{بغداد : الفرات نيوز} اكد نائب عن كتلة المواطن، ضرورة ان تجتمع الكتل السياسية للتحاور وحل أزمة الأمن بالدرجة الاساس .
وقال علي شبر ، في حديث له مع وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأثنين، أن "المواطن العراقي ينتظر من الكتل السياسية ان تحل قضية الوزرات الامنية بأعتبارها تمثل الحكومة ولها قدرة على التأثير في القرار السياسي، لاسيما مع قرب انسحاب القوات الامريكية من البلد".
ويشهد العراق مرحلة جديدة من تاريخه الا وهي مرحلة انسحاب القوات الامريكية التي من المقرر ان تنهي وجودها بشكل كامل نهاية عام 2011 ، وذلك تنفيذا لبنود الاتفاقية الامنية المبرمة بين بغداد وواشنطن.
وأضاف شبر إن " المطلوب من الكتل السياسية أن ترعى الجانب الأمني والجهد الأمني أولا وأن تتدخل في جزيئات هذا الموضوع سواء من خلال أعادة هيكلية الوزارات الأمنية أو الأتفاق فيما بينهم وحل خلافاتهم كي لايبقى المواطن العراقي يدفع ثمن هذه الخلافات".
مشيرا الى أن " نحن اليوم على أعتاب الأنسحاب للقوات الأمريكي الكامل فعلى القوات العراقية أخذ مبادرة الآنسحاب والحفاظ على الامن في العراق". مؤكدا أن " هناك أختلاف في الرؤى في أتجاه الوضع الأمني".
معبرا عن امله بأن تتفق الكتل السياسية فيما بينها وان يكون لها موقف داعم وساند للقوى الأمنية العراقية والقوات الأخرى التي تساهم في حفظ الأمن في الساحة العراقية.
وذكر في حديثه أن "العراق اليوم يعتبر مركز ثقل كبير في الشرق الأوسط وهناك دول تتلهث في التأثير بالوضع العراقي وهناك وجود لقوات أخرى تحاول البقاء في العراق أطول فترة ممكنة في العراق بأمكانيات وقدرات مختلفة".
مؤكدا أن " هذه الاوضاع تحتاج من الكتل السياسية أن تقف موقف مساند ومؤيد للعملية السياسية فأذا كانت رافضة فالعملية السياسية لن تمضي في طريقها من أجل المواطن العراقي ومن أجل حفظ امن وسيادة العراق".
مشددا على ضرورة أن تنصب جهود جميع الكتل السياسية داخل العملية السياسية لان المواطن ينتظر المزيد منهم.
وراهن البعض من شرائح مختلفة في المجتمع على سوء الاوضاع الامنية بعد الانسحاب الامريكي، لعدم جاهزية القوات العراقية، الامر الذي رفضته الحكومة واكدت على عزمها افشال تلك المراهنات بجهود قواتها الامنية.أنتهى4.