمة بغداد أمس الخميس وتعتبر الحدث الدولي الاكبر الذي تنظمه البلاد منذ أكثر من عشرين عاما حيث سبق للعراق ان استضاف القمة العربية عام 1990 . وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " الجعفري استقبل في مكتبه ببغداد السفير الإيراني حسن دنائي فر وجرى خلال اللقاء استعراض مقررات قمة بغداد والمرحلة التي تعقبها ". واضاف ان " الجانبين ناقشا طبيعة العلاقة بين البلدين وسبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين ". من جانبه هنأ السفيرالايراني بحسب البيان " بنجاح مؤتمر القمة العربية وأشاد بالجهود المبذولة من قبل العراق في تعزيز العلاقة مع محيطه العربي ".انتهى

المجلس الاعلى يدعو الى ايجاد اسقف زمنية لتنفيذ قرارات قمة بغداد

{بغداد:الفرات نيوز} دعا المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى ايجاد اسقف زمنية لتنفيذ قرارات البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في العاصمة بغداد أمس الخميس مشيرا الى ان الشعب العربي يتطلع الى التزام القادة العرب بتنفيذ القرارات التي يتفق عليها القادة. وانعقدت القمة العربية في العاصمة بغداد أمس الخميس وتعتبر الحدث الدولي الاكبر الذي تنظمه البلاد منذ أكثر من عشرين عاما حيث سبق للعراق ان استضاف القمة العربية عام 1990 . وذكر بيان للمجلس الاعلى اليوم "  بمناسبة انعقاد المؤتمرالثالث والعشرين للقمة العربية في بغداد السلام، و في ظل التحولات الكبيرة التي يعيشها العراق وعموم بلدان الوطن العربي فأن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، يرحب اجمل ترحيب بالأشقاء العرب ، رؤساء و وزراء و سفراء ومختلف مستويات التمثيل والاختصاص ،الذين يشاركون في هذا المؤتمر ويقول للجميع، اهلا و مرحبا بكم لقد حللتم اهلا و وطأتم سهلا ". واضاف "اننا اذ نرحب بمجيئكم الى بلدكم الثاني العراق، فأننا نرحب ايضاً بعودة العراق الى حاضنته العربية، من خلال هذا اللقاء المهم ،والذي ينعقد في مرحلة دقيقة و حساسة ". وتابع "كما نتمنى لمؤتمركم هذا ان يكلل بالنجاح والموفقية ،خاصة و ان ابناء امتنا العربية، يتطلعون بشغف الى ما سيسفر عنه هذا المؤتمر، من قرارات وتوصيات ،بما يعزز فيهم روح الامل في البناء والتطور،ويجذر فيهم عمق المواقف الهادفة لترسيخ دعائم الاستقلال والتقدم ". واوضح "اننا في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، وبعد اطلاعنا على جدول اعمال قمتكم الموقرة ،لايسعنا الا ان نشد على ايديكم، و نؤكد لكم مؤازرتنا لكل الجهود الرامية لترسيخ اواصر المحبة و التقارب ،بين الاشقاء العرب، بمايعزز حفظ الهوية الوطنية والقومية والاسلامية لبلداننا ". وشدد البيان على "مبدأ عدم التدخل في شؤونها الداخلية بما يفعل روح التعاون الجاد بين الاشقاء، من اجل بناء تجربة واعية ورائدة تحقق الآمال و الطموحات المشروعة لامتنا، بالامن والاستقرار والرفاه والتقدم " . ولفت الى انه "لا نذيع سرا اذا قلنا لكم ان امتنا العربية و شعوب المنطقة التي تعيش عصر صحوتها المباركة، انما تتطلع الى اكثر من بيانٍ تقليدي، يؤكد عادة على الثوابت المشتركة، و دعم القضايا العادلة للشعب العربي ، تلك الصيغة التي ربما فقد الشعب العربي الثقة بمضمونها العملي، رغم اهميتها "، مشيرا الى ان "الشعوب العربية تتطلع الى نوع جديد من الالتزام الجاد يبديه القادة العرب،سواء في متابعة او تنفيذ القرارات التي يجمعون عليها ". وأكد "ضرورة وضع اسقفاً زمنية لترجمة وتنفيذ تلك الوعود والقرارات التي سيتم الاعلان عنها في البيان الختامي ، وايجاد نوع من الضمانات العملية لتنفيذها بما يكفل زرع الثقة وتوكيدها بين القمة وجمهورها". وذكر البيان "اخيرا وبعد الدعاء لكم بالموفقية و السداد، نتمنى على {اعلان بغداد} التاريخي ان يكون مختصرا و نافعاً وقابلاً للتنفيذ "، معربا عن امله في ان "يلتقي القادة العرب في قمة قادمة، وهم غير مضطرين لتكرار بنود من اعلان قمة سابقة ". وحضر زعماء تسع دول عربية من بينهم امير الكويت وتونس ولبنان وليبيا  والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر بالاضافة الى العراق . كما حضر القمة العربية التي شهدت امس تشديدات امنية وقطع للاتصالات الامين العام العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للمنظمة التعاون الاسلامي احسان اوغلو . وقالت الحكومة العرقية امس أن قمة بغداد كانت ناجحة وموفقة بكل المقاييس ويؤكد ان العراق خرج من العزلة، الحكومة نجحت في ادارة هذه العملية التي كانت امنية سياسية دبلوماسية تنظيمة وكل هيئات الدولة عملت كخلية نحل والتنسيق المتميز بين فريقنا وفريق الامانة العامة للجامعة، نجحنا في هذا الامتحان وكسبنا الرهان لصالح العرب جميعا. واعلان بغداد هو وثيقة اساسية عكست وجهة نظر العراق واخذنا كافة ملاحظات الوفود العربية التي ادخلناها الى هذا الاعلان وكان عليه اجماع وطني ويعكس رؤية العراق لهذه التطورات وكانت هناك قرارات مهمة بخصوص فلسطين وايضا الازمة السورية التي اخذت الحيز الاكبر من المباحثات الى ان توصلنا الى صيغة مقبولة من الجميع .انتهى