{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن دولة القانون حسن السنيد، ان السلطات الثلاث والكتل السياسية ستلتقي في {اللقاء الوطني} لادامة العملية السياسية وتطويرها وحل المشاكل التي تعترض المؤسسات الدستورية، لا لبنائها من جديد. وقال السنيد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "اتفاقات اربيل مهمة وهي من انتجت الحكومة الحالية وهنالك بعض المسائل التي وجهت الى السلطات الثلاث {القضائية والتشريعية والتنفيذية}، وكان هنالك تلكوء في تنفيذ بعضها وهذا الامر سيعرض على الدستور وغيرها من الامور التي جاءت في ورقات الكتل السياسية المطروحة على اللجنة التحضيرية لغرض تنفيذ الذي لايتعارض منها مع الدستور". وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الى اجتماع قادة الكتل السياسية لحل الخلافات القائمة في المشهد السياسي تحت عنوان المؤتمر الوطني غير أنه بعد فترة تم تغيير اسم المؤتمر الى اللقاء الوطني ويدور الان الحديث عن تغيير اسمه الى الاجتماع الوطني. واضاف السنيد ان "تسمية المؤتمر الوطني توحي بأن العملية السياسية قد تهدمت وهذا المؤتمر سيعيد بناءها من جديد والواقع مخالف لهذا والدولة العراقية موجودة بكل مؤسساتها"، موضحا ان "السلطات الثلاث وممثلي الكتل السياسية ستلتقي في اللقاء الوطني المرتقب من اجل ادامة العملية السياسية وتطويرها وحل المشاكل التي تعترض المؤسسات الدستورية مابعد انسحاب القوات الامريكية من العراق". وتشهد الساحة السياسية خلافات واسعة لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات وتفاقمت تلك الخلافات بعد صدور مذكرة القاء القبض بحق القيادي في العراقية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وكذلك طلب المالكي بسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك الذي يقود احدى الحركات السياسية المكونة للقائمة العراقية .انتهى3.